استقبلت أسواق المواشي في الشارقة والذيد وخورفكان وكلباء، ما يقارب 46 ألف زائر طيلة أيام عيد الأضحى المبارك، حيث بلغ عدد زوار سوق الشارقة للمواشي 37 ألف زائر، أما سوق الذيد للمواشي استقبل 4356 زائراً ، في حين زار سوق خورفكان 1540 وسوق كلباء للمواشي 2600 زائر، وتم تسليمهم الأضاحي وفق أفضل الخدمات وأعلى معايير الجودة والسلامة العامة، إذ تم تجهيز السوق والمرافق وتوفير الخدمات كافة التي يحتاج إليها الزوار طيلة أيام العيد لتتم العملية بسرعة ويسر.


وأكد المهندس عبدالله الشامسي، مدير أسواق مدينة الشارقة: أن سير العمليات خلال أيام عيد الأضحى المبارك، جاءت بناء على الخطة المتوقعة وضمن التجهيزات والتحضيرات التي تم إعدادها من قبل إدارة سوق الشارقة للمواشي، وهو نتيجة الجهود الكبيرة والمميزة من إدارة السوق وجميع الجهات المتعاونة، حيث تم تقديم الخدمات ضمن أعلى المستويات وحرصنا على تنظيم وتوزيع المهام من قبل بدء العيد ليتم إنجازها بسرعة وسهولة، وكان فريق السوق موزع في جميع مرافق السوق لتلبية متطلبات الزوار والمساعدة لتسهيل العملية ومساعدتهم لتنفيذ وإنجاز متطلباتهم ضمن المتوقع وبأسرع وقت مع الالتزام بمستوى الجودة والخدمات المقدمة للجمهور.
كما بلغ إجمالي الأضاحي التي استقبلها مسلخ سوق الشارقة للمواشي طيلة ايام العيد 7520 أضحية موزعة بين أبقار وأغنام وماعز وجمال”.

سوق المواشي بالذيد:
وقال طلال محمد، مدير إدارة أسواق المنطقة الوسطى: أن سوق المواشي في الذيد كانت على أتم الجاهزية والاستعداد لاستقبال أهل المنطقة وزوارها خلال أيام العيد، وتقديم لهم ما يحتاجونه من المواشي وفق أفضل المعايير العالمية المتبعة باستخدام أحدث التقنيات والأجهزة، حيث تم تخصيص خطين لإستقبال الجمهور لتقليل الازدحامات وقد تم تحديد مدخل للمركبات التي تحمل الأضاحي وتسميته بمسار اللون الاخضر وبوابة أخرى للمركبات التي ستشتري الأضاحي من الحظائر وتم تسميته بمسار اللون الأصفر، وقد بلغ إجمالي الأضاحي التي استقبلها السوق طيلة ايام العيد حوالي 1554 أضحية موزعة بين أبقار وأغنام وماعز وجمال”.

أسواق المواشي في كلباء وخورفكان:
وقال هلال النقبي، مدير أسواق المنطقة الشرقية:” أسواق ومسالخ المواشي في كلباء وخورفكان استقبلت زوارها في أيام العيد ضمن خطة تشغيلية متكاملة ومدروسة لتلبية احتياجات ومتطلبات سكان وزوار الإمارة من مختلف المناطق وأعلى معايير الجودة العالمية المتبعة في النظافة والصحة العامة، وباسرع وقت، وأضاف بلغ عدد الأضاحي في سوق كلباء 1722، وخورفكان 1071 موزعة بين أبقار ماعز وأغنام وجمال طيلة أيام العيد”.
ومن الجدير بالذكر أن أسواق المواشي في الشارقة، الذيد ، كلباء وخورفكان، إحدى مشاريع الشارقة لإدارة الأصول الذراع الاستثمارية لحكومة الشارقة.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الشارقة للمواشی المواشی فی أیام العید

إقرأ أيضاً:

اليمن: فتح طريق تعز يشل أسواق صنعاء

ساد الركود التجاري أسواق العاصمة اليمنية صنعاء، وخلت الشوارع والأحياء من المتسوقين خلال الفترة الأخيرة، عكس السنوات الماضية.

 

يرجع مراقبون أحد أهم أسباب حالة الركود التجاري في صنعاء، إلى تزامن موسم عيد الأضحى والصيف مع فتح بعض الطرقات المغلقة مثل طريق الحوبان الاستراتيجي شرقي تعز الذي كان له أثر بالغ في رفع الحصار عن المحافظة الواقعة جنوب غربي اليمن وتسهيل عبور المواطنين بأعداد كبيرة خاصة المنتمين لمحافظة تعز ذات الكثافة السكانية العالية والذين ينتشرون في صنعاء ومختلف المدن والمحافظات في اليمن.

 

أبناء تعز

 

المحلل الاقتصادي صادق علي، يشرح في حديثه لـ"العربي الجديد"، أن كثيرين من أبناء تعز عمال وموظفون ومهنيون وتجار وحرفيون ينتشرون في غالبية الأعمال والأنشطة الاقتصادية والتجارية كنسبة طاغية في المدن الكبرى مثل صنعاء وعدن ومدن ومحافظات وسط اليمن، وخلال الأعوام الماضية في مأرب وغيرها.

 

لكن صنعاء تظل الأكثر استيعاباً خاصة مع ما رافق سنوات الحرب والصراع من ارتفاع أعداد النازحين بالذات من المدن والمحافظات المتضررة مثل تعز، فيما هناك من يرى عودة الحركة بشكل تدريجي خلال الأيام القادمة، إلا أنها لن تكون بنفس المستوى بالنظر إلى تأثير الصراع الاقتصادي والنقدي الأخير على معيشة غالبية السكان في اليمن.

 

ويلفت المحلل الاقتصادي إلى أن كثيرين من هؤلاء المواطنين والأسر حدوا حركتهم وتنقلاتهم خلال السنوات التسع الماضية بسبب إغلاق الطرقات مثل طريق الحوبان الحيوي في تعز، إذ زادت تكاليف التنقل أكثر من 7 أضعاف، إضافة إلى مشقة استخدام الطرق البديلة التي لا تعتبر صالحة للاستخدام، ولكن الأمر اختلف بعد فتح الطريق الجديد.

 

وأعتاد كثيرون من المواطنين والأسر من محافظة تعز أو غيرها قضاء أيام العيد في مدنهم ومناطقهم الريفية التي تشهد بالتزامن مع فترة العيد إقامة مناسبات الزفاف والأفراح حيث يجتمع أغلب أبناء وسكان القرى والمناطق الريفية.

 

تأثيرات الأزمة الاقتصادية على أسواق صنعاء

 

بدوره، يتطرق الناشط الاجتماعي، عمار الأغبري، في حديثه لـ"العربي الجديد"، إلى تأثيرات الأزمة الاقتصادية والنقدية وانقطاع الرواتب وتدهور الأوضاع المعيشية وهو ما أدى إلى عدم قدرة الكثيرين على ممارسة حياتهم الطبيعية التي اعتادوا عليها قبل الحرب خصوصاً النازحين الذين وجدوا أنفسهم مشردين عن مناطقهم وأعمالهم يخوضون حياة شاقة ومضنية تفوق قدراتهم على تحملها.

 

وكان مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن السويدي هانس غروندبرغ، قد أكد خلال إحاطته الشهرية لمجلس الأمن في جلسته المنعقدة منتصف يونيو/ حزيران، على أهمية افتتاح طريقين إضافيين في اليمن؛ الأول يربط مدينة مأرب بصنعاء عبر مديرية الجوبة في البيضاء، والثاني بين مدينة تعز ومنطقة الحوبان المجاورة مما أتاح لأول مرة منذ أكثر من تسع سنوات للمدنيين القدرة على التحرك عبر خطوط التماس التي كانت تمر عبر المدينة. واعتبرها خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح لمدينة تعز.

 

في السياق، يؤكد فهيم الدبعي، وهو تاجر ملبوسات في صنعاء، لـ"العربي الجديد"، أنه لم يشهد مثل هذا الركود في صنعاء طوال الأعوام الماضية، إذ كانت مثل هذه الأيام تمثل لهم فترة تجارية مهمة تزدهر فيها الحركة التجارية.

 

ويرى كثيرون أن الأسر المنتمية لمحافظة تعز تشكل النسبة الكبرى من المتسوقين، لذا يعتبر الدبعي أن فتح الطريق الجديد ساهم في تراجع وضعية الأسواق بالعاصمة التي عانت انخفاض الحركة التجارية خلال الفترة الاخيرة.


مقالات مشابهة

  • تبسة: مير الشريعة يغلق السوق الأسبوعي للمواشي لتفادي انتشار مرض الجلد العقدي
  • كوريا تستقبل 6.28 مليون زائر في 5 أشهر
  • صيانة 80% من طرق كلباء المتضررة
  • لهذه الأسباب احتل أهل الكهف المرتبة الأخيرة بإيرادات أفلام العيد
  • اليمن: فتح طريق تعز يشل أسواق صنعاء
  • 46 ألفاً زاروا أسواق الشارقة للمواشي خلال عيد الأضحى
  • العيد والإجازة
  • محافظ بني سويف يشهد إستلام 2 طن لحوم ضمن مشروع صكوك الأضاحي
  • محافظ بني سويف يشهد استلام 2 طن لحوم ضمن مشروع صكوك الأضاحي
  • الرياض.. المسالخ تستقبل 303 آلاف ذبيحة خلال موسم الأضاحي