مدفيديف: القانون الدولي يجب أن يعكس توازن مصالح كافة الدول
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف إن قواعد القانون الدولي يجب أن تعكس توازن مصالح جميع الدول، ولا تستبدل بقواعد تفيد بعض الدول.
إقرأ المزيدجاء ذلك في تحيته للمشاركين في المنتدى القانوني الدولي ببطرسبرغ، حيث تابع: "إن مهمتنا اليوم هي توحيد الإمكانات الكاملة للهياكل المشتركة بين الدول من أجل إعادة قيم القانون إلى أولويتها غير المشروطة، من أجل ضمان أن تعكس قواعد القانون الدولي المقبولة عموما توازن مصالح جميع البلدان، ولا يتم استبدالها بما يسمى (النظام القائم على القواعد) سيء السمعة، الذي لا يعود بالنفع سوى على بعض الدول دون البقية".
وأكد مدفيديف أنه من الضروري استعادة الاحترام العالمي لقيم القانون "باعتباره الآلية الأكثر شفافية وموضوعية لضمان أمن ورفاهية الإنسانية".
وأعرب نائب رئيس مجلس الأمن عن ثقته في أن المشاركين في المنتدى القانوني سيضعون قرارات ستشكل الأساس لمزيد من تعزيز وجمع النظم القانونية الوطنية القائمة على القيم المشتركة للقانون، وتطوير المؤسسات الرئيسية التي تعمل بشكل علني وعادل لصالح الدول ذات السيادة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الكرملين دميتري مدفيديف مجلس الأمن الروسي
إقرأ أيضاً:
رزان المبارك: إفريقيا تتصدر الجهود لمواجهة تحديات المناخ
أبوظبي: «الخليج»
أكدت رزان خليفة المبارك، رئيسة الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، أهمية دور القارة الإفريقية في الجهود العالمية الساعية للحفاظ على الطبيعة والتكيف مع التغير المناخي، وأهمية الاستفادة من معارف وخبرات المجتمعات المحلية والشعوب الأصلية في تحقيق ذلك.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقتها أمام في المنتدى الإفريقي للحفاظ على الطبيعة، الذي بدأ أعماله في نيروبي بكينيا، أمس الأول الخميس، بحضور ومشاركة أكثر من 500 شخص يمثلون الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة.
ويهدف المنتدى إلى وضع السياسة العامة لإفريقيا في ما يتعلق بالحفاظ على الطبيعة، وأشارت رزان المبارك في كلمتها، إلى أن هذا المنتدى يأتي ضمن الخطوات التحضيرية للمؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة المزمع عقده في أبوظبي، العام المقبل، مؤكدة أهمية الدور المحوري الذي تسهم به القارة الإفريقية في الجهود العالمية الساعية للحفاظ على الطبيعة والتكيف مع التغير المناخي وبناء عالم عادل يقدر قيمة الطبيعة.
كما أكدت المبارك أن الجهود المبذولة للحد من فقدان التنوع البيولوجي بحلول عام 2030 والوصول لمستويات الحياد الصفري من انبعاثات الغازات الدفيئة، يجب أن تتسم بالشمول، بحيث تضم معارف وخبرات المجتمعات المحلية، والشعوب الأصلية، مشيرة إلى أن إفريقيا تتصدر بالفعل هذه الجهود الهادفة لتنفيذ حلول عادلة لمواجهة تحديات الطبيعة والمناخ.
وأضافت: «نلاحظ في إفريقيا مدى تأثير ممارسات الشعوب الأصلية والدعم المحلي في تحقيق نتائج مستدامة، ولذلك يحرص الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة على رعاية تلك المنهجيات الشمولية والتحويلية، ويدعمها، إدراكاً منا أن الاستدامة الحقيقية تأتي من احترام حكمة ومعرفة أهل الأرض والاستفادة منها».
ويمثل المنتدى الذي يعقد كل أربع سنوات، منصة تجمع بين المعنيين بالتنوع البيولوجي من الجهات الحكومية، والعلماء، والنشطاء، والمنظمات الدولية والإقليمية، ويهدف لتشجيع مشاركة المعرفة بين القطاعات والمناطق المختلفة.
وأضافت رزان المبارك، أن المنتديات الإقليمية للحفاظ على الطبيعة تجمع المعنيين من الاتحاد على المستوى الإقليمي، من أعضاء ولجان وهيئات وطنية وإقليمية، بجانب المستشارين الإقليميين وموظفي الأمانات، حيث تتاح الفرصة للتواصل وبناء الروابط بهدف بناء فهم أفضل للاتحاد.
ولأول مرة، يجمع المنتدى المناطق الفرعية الثلاث التابعة للاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة في إفريقيا، ويخطط الاتحاد لعقد تسع منتديات إقليمية على مدار الأشهر السبعة المقبلة استعداداً للمؤتمر العالمي في شهر أكتوبر/تشرين الأول 2025، وهو أكبر حدث عالمي في مجال الحفاظ على الطبيعة، وسيتلقى أعضاء الاتحاد معلومات عن كيفية تقديم الطلبات التي يمكنها في نهاية المطاف أن تتحول إلى قرارات.
وقالت رزان المبارك، إن استراتيجية الاتحاد للعشرين عاماً المقبلة مصممة لمساعدته على التعامل مع تحديات العقدين القادمين والتي تؤثر، بقوة، في رفاه البشرية، وأن الهدف الاستراتيجي الأساسي هو تعزيز مكانة الاتحاد على الساحة العالمية، والارتقاء بها، بصفته جهة رائدة في مجال الحفاظ على الطبيعة وكجسر يربط بين جهود الحفاظ على البيئة والجهود الساعية لمواجهة التغير المناخي.