أسواق الشارقة للمواشي تستقبل ما يقارب 46 ألف زائر
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
استقبلت أسواق المواشي في الشارقة والذيد وخورفكان وكلباء، ما يقارب 46 ألف زائر طيلة أيام عيد الأضحى المبارك، حيث بلغ عدد زوار سوق الشارقة للمواشي 37 ألف زائر، أما سوق الذيد للمواشي استقبل 4356 زائراً ، في حين زار سوق خورفكان 1540 وسوق كلباء للمواشي 2600 زائر، وتم تسليمهم الأضاحي وفق أفضل الخدمات وأعلى معايير الجودة والسلامة العامة، إذ تم تجهيز السوق والمرافق وتوفير الخدمات كافة التي يحتاج إليها الزوار طيلة أيام العيد لتتم العملية بسرعة ويسر.
وأكد المهندس عبدالله الشامسي، مدير أسواق مدينة الشارقة: أن سير العمليات خلال أيام عيد الأضحى المبارك، جاءت بناء على الخطة المتوقعة وضمن التجهيزات والتحضيرات التي تم إعدادها من قبل إدارة سوق الشارقة للمواشي، وهو نتيجة الجهود الكبيرة والمميزة من إدارة السوق وجميع الجهات المتعاونة، حيث تم تقديم الخدمات ضمن أعلى المستويات وحرصنا على تنظيم وتوزيع المهام من قبل بدء العيد ليتم إنجازها بسرعة وسهولة، وكان فريق السوق موزع في جميع مرافق السوق لتلبية متطلبات الزوار والمساعدة لتسهيل العملية ومساعدتهم لتنفيذ وإنجاز متطلباتهم ضمن المتوقع وبأسرع وقت مع الالتزام بمستوى الجودة والخدمات المقدمة للجمهور.
كما بلغ إجمالي الأضاحي التي استقبلها مسلخ سوق الشارقة للمواشي طيلة ايام العيد 7520 أضحية موزعة بين أبقار وأغنام وماعز وجمال”.
سوق المواشي بالذيد:
وقال طلال محمد، مدير إدارة أسواق المنطقة الوسطى: أن سوق المواشي في الذيد كانت على أتم الجاهزية والاستعداد لاستقبال أهل المنطقة وزوارها خلال أيام العيد، وتقديم لهم ما يحتاجونه من المواشي وفق أفضل المعايير العالمية المتبعة باستخدام أحدث التقنيات والأجهزة، حيث تم تخصيص خطين لإستقبال الجمهور لتقليل الازدحامات وقد تم تحديد مدخل للمركبات التي تحمل الأضاحي وتسميته بمسار اللون الاخضر وبوابة أخرى للمركبات التي ستشتري الأضاحي من الحظائر وتم تسميته بمسار اللون الأصفر، وقد بلغ إجمالي الأضاحي التي استقبلها السوق طيلة ايام العيد حوالي 1554 أضحية موزعة بين أبقار وأغنام وماعز وجمال”.
أسواق المواشي في كلباء وخورفكان:
وقال هلال النقبي، مدير أسواق المنطقة الشرقية:” أسواق ومسالخ المواشي في كلباء وخورفكان استقبلت زوارها في أيام العيد ضمن خطة تشغيلية متكاملة ومدروسة لتلبية احتياجات ومتطلبات سكان وزوار الإمارة من مختلف المناطق وأعلى معايير الجودة العالمية المتبعة في النظافة والصحة العامة، وباسرع وقت، وأضاف بلغ عدد الأضاحي في سوق كلباء 1722، وخورفكان 1071 موزعة بين أبقار ماعز وأغنام وجمال طيلة أيام العيد”.
ومن الجدير بالذكر أن أسواق المواشي في الشارقة، الذيد ، كلباء وخورفكان، إحدى مشاريع الشارقة لإدارة الأصول الذراع الاستثمارية لحكومة الشارقة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الشارقة للمواشی المواشی فی أیام العید
إقرأ أيضاً:
وكيل «ثقافة وسياحة - أبوظبي» لـ«الاتحاد»: أبوظبي تستقطب 27 مليون زائر في 2024 بنمو 12.5%
رشا طبيلة (أبوظبي)
توقع سعود الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة أبوظبي، أن يصل زوار إمارة أبوظبي إلى 27 مليون زائر بنهاية العام الجاري، مقارنة بـ 24 مليون زائر خلال عام 2023، بنمو %12.5.
وقال الحوسني، في حوار مع «الاتحاد»، إن الاستمرار في تحقيق النمو في أعداد الزوار جاء تماشياً مع استراتيجية أبوظبي السياحية لعام 2030، متوقعاً أن يسجل عدد النزلاء في المنشآت الفندقية في أبوظبي العام الجاري 6.2 مليون نزيل، بنمو %10 مقارنة بعدد نزلاء بلغ 5.6 مليون نزيل خلال عام 2023.
أكد الحوسني: «بتوجيهات ودعم القيادة الرشيدة، تم وضع الاستراتيجية السياحية لأبوظبي 2030 لتتماشى مع رؤية أبوظبي وطموح أبوظبي والخطط الاستراتيجية في القطاعات الأخرى في الإمارة لتعمل بطريقة متوائمة».
وأضاف أن الخطة الاستراتيجية تهدف إلى تبوء أبوظبي مراكز أولى كوجهة سياحية وثقافية على مستوى العالم في 2030، ونمو العائد الاقتصادي للقطاع من 49 مليار درهم في 2023، إلى 90 مليار درهم في 2030.
وقال الحوسني: «نهدف لزيادة عدد الوظائف بنحو 178 ألف وظيفة جديدة بحلول 2030، حيث من المتوقع أن يرتفع إجمالي الوظائف ليصل إلى 225 ألف وظيفة بنهاية العام الجاري، بزيادة 37 ألف وظيفة، مقارنة بعام 2023». وأضاف: «نطمح إلى الوصول إلى إجمالي 366 ألف وظيفة في القطاع، إضافة إلى زيادة عدد الزوار للإمارة إلى 39.3 مليون زائر بحلول 2030».
وشدد الحوسني: «اليوم يلعب مطار زايد الدولي دوراً رئيسياً في زيادة السعة الاستيعابية للطيران، ما أسهم بشكل كبير في زيادة عدد زوار الإمارة، إضافة إلى المشاريع المستمرة التي نستثمر فيها والتجارب الجديدة والمنتجات الجديدة بمختلف أنواعها من ترفيهية وسياحية وثقافية وتراثية». وأضاف: «شهدنا العام الجاري زيادة في عدد الفعاليات، وخصوصاً فعاليات الأعمال، حيث استطعنا استقطاب 20 فعالية أعمال كبرى من مؤتمرات ومعارض ساهمت بزيادة بنسبة 15% في عدد الضيوف الدوليين، مقارنة بالعام السابق»، متوقعاً نمو سياحة الأعمال بمتوسط 20% سنوياً حتى 2030».
وأكد الحوسني أن مدة إقامة السائح تعتمد على عدد الغرف الفندقية، حيث يوجد الآن نحو 34 ألف غرفة فندقية في الإمارة، وسط توقعات بأن نضيف أكثر من 16 ألف غرفة جديدة للسنوات القادمة حتى 2030 لتتناسب مع الطلب المتزايد على الوجهة، الأمر الذي سيسهم في زيادة متوسط إقامة السائح».
وقال: إن الدائرة ستستثمر أكثر من 36.7 مليار درهم (10 مليارات دولار) في المشاريع السياحية المقامة في الإمارة حتى عام 2030، لافتاً إلى مشاريع السعديات قيد الإنشاء حالياً، والتي سيتم إنجازها وتسليمها العام المقبل، إضافة إلى توسعات عالم وارنر براذرز أبوظبي وياس ووتروورلد في جزيرة ياس، فضلاً عن مشروع (صفير) أبوظبي الذي تم الإعلان عنه مؤخراً».
وأكد أن مشاريع المتاحف في جزيرة السعديات لها عائد كبير على الاقتصاد الوطني، حيث من المتوقع أن تجذب مزيداً من الزوار بعد افتتاحها، إضافة إلى أنها ستضيف أكثر من 600 وظيفة مباشرة.
خطة استراتيجية
قال الحوسني: «توجد خطة استراتيجية سياحية خاصة لمدينتي العين ومنطقة الظفرة، حيث إنها تُثري من تجرية الزائر لأبوظبي، فالعين تتميز بمواقعها الثقافية والتراثية من واحات العين وجبل حفيت، ومنطقة الظفرة».
وفيما يتعلق بأهداف عام 2025، قال الحوسني: «نستمر في تحقيق أهدافنا من حيث عدد زوار الدوليين، والحملات الترويجية والتسويقية، وزيادة عدد الفعاليات العالمية، والإعلان عن مشاريع جديدة». وأكد الحوسني أن التوطين من أهم أولوياتنا في القطاع السياحي والثقافي، ولدينا برامج ومبادرات لتعزيز هذا الهدف.
وأوضح: «من أهم أولوياتنا اليوم تعزيز تجربة الزائر، حيث إن الدراسات تشير إلى أن الزائر الدولي يفضل التعامل مع مواطني الوجهة التي يزورونها، فالتعامل مع المواطن الإماراتي يُعرّف الزائر على الهوية والثقافة الإماراتية».
توجيهات القيادة
أكد الحوسني أن توجيهات ودعم القيادة الرشيدة، ووضع الخطط الاستراتيجية المناسبة، وبناء نظام اقتصادي ومجتمعي متكامل، من أهم أسباب النجاح في تحقيق الأهداف المرجوة والنمو بطريقة مستدامة لقطاع السياحة والثقافة.
وقال: «جميع المحاور مهمة في الاستراتيجية السياحية، سواء من تطوير البنية التحتية التي تدعم النمو من خلال المشاريع والتجارب السياحية والثقافية التي تجذب الزوار إليها، أو من الحملات الترويجية والتسويقية».
تحول جذري
قال الحوسني: «شهدنا تحولاً جذرياً لخططنا الاستراتيجية للتسويق والترويج للإمارة، حيث تعتمد بشكل كبير على الوسائل التواصل الاجتماعي والعالم الرقمي».
وأضاف: «هناك أسواق جديدة لها مستقبل في النمو، مثل دول رابطة الدول المستقبلة واليابان ودول أوروبية أخرى».