أهالي الدريز في عبري: غياب متابعة المسؤولين تسبب في تردِّي الخدمات الأساسية
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
◄المقبالي: إنشاء مركز صحي من أهم الاحتياجات الضرورية
◄الشكيلي: الطرق الداخلية ليست بالكفاءة المطلوبة وغياب المتابعة هو السبب
◄ الغريبي: نطالب بافتتاح جوامع جديدة لاستيعاب أعداد المصلين
◄الكلباني: نسعى لتطوير الخدمات والطرق حسب المخصصات المالية
عبري- ناصر العبري
يُطالب أهالي بلدة الدريز بتطوير البنية الأساسية في البلدة ورفع مستوى الطرق والخدمات، خاصة وأن البلدة تعد من أهم قرى ولاية عبري ونقطة وصل بين مركز المدينة والقرى المجاورة لها، كما أنها تشهد حراكا تجاريا وزيادة سكانية تتطلب المزيد من الاهتمام من قبل المسؤولين.
ويقول هزاع بن شهاب الغريبي إن بدلة الدريز تفتقر إلى الكثير من المرافق والخدمات في ظل زيادة عدد السكان والحراك التجاري الذي شهدته في السنوات الأخيرة، مطالباً وزارة الأوقاف بافتتاح جوامع جديدة لاستيعاب أعداد المصلين في يوم الجمعة الذين يعانون من أشعة الشمس الحارقة، بالإضافة إلى ترميم حصن الدريز الأثري والذي يعد من المزارات السياحية في البلدة.
ويستنكر محمد بن خليفة الشكيلي غياب المتابعة من قبل المسؤولين للتأكد من جودة الخدمات والبنية الأساسية، موضحا: "تم إصلاح بعض الحفريات في الطرق لكنها ليست بالجودة المطلوبة والطرق بها الكثير من التشققات التي تسبب أعطال في المركبات، كما أن السكان يواجهون مشكلة بسبب عدم رصف المنطقة التي توجد أمام المحال التجارية، والتي تحتاج إلى وضع انترلوك لتخفيف المساحات الترابية".
ويتساءل محمد بن خلفان المقبالي عن أسباب تأخر طرح مناقصة إنشاء المركز الصحي الخاص بالدريز، مشيرا إلى معاناة السكان الذين يضطرون إلى قطع مسافات طويلة للذهاب إلى أقرب مركز صحي، مضيفا: "أحيانا تكون هناك حالات حرجة تحتاج إلى تدخل سريع، والمركز الصحي مطلب ضروري خصوصا في ظل الكثافة السكانية وسيخدم العديد من القرى المجاورة، والمواطن من حقه أن ينعم بالعيش الكريم في وطنه وينعم بكافة الخدمات الضرورية".
ويقول محمد بن عبدالله الغافري: "الشركة المنفذة لازدواجية عبري-مسكن تجاهلت أو تناست أهم نقطة في هذا المشروع وهي إنشاء نفق خاص لعبور المركبات بين جانبي الطريق، حيث يعاني المواطنون في كل حي البصرة وحي المعمور من عدم وجود نفق بين الجانبين مما يضطرهم للوصول إلى دوار الدريز ودوار العينين للتنقل بين الجانبين، وفي أحيان أخرى يضطرون للمرور عبر الشوارع الترابية".
وأكد الغافري أن حل هذه المشكلة يكمن في إنشاء نفق أو توسعة العبّارات التي تم إنشاؤها لمرور مياه الأمطار، خاصةً وأن الشركة المنفذة ووزارة النقل على علم بوجود مخططات سكنية في تلك المنطقة، مطالبا تلبية متطلبات السكان.
ويوضح سلطان بن راشد بن سعيد الكلباني عضو المجلس البلدي بولاية عبري: "مشكلة الحفر في الطرق تعد من المشاكل المتكررة نظرا لأن بعض الطرق انتهى عمرها الافتراضي وبعضها تمر عليها الشاحنات والمعدات الثقيلة وهي غير مهيئة لمرور مثل هذه الشاحنات، ولقد قامت البلدية مؤخرا بمعالجة هذه الحفر عن طريق الأسفلت البارد، لكنه لا يدوم كثيرا لأنه يتأثر بشدة الحرارة وبحركة السيارات، كما أن أعضاء المجلس البلدي رفعوا الملاحظات للبلدية لتغيير بعض الطرق التي انتهت صلاحيتها الافتراضية، لكن تبقى الإشكالية في المخصصات المالية، وفور تخصيصها سيتم وضع خطة لصيانة الطرق، ونحن نعمل بالتعاون مع بلدية عبري لمتابعة وإصلاح الحفر في الولاية حسب جدول معين، وعندما تتوفر كميات الأسفلت وإلى أن تتوفر السيولة سيتم إعادة إصلاحها".
ويضيف: "فيما يتعلق بالمحلات التجارية، هناك اشتراطات من البلدية على ألا يتم بناء أي منشأة تجارية بدون عمل انترلوك أمام المنشأة، وسوف نقوم بمتابعة المحلات التجارية التي لم تلتزم بذلك، وبخصوص واجهة بلدة الدريز فنأمكل أن تدخل ضمن خطط تطوير سوق عبري وسوف نقوم بمتابعة هذه الموضوعات في اجتماعات المجلس وتقديم مقترح لتطوير الواجهة".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً: