تراجع طفيف في أسعار الذهب عالميا اليوم الأربعاء 26-6-2024
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
حققت أسعار الذهب العالمية تراجعًا طفيفًا اليوم الأربعاء 26-6-2024 خلال بداية التعاملات، لتوسع خسائرها، إذ ظل المتداولون منحازون إلى حد كبير نحو الدولار تحسبًا لبيانات التضخم الأمريكية الرئيسية.
ويتداول الذهب في الوقت الحالي حول نطاق منخفض البالغ 2300 دولار للأونصة، حيث زادت احتمالات ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية على توقعات الأسعار.
وانخفضت أسعار الذهب للعقود الفورية الذهب بنسبة 0.1% إلى2317 دولارا للأونصة، في حين انخفض عقود الذهب الآجلة في أغسطس بنسبة 0.1% إلى 2328.4 دولار للأونصة، وفق موقع «إنفيستينج».
أسعار نفقات الاستهلاك الشخصياتجهت أسعار المعدن الأصفر نحو الانخفاض هذا الأسبوع، مع بقاء أحجام التداول محدودة حيث تترقب الأسواق بيانات التضخم الرقم القياسي لأسعار نفقات الاستهلاك الشخصي المقرر صدورها هذا الأسبوع.
ومن المقرر صدور بيانات مقياس التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي يوم الجمعة، ومن المرجح أن تكون عاملاً في توقعات البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة.
وأثارت الإشارات الأخيرة على مرونة الاقتصاد الأمريكي مخاوف من أن الاحتياطي الفيدرالي سيكون لديه مساحة كافية لإبقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول، وقد أكد العديد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي هذه الفكرة هذا الأسبوع.
ومن المقرر أيضًا أن تقدم القراءة المنقحة للربع الأول الناتج المحلي الإجمالي المزيد من الإشارات حول الاقتصاد الأمريكي هذا الأسبوع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسعار الذهب الذهب عالميا أسعار الذهب العالمية الذهب
إقرأ أيضاً:
الذهب يرتفع 2.3% خلال الأسبوع والأوقية تكسر حاجز الـ3 آلاف دولار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدى الارتفاع المستمر في أسعار الذهب إلى تجاوز أسعار المعدن النفيس حاجز 3000 دولار للأونصة للمرة الأولى ليسجل ارتفاع للأسبوع الثاني على التوالي، حيث دفع عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي المستثمرين إلى الإقبال على هذا الذهب كملاذ آمن، بالإضافة إلى تزايد التوقعات بخفض الفائدة الأمريكية.
سجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع خلال الأسبوع الماضي بنسبة 2.6% ليسجل أعلى مستوى تاريخي عند 3005 دولارات للأونصة بعد أن افتتح تداولات الأسبوع عند 2912 دولارا للأونصة لينهي الأسبوع عند المستوى 2984 دولارا للأونصة، وفق تحليل جولد بيليون.
بالرغم من اغلاق الذهب تداولات الأسبوع تحت المستوى 3000 دولار إلا أنه استطاع أن يسجل قمة تاريخية جديدة أعلى هذا الأسبوع، الأمر الذي ينذر بالمزيد من الصعود وإمكانية تحقيق السعر لاختراق هذا المستوى قريباً.
ارتفع سعر الذهب الذي يعتبر ملاذًا آمنًا للاستثمار في أوقات التضخم أو التقلبات الاقتصادية بنسبة 14% تقريباً حتى الآن هذا العام، مدفوعًا جزئيًا بالمخاوف بشأن تأثير الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعمليات البيع الأخيرة في أسواق الأسهم.
منذ بداية إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تسببت السياسات التجارية في عدم يقين كبير في الأسواق العالمية، حيث أثارت رسومه الجمركية ردود فعل انتقامية سريعة من الصين وكندا.
ومع تراجع أسواق الأسهم والمخاطر السياسية غير المتوقعة، بدأنا نشهد عودة المستثمرين الغربيين إلى الذهب مما قد يدفعه إلى مستويات أعلى بكثير.
المستثمرين يعتبرون الذهب حالياً بمثابة بوليصة تأمين ومصدر للسيولة في ظل ظروف السوق الصعبة، حيث تؤجج الرسوم الجمركية مخاوف التضخم والتوترات التجارية، مما يدفع المستثمرين إلى التوجه إلى الذهب كملاذ آمن للتحوط.