◄المقبالي: إنشاء مركز صحي من أهم الاحتياجات الضرورية

◄الشكيلي: الطرق الداخلية ليست بالكفاءة المطلوبة وغياب المتابعة هو السبب

◄ الغريبي: نطالب بافتتاح جوامع جديدة لاستيعاب أعداد المصلين

◄الكلباني: نسعى لتطوير الخدمات والطرق حسب المخصصات المالية

عبري- ناصر العبري                                                                                                                                                                                    

يُطالب أهالي بلدة الدريز بتطوير البنية الأساسية في البلدة ورفع مستوى الطرق والخدمات، خاصة وأن البلدة تعد من أهم قرى ولاية عبري ونقطة وصل بين مركز المدينة والقرى المجاورة لها، كما أنها تشهد حراكا تجاريا وزيادة سكانية تتطلب المزيد من الاهتمام من قبل المسؤولين.

ويقول هزاع بن شهاب الغريبي إن بدلة الدريز تفتقر إلى الكثير من المرافق والخدمات في ظل زيادة عدد السكان والحراك التجاري الذي شهدته في السنوات الأخيرة، مطالباً وزارة الأوقاف بافتتاح جوامع جديدة لاستيعاب أعداد المصلين في يوم الجمعة الذين يعانون من أشعة الشمس الحارقة، بالإضافة إلى ترميم حصن الدريز الأثري والذي يعد من المزارات السياحية في البلدة.

ويستنكر محمد بن خليفة الشكيلي غياب المتابعة من قبل المسؤولين للتأكد من جودة الخدمات والبنية الأساسية، موضحا: "تم إصلاح بعض الحفريات في الطرق لكنها ليست بالجودة المطلوبة والطرق بها الكثير من التشققات التي تسبب أعطال في المركبات، كما أن السكان يواجهون مشكلة بسبب عدم رصف المنطقة التي توجد أمام المحال التجارية، والتي تحتاج إلى وضع انترلوك لتخفيف المساحات الترابية".

ويتساءل محمد بن خلفان المقبالي عن أسباب تأخر طرح مناقصة إنشاء المركز الصحي الخاص بالدريز، مشيرا إلى معاناة السكان الذين يضطرون إلى قطع مسافات طويلة للذهاب إلى أقرب مركز صحي، مضيفا: "أحيانا تكون هناك حالات حرجة تحتاج إلى تدخل سريع، والمركز الصحي مطلب ضروري خصوصا في ظل الكثافة السكانية وسيخدم العديد من القرى المجاورة، والمواطن من حقه أن ينعم بالعيش الكريم في وطنه وينعم بكافة الخدمات الضرورية".

ويقول محمد بن عبدالله الغافري: "الشركة المنفذة لازدواجية عبري-مسكن تجاهلت أو تناست أهم نقطة في هذا المشروع وهي إنشاء نفق خاص لعبور المركبات بين جانبي الطريق، حيث يعاني المواطنون في كل حي البصرة وحي المعمور من عدم وجود نفق بين الجانبين مما يضطرهم للوصول إلى دوار الدريز ودوار العينين للتنقل بين الجانبين، وفي أحيان أخرى يضطرون للمرور عبر الشوارع الترابية".

وأكد الغافري أن حل هذه المشكلة يكمن في إنشاء نفق أو توسعة العبّارات التي تم إنشاؤها لمرور مياه الأمطار، خاصةً وأن الشركة المنفذة ووزارة النقل على علم بوجود مخططات سكنية في تلك المنطقة، مطالبا تلبية متطلبات السكان.

ويوضح سلطان بن راشد  بن سعيد الكلباني عضو المجلس البلدي بولاية عبري: "مشكلة الحفر في الطرق تعد من المشاكل المتكررة نظرا لأن بعض الطرق انتهى عمرها الافتراضي وبعضها تمر عليها الشاحنات والمعدات الثقيلة وهي غير مهيئة  لمرور مثل هذه الشاحنات، ولقد قامت البلدية مؤخرا بمعالجة هذه الحفر عن طريق الأسفلت البارد، لكنه لا يدوم  كثيرا لأنه يتأثر بشدة الحرارة وبحركة السيارات، كما أن أعضاء المجلس البلدي رفعوا الملاحظات للبلدية لتغيير بعض الطرق التي انتهت صلاحيتها الافتراضية، لكن تبقى الإشكالية في المخصصات المالية، وفور تخصيصها سيتم وضع خطة لصيانة الطرق، ونحن نعمل بالتعاون مع بلدية عبري لمتابعة وإصلاح الحفر في الولاية حسب جدول معين، وعندما تتوفر كميات الأسفلت وإلى أن تتوفر السيولة سيتم إعادة إصلاحها".

ويضيف: "فيما يتعلق بالمحلات التجارية، هناك اشتراطات من البلدية على ألا يتم بناء أي منشأة تجارية بدون عمل انترلوك أمام المنشأة، وسوف نقوم بمتابعة المحلات التجارية التي لم تلتزم بذلك، وبخصوص واجهة بلدة الدريز فنأمكل أن تدخل ضمن خطط تطوير سوق عبري وسوف نقوم بمتابعة هذه الموضوعات في اجتماعات المجلس وتقديم مقترح لتطوير الواجهة".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

محافظ بني سويف يناقش تقارير المتابعات الميدانية لمنظومة العمل بالوحدات الصحية

أكد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، على استمرار حملات المتابعة والمرور الميداني على منظومة العمل بالجهات والمصالح الحكومية، لمتابعة سير العمل بها، خاصة فيما يتعلق بالملفات التي تتعلق بالاحتياجات اليومية والخدمات الحيوية للمواطنين.

وأشار إلى أنه يتم متابعة الأداء في كافة عناصر الجهاز الإداري بالمحافظة من خلال منظومة متكاملة متعددة مثل: وحدة الرصد الميداني بالقرى، ولجنة شئون القرى، ولجان المتابعة الميدانية والتفتيش بديوان عام المحافظة، وغيرها من الجهود للوحدات المحلية والمديريات .

جاء ذلك خلال مناقشة المحافظ تقرير إدارة المتابعة بالمحافظة الذي عرضه "د. أشرف حماد مدير الإدارة" بشأن نتائج المرور الميداني لمتابعة مستوى الخدمات بعدد من القطاعات والوحدات الخدمية والتي شملت (الوحدات الصحية وطب الأسرة بقرى بني قاسم وطنسا بني مالو التابعتين لإدارة ببا الصحية،ومجالس قرى :بني عدي/ناصر،واهناسيا الخضراء/ بني سويف).

وأوضح التقرير أنه تم متابعة مستوى الخدمات الطبية المقدمة بأقسام وعيادات الوحدات الصحية وتواجد الأطقم الطبية وتوافر الأدوية والأمصال ، بجانب متابعة سير ومنظومة العمل بأقسام ومكاتب المجالس القروية ومتابعة الأداء في ملفات  النظافة ورفع الإشغالات والتعديات وإصدار التراخيص وغيرها ، بجانب  الإطلاع على سجلات الحضور والانصراف، للوقوف على مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.

وقد أسفر المرور عن رصد بعض الملاحظات والسلبيات والتقصير في أداء العمل فيما يتعلق بالغياب، وغيرها من الملاحظات التي تم رصدها، وذلك تحت إشراف قسم المتابعة الميدانية بالإدارة وأعضاء لجان المتابعة.

وكلف المحافظ المختصين من رؤساء الوحدات المحلية ووكيل وزارة الصحة "كل فيما يخصه" بتلافي الملاحظات الواردة بالتقارير، واستيفاء حالات الغياب بالوحدات والمجالس المذكورة، وتكثيف المرور على كافة القطاعات الخدمية، مع الإفادة بما تم تنفيذه من إجراءات تقارير لتلافى السلبيات والملاحظات التي رصدتها لجان المتابعة الميدانية بديوان عام المحافظة.

مقالات مشابهة

  • أهالي ولاية الحمراء يطالبون بإنشاء مستشفى متكامل
  • إنشاء نقطة إسعاف في منطقة «بئر غني» لدعم الخدمات الطارئة
  • عمدة سبتة يقول إن الشاحنات المغربية التي مرت بالجمارك التجارية تحمل أختاما "تشير إلى أن مدينته "جزء من إسبانيا"!
  • الأونروا: المساعدات والخدمات الأساسية غير قابلة للتفاوض ويجب ألا تستخدم كأسلحة حرب
  • محافظ بني سويف يتابع جهود رضا المواطنين عن الخدمات بمركزي إهناسيا وناصر
  • الرئيس عباس : وضعنا الخطط اللازمة لتقديم الخدمات الأساسية للسكان في غزة
  • وزيرا النفط والكهرباء يبحثان سبل تحسين الخدمات الأساسية‏
  • رئيس قطاع الرعاية الأساسية وتنمية الأسرة تتفقد منشآت الرعاية الأولية بالقليوبية
  • فريق الرعاية الأساسية بالبحر الأحمر يطمئن على جودة الخدمات الطبية بوحدة الميناء
  • محافظ بني سويف يناقش تقارير المتابعات الميدانية لمنظومة العمل بالوحدات الصحية