صندوق التقاعد النرويجي يسحب استثماراته من كاتربيلر الداعمة للاحتلال
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أعلن أكبر صندوق تقاعد في النرويج، الأربعاء، قراره سحب استثماراته من مجموعة "كاتربيلر" الأمريكية بسبب احتمال قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي باستخدام الشركة في العدوان المتواصل ضد قطاع غزة.
وقالت رئيسة الاستثمارات في صندوق "كي إل بي" كيران عزيز٬ في بيان: "لفترة طويلة، زوّدت كاتربيلر جرافات ومعدات أخرى استُخدمت لهدم منازل فلسطينية وبنية تحتية لتمهيد الطريق أمام المستوطنات الإسرائيلية".
وأضافت: "يُزعم أيضًا أن معدات الشركة تُستخدم من قبل الجيش الإسرائيلي فيما يتعلّق بحملتها العسكرية في غزة بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي".
وبسبب ذلك، "قد تساهم الشركة الأميركية في انتهاكات حقوق الإنسان وانتهاك القانون الدولي في الضفة الغربية وغزة" على حد قولها.
وقال صندوق التقاعد، إنه "قرر استبعاد الشركة من استثماراته بما أنها عاجزة على تقديم تأكيدات بأنها تفعل شيئا في هذا الصدد".
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قال صندوق "كي إل بي" إنه يمتلك أسهمًا في شركة كاتربيلر بقيمة 68,6 مليون دولار وقد باعها مؤخرًا. ويدير الصندوق أصولا تصل قيمتها إلى 90 مليار دولار تقريبا.
ويذكر أنه في نيسان/أبريل 2021، سحب الصندوق استثماراته من شركات مرتبطة بمستوطنات إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة من بينها عملاق المعدات الإلكترونية موتورولا.
وتعتبر النرويج المستوطنات انتهاكا للقانون الدولي. وقالت الشركة أن "موتورولا وغيرها من الشركات تواجه خطر التورط في انتهاكات للقانون الدولي في فلسطين المحتلة".
وأكدت "كي إل بي" بأن "بيع الأصول في موتورولا سوليوشنز كان قرارا مباشرا على خلفية دورها الرقابي في الأراضي المحتلة"، مشيرة إلى أن الشركة توفر برامج تستخدم في مراقبة الحدود.
كما باعت الشركة أصولها في شركات اتصالات تقدّم خدمات ضمن الضفة الغربية إذ إنها تساهم في جعل "المستوطنات مناطق سكنية جاذبة" وفقاً للشركة.
تتزايد الضغوط على الصناديق السيادية في النرويجي٬ للنظر في الشروط التي يستثمر بموجبها في دولة الاحتلال بسبب الحرب في غزة، كما دعا برلمانيون وعدة منظمات غير حكومية إلى سحب الاستثمارات بالكامل من هناك.
وكانت الأمم المتحدة نشرت في شباط/فبراير 2020 قائمة تضم 112 شركة تقوم بأنشطة مرتبطة بالمستوطنات الإسرائيلية، الأمر الذي يعدّ غير قانوني بموجب القانون الدولي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية النرويج كاتربيلر الاحتلال مقاطعة الاحتلال النرويج الصفة الغربية كاتربيلر المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يرأس اجتماع بمقر صندوق النقد الدولي لعدد من المدراء التنفيذيين
شمسان بوست / واشنطن:
ترأس رئيس مجلس الوزراء الدكتور احمد عوض بن مبارك، في مقر صندوق النقد الدولي بالعاصمة الامريكية واشنطن، اجتماع للمدراء التنفيذيين للمملكة العربية السعودية وامريكا وبريطانيا وفرنسا في الصندوق، وذلك لتنسيق الجهود لدعم ملف اليمن كأولوية في نشاط الصندوق ودعم رؤية واولويات الحكومة اليمنية.
وناقش الاجتماع، بحضور المبعوث الأمريكي الخاص الى اليمن تيم ليندركينغ، وسفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن عبده شريف، آليات التنسيق لحشد الدعم للخطة والرسالة التي تقدمت بها الحكومة اليمنية الى صندوق النقد الدولي، والأثر المتوقع لتوسيع نشاط الصندوق على الوضع في اليمن.
وتدارس الاجتماع، عدد من المقترحات حول الدور الذي يمكن ان تقوم به هذه الدول باعتبارها الدول الأساسية في تمويل الصندوق، لضمان استفادة اليمن من دعم الصندوق وتحقيق رؤية وخطة الحكومة اليمنية لتعزيز الاستقرار المالي والاقتصادي، بما يؤدي الى تخفيف المعاناة الإنسانية جراء الحرب الاقتصادية المستمرة من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية.
وأطلع رئيس الوزراء، المدراء التنفيذيين على صورة شاملة حول الأوضاع في اليمن من مختلف الجوانب خاصة في المجالات الاقتصادية والمالية، والصعوبات المتراكمة والتي ضاعفتها الهجمات الإرهابية الحوثية على منشآت تصدير النفط الخام، وما تقوم به الحكومة للتعامل مع هذه التحديات وخطتها ورؤيتها للإصلاحات والتعافي الاقتصادي، وحاجتها الى إسناد الشركاء من الدول والمنظمات المانحة.. مشيرا الى الدور الذي يمكن ان يقوم به صندوق النقد الدولي وفق برنامج خاص، والتنسيق مع المدراء التنفيذيين للسعودية وامريكا وبريطانيا وفرنسا لدعم هذا الاتجاه.
وتحدث المدراء التنفيذيين لمكاتب السعودية محمد الراشد وفرنسا ارنود بويسي وبريطانيا فيدا بوون، وامريكا اليزابيث شورتينو، والمدير التنفيذي للمجموعة العربية في الصندوق محمد معيط، حيث أكدوا دعمهم للحكومة اليمنية في صندوق النقد الدولي وحرصهم على استقرار اليمن باعتبار ذلك عامل مهم لاستقرار وأمن المنطقة والعالم.. مبدين تفاعلهم مع دعوة رئيس الوزراء لبدء مشاورات لوضع برنامج خاص لدعم اليمن مع صندوق النقد الدولي.
شارك في الاجتماع وزيري المالية سالم بن بريك، والخدمة المدنية والتأمينات الدكتور عبدالناصر الوالي، وسفير اليمن لدى واشنطن محمد الحضرمي، ومستشار رئيس الوزراء السفير مجيب عثمان، والمدير التنفيذي لوحدة الاستجابة العاجلة جمال بن غانم.