هل يجوز الطلاق عبر الهاتف؟.. توضيح ديني (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
لطالما شغل موضوع الطلاق مساحة واسعة في الفقه الإسلامي، لما له من آثار دينية واجتماعية عميقة، ونظرًا لتطوّر وسائل التواصل، برز سؤال حائر حول صحة وقوع الطلاق عبر الهاتف، الأمر الذي دفع الكثيرين إلى البحث عن إجابة مُفصلة من مصادر موثوقة.
هل يجوز الطلاق عبر الهاتفوأجابت دار الإفتاء عن سؤال هل يجوز الطلاق عبر الهاتف، عبر فيديو قصير على موقعها الرسمي، مبينة أنّ الطلاق الأصل فيه أنَّه لا يقع إلا إذا كان مشافهة من بين الرجل والمرأة.
وتابعت: مع استحداث وسائل عديدة مثل وسائل الاتصال ومن بينها الهاتف، وواتس آب وماسنجر، اختلف الفقهاء على اعتبار أن هذه من الوسائل الحديثة، لافتة إلى أنّ أرجح الأقوال هو أنه إذا اعترف الرجل بأنه طلق بالفعل وكان في وعيه ويقصد الطلاق فإنّ الطلاق يقع، لكن إذا أنكر فإن الطلاق لا يقع.
حالات لا يقع فيها الطلاق- إذا طلق الزوج زوجته وهي حائض فإنّ الطلاق لا يقع، وذلك مذهب الفقه الإسلامي.
- إذا طلق الزوج زوجته وهي في طهر جامعها فيه.
- وإذا كان الطلاق معلقًا على شرط وكان الزوج ينوي التهديد فلا يقع حتى وإن تحقق الشرط، متابعا «أما إذا كان الزوج ينوي الطلاق فعلا فإنه في تلك الحالة يقع الطلاق».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطلاق الطلاق الشفهي لا یقع
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: تأهيل الأئمة بالأكاديمية العسكرية خطوة جادة لبناء وعي ديني ووطني متماسك
قال تامر الحبال، القيادي بحزب مستقبل وطن ، إن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في حفل تخرج الدورة الثانية من برنامج تأهيل أئمة وزارة الأوقاف، والذي أقيم صباح الثلاثاء بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية تحت إشراف الأكاديمية العسكرية، تعكس اهتمام الدولة الحقيقي بتحديث أدوات الخطاب الديني وربطها بواقع المجتمع المصري.
وأكد الحبال، في تصريحات صحفية، أن البرنامج الذي يخضع له الأئمة داخل الأكاديمية العسكرية يُمثل نقلة نوعية في منظومة الدعوة الإسلامية، حيث يدمج بين التأهيل الديني التقليدي والتدريب على مفاهيم الأمن القومي، وبناء الوعي، والتعامل مع الشائعات والتحديات الفكرية التي تواجه المجتمع.
وأضاف الحبال : "ما نشهده الآن هو تحول في النظرة إلى دور الإمام، من مجرد خطيب فوق المنبر، إلى فاعل حقيقي في معركة الوعي، شريك في بناء الإنسان المصري، وقادر على تفكيك الخطابات المتطرفة والتعامل مع الأجيال الجديدة بفهم وتوازن".
واعتبر الحبال أن دعم الرئيس السيسي المستمر لتجديد الخطاب الديني لم يعد مجرد دعوة عامة، بل أصبح مشروعًا مؤسسيًا واضح المعالم، تشارك فيه مؤسسات الدولة بالتنسيق الكامل، وفي مقدمتها وزارات الدفاع، والأوقاف، والتعليم، والأزهر الشريف.
وتابع الحبال : "الأكاديمية العسكرية مساحة لإعادة تأهيل العقول على فهم السياقات السياسية والاجتماعية، وهو ما ينعكس في نوعية البرامج التي تلقاها الأئمة، من مهارات تواصل، إلى مفاهيم الاستقرار، إلى أسس العمل المؤسسي."
وأوضح القيادي بحزب مستقبل وطن أن هذه الخطوة سيكون لها مردود إيجابي مباشر على الشارع المصري، خاصة في القرى والمناطق الشعبية التي تبحث عن قدوة دينية تمتلك العلم والوعي والتأثير، مضيفًا: "نحتاج في هذه المرحلة إلى دعاة قادرين على مخاطبة العقول، لا فقط ترديد النصوص."
وختم الحبال تصريحاته قائلاً إن مصر تسير في مسار واضح لبناء الإنسان قبل أي شيء، مشيرًا إلى أن تزامن تطوير الخطاب الديني مع تطوير التعليم ومبادرات دعم الصحة ومشروعات الحماية الاجتماعية، يعكس أن هناك رؤية شاملة تستهدف بناء وعي مصري مستنير ومتوازن.