مراقب عسكري بريطاني يكشف أهداف كييف من استهداف السفن الروسية بالمسيرات
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
أكد المراقب العسكري البريطاني، شون بيل، أن كييف تصعد هجماتها على السفن العسكرية والمدنية الروسية بالمسيرات بهدف صرف الانتباه عن الفشل الذي لحق بهجومها المضاد.
وقال بيل في تصريحات لقناة "سكاي نيوز": "لا نلمس أي تقدم. أوكرانيا تسقط في فخ حرب الاستنزاف"، مضيفا أن الهجمات الأوكرانية على السفن الروسية مثل "مناورة الإلهاء.
ولفت المعلق العسكري إلى أن النشاط الأوكراني على اتجاه أرتيوموفسك "يمر بمرحلة المماطلة على ما يبدو".
ويذكر أن القوات الروسية شنت في القطاع الشمالي الشرقي من دونباس هجوما مكنها من السيطرة على عدة مناطق.
وفي 4 أغسطس الجاري، أفادت وزارة الدفاع الروسية أن السفن الروسية دمرت زورقين مسيرين أوكرانيين، بعد أن هاجما قاعدة نوفوروسيسك الروسية في البحر الأسود.
وفي صباح يوم 5 أغسطس، على المدخل الجنوبي لمضيق كيرتش، اعتدت قوات كييف على ناقلة النفط الروسية الكبيرة "سيغ" بزوارق مسيرة أوكرانية، فيما لم تسجل إصابات في صفوف طاقمها ولم تتعرض السفينة لأضرار كبيرة.
ويواصل الجيش الروسي شن ضرباته على البنية التحتية لقوات كييف في أوكرانيا منذ 10 أكتوبر، بعد يومين من وقوع التفجير الإرهابي الذي استهدف جسر القرم الروسي، وتبنته الاستخبارات الأوكرانية.
المصدر: تاس + نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا طائرة بدون طيار كييف مضيق كيرتش موسكو وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
وزير النقل: وصول أول قطار "فيلارو" إلى مصر أغسطس المقبل
أجرى الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، جولة تفقدية موسعة لمتابعة سير العمل في مشروع الخط الأول من شبكة القطار الكهربائي السريع (السخنة – العلمين – مطروح)، والذي يمثل أحد المكونات الرئيسية لمحور السخنة/ الإسكندرية اللوجيستي.
محطات الجولة وأبرز الأعمالبدأ الوزير جولته من محطة محمد نجيب وحتى محطة أكتوبر، بمرافقة عدد من قيادات الوزارة ورؤساء الجهات المنفذة والاستشاريين. واطلع على التشطيبات النهائية بمحطات محمد نجيب والقاهرة (حلوان)، الجيزة، حدائق أكتوبر وأكتوبر، والتي تُعد محاور ربط حيوية بين المناطق السكنية، والمناطق الصناعية، وشبكات الطرق الرئيسية مثل الطريق الدائري الأوسطي ومحور محمد نجيب.
وأكد الوزير خلال جولته ضرورة الالتزام بأعلى معايير الجودة العالمية في تنفيذ الأعمال، خاصة في ما يتعلق بالبنية التحتية والتشطيبات وخطط الاستغلال التجاري والإداري للمحطات.
البنية التحتية للورشة الرئيسيةكما تفقد الوزير الورشة الرئيسية لصيانة وعمرات القطارات، والتي تُقام على مساحة 578 فدانًا، وتضم 39 مبنى، منها 21 مبنى قيد التنفيذ و18 مساحة مخصصة للتوسعات المستقبلية. وتشتمل الورشة على منشآت لعمليات الفحص والفرز والعمرة الجسيمة ومواقف للقطارات، ما يضمن استدامة تشغيل الشبكة بأعلى كفاءة.
تقدم الأعمال الصناعية وتوريد المعداتواطلع الوزير على معدلات التنفيذ في عدد من المشروعات الصناعية المهمة، أبرزها كباري الأوتوستراد، جنوب حلوان، وسوميد، ووجّه بتكثيف الأعمال بما يضمن إنجازها وفق الجداول الزمنية واشتراطات الجودة.
كما تم استعراض أعمال تركيب القضبان وأعمدة الكاتنيري الكهربائية ضمن المسارات التي تم تسليمها لتحالف (سيمنز – أوراسكوم – المقاولون العرب)، تمهيدًا لبدء الأعمال الكهروميكانيكية.
وفيما يخص توريد القطارات، أشار الوزير إلى أن أول قطار إقليمي من نوع "ديزيرو" قد وصل إلى مصر، وتم الانتهاء من تصنيع 14 قطارًا إقليميًا و5 قطارات سريعة من نوع "فيلارو"، تمهيدًا لوصول أول قطار منها في أغسطس المقبل، إضافة إلى 14 جرارًا لنقل البضائع.
رسائل مهمة من الوزيروخلال لقائه بالعاملين بالمشروع، أعرب الفريق مهندس كامل الوزير عن تقديره الكبير للجهود التي يبذلها عمال مصر في إنجاز المشروعات القومية العملاقة، مؤكدًا أن شبكة القطار الكهربائي السريع تُعد ملحمة وطنية تعكس الإرادة المصرية في تحقيق نقلة نوعية بقطاع النقل.
وأضاف أن هذه الشبكة ستمثل شريانًا تنمويًا يربط بين البحر الأحمر والبحر المتوسط، ويساهم في ربط المناطق العمرانية والصناعية والزراعية والسياحية الجديدة، بالإضافة إلى تعزيز حركة التجارة وربط مناطق الإنتاج بالموانئ ومراكز التوزيع.
حول الشبكة القومية للقطار الكهربائي السريعتتألف من 3 خطوط بطول إجمالي يبلغ 2000 كم، وتضم 60 محطة، وتشمل الشبكة 41 قطارًا فائق السرعة، و94 قطارًا إقليميًا، و41 جرار بضائع.
الخط الأول يمتد بطول 660 كم ويشمل 21 محطة، إضافة إلى مركز متطور للتحكم والسيطرة.
واختتم الوزير جولته بالتأكيد على أن شبكة القطار الكهربائي السريع تُعد نقلة حضارية واقتصادية كبرى، تسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتوفير فرص العمل، وتعكس الرؤية الشاملة لمستقبل النقل في مصر.