مدفيديف: القانون الدولي يجب أن يعكس توازن مصالح كافة الدول
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف إن قواعد القانون الدولي يجب أن تعكس توازن مصالح جميع الدول، ولا تستبدل بقواعد تفيد بعض الدول.
إقرأ المزيدجاء ذلك في تحيته للمشاركين في المنتدى القانوني الدولي ببطرسبرغ، حيث تابع: "إن مهمتنا اليوم هي توحيد الإمكانات الكاملة للهياكل المشتركة بين الدول من أجل إعادة قيم القانون إلى أولويتها غير المشروطة، من أجل ضمان أن تعكس قواعد القانون الدولي المقبولة عموما توازن مصالح جميع البلدان، ولا يتم استبدالها بما يسمى (النظام القائم على القواعد) سيء السمعة، الذي لا يعود بالنفع سوى على بعض الدول دون البقية".
وأكد مدفيديف أنه من الضروري استعادة الاحترام العالمي لقيم القانون "باعتباره الآلية الأكثر شفافية وموضوعية لضمان أمن ورفاهية الإنسانية".
وأعرب نائب رئيس مجلس الأمن عن ثقته في أن المشاركين في المنتدى القانوني سيضعون قرارات ستشكل الأساس لمزيد من تعزيز وجمع النظم القانونية الوطنية القائمة على القيم المشتركة للقانون، وتطوير المؤسسات الرئيسية التي تعمل بشكل علني وعادل لصالح الدول ذات السيادة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الكرملين دميتري مدفيديف مجلس الأمن الروسي
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر: إسرائيل تفرغ القانون الدولي من مضمونه في غزة
قالت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ميريانا سبولجاريك، إنّ: "قطاع غزة أصبح جحيما على الأرض، مع استمرار الهجوم العسكري الإسرائيلي عليه"، وذلك خلال تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".
وأوضحت رئيسة اللجنة الدولية، إنّ: "ما يحدث في غزة هو: تفريغ مفرط، للقانون الدولي"، وذلك عقب يوم واحد من تعليقات لمكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، من أن ممارسات دولة الاحتلال الإسرائيلي "تهدّد استمرار حياة الفلسطينيين في غزة".
وتابع سبولجاريك: "لا يمكن إعفاء أي دولة، أو أي طرف في نزاع؛ من أن يلتزم بعدم ارتكاب جرائم حرب، أو إبادة جماعية، أو تطهير عرقي"، مردفة: "هذه القواعد يجب أن تطبق، إنها عالمية".
وأبرزت بأنّ: "المدنيين في غزة يتحمّلون العبء الأكبر للصراع لتحقيق أهداف عسكرية، إذ تم إجبارهم على النزوح عدة مرات، ودُمرت منازلهم". مشيرة إلى أنّ مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، كشف أن جميع الشهداء إثر 36 غارة جوية حديثة شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، كانوا من النساء والأطفال.
بدورها، قالت المتحدثة باسم مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، رافينا شمداساني، الجمعة، إنّ: "الأثر التراكمي، لسلوك الجيش الإسرائيلي تجعل المكتب يشعر بقلق بالغ لاحتمال فرض إسرائيل ظروفاً معيشية تتنافى بشكل متزايد مع إمكانية استمرار وجود السكان كمجتمع في غزة".
وأضافت شمداساني، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تُواصل "قصف الخيام في منطقة المواصي، التي طلبت من الفلسطينيين التوجه إليها للحفاظ على سلامتهم". فيما كان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قد حذّر الثلاثاء، من أنّ: "حصار إسرائيل لغزة ينتهك اتفاقيات جنيف، وأن القطاع أصبح ساحة قتل".
كذلك، ناشد غوتيريش، رؤساء ست وكالات إغاثة تابعة للأمم المتحدة العالم، يوم الاثنين، التحرك، من أجل: "إنقاذ سكان غزة واحترام القانون الدولي الأساسي".
إلى ذلك، تعد اللجنة الدولية للصليب الأحمر المسؤولة عن تطبيق اتفاقيات جنيف، التي من شأنها تطبيق قواعد السلوك المتفق عليها دولياً أثناء الحرب، وعادةً ما تتحدث بشكل سري مع الأطراف المتحاربة فقط عندما تعتقد بوجود انتهاكات تحدث على الأرض.
إلى ذلك، تواصل دولة الاحتلال الإسرائيلي انتهاك القانون الدولي في كامل قطاع غزة المحاصر؛ كما يزعم وزراء إسرائيليون على وجود ما يكفي من الغذاء في غزة، وهو ما ينفيه الواقع المأساوي في القطاع.
وبموجب اتفاقية جنيف الرابعة، يجب على قوة الاحتلال، ضمان حصول المدنيين على الغذاء والدواء، وحماية المستشفيات والعاملين في مجال الصحة، كما تحظر الاتفاقية النقل القسري للسكان بأكملهم من الأراضي المحتلة.