مع تواصل الحراك الشعبي الأردني المناصر للشعب الفلسطيني في قطاع غزة تحاول حسابات وهمية تصدر المشهد على مواقع التواصل الاجتماعي للتغطية على موقف الأردنيين الثابت بدعم فلسطين، وذلك عبر مشاركة منشورات وتدوينات معادية للمقاومة الفلسطيني والمتظاهرين الأردنيين الرافضين للجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين.

وتشهد مواقع التواصل الاجتماعي حملات إلكترونية تقودها حسابات وهمية ذات مرجعية إسرائيلية، وتهدف إلى الإساءة للحراك الأردني الداعم تارة وللشعب الفلسطيني ومقاومته تارة أخرى، وفق صحف ملحية.



في السياق ذاته، لفت الصحفي الأردني المعروف باسل رفايعة إلى أن الحسابات التي تسيء إلى المقاومة الفلسطينية في عبر تدوينات موجهة بالأوساط الأردنية  على مواقع التواصل خصوصا، والعربية عموما، هي حسابات وهمية تتسم بلهجة واحدة ذات طابع عنصري مستفز.



وقال رفايعة الذي عمل سابقا مديرا للتحرير في جريدة "الغد" الأردنية وقبلها صحفيا في جريدة الرأي المقربة من الحكومة، إن "فتاةٌ ما شتمت يحيى السنوار (قائد حماس في غزة)، ومعها عشرات من المشجعين على منصة إكس. أي شتموه بمفردات ونعوت قبيحة".

وأضاف الصحفي الأردني أن هذا الهجوم على المقاومة من قبل مثل هذه الحسابات أصبح"موضة منذ شهور، تتصهين بها حسابات مصطنعة في التايم لاين الأردني، والعربي عموما، بالمحاور والمفردات واللهجة ذاتها الموجهة ضد المقاومة، والشعب الفلسطيني، خصوصا في اللجوء والشتات".

شتمت فتاةٌ ما يحيى السنوار، ومعها عشرات من المشجعين على منصة X. أي شتموه بمفردات ونعوت قبيحة، وهذه "موضة" منذ شهور، تتصهين بها "حسابات مصطنعة" في "التايم لاين" الأردني، والعربي عموماً، بالمحاور والمفردات واللهجة ذاتها الموجهة ضد المقاومة، والشعب الفلسطيني، خصوصاً في اللجوء… — باسل رفايعة Basil Alrafaih (@basilrafayeh) June 25, 2024
وكان المركز الوطني للأمن السيبراني في الأردن، حذر في نيسان /أبريل الماضي، من التعامل مع الحسابات الوهمية على وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أن "الغالبية العظمى من هذه الحسابات هي حسابات وهمية تديرها جهات لا تريد الخير للأردن ولشعبه".

ولفت رفايعة إلى أن "المحتوى رائج بما هو عنصري ومستفز"، مشيرا إلى أنه في مقابل ذلك "لا تكاد تجدُ إلا قليلا عن الجهد الشعبي الأردني المناصر لغزة من محافظة واحدة فقط مثل معان، ولا من حي واحد مثل حي الطفايلة في عمّان، أو من عشيرة واحدة، مثل بني ليث في وادي موسى".

وذكر رفايعة إلى أن "الناس هنا (الأردنيون) لا يأبهون لضجيج الإنترنت كله، ولا يسعون أصلا لرواج أي محتوى عن وقوفهم الطبيعي مع غزة، وإن نشروه على المنصات الاجتماعية يظهر الحياء والشعور بالتقصير".


وأشار إلى العديد من صور مساندة الشعب الأردني للفلسطينيين في قطاع غزة، قائلا: فقط، في الأيام الماضية، نقرأُ أن رئيس بلدية جباليا في شمال قطاع غزة أشرف على مشروع مقدم من أبناء مدينة معان الأردنية لصيانة آبار المياه الرئيسية وتوفير الطاقة الشمسية لتشغيلها بديلا للوقود".

رئيس بلدية جباليا في شمال قطاع غزة يُشرف على المشروع المقدم من أبناء مدينة معان الأردنية بصيانة أبار المياة الرئيسية وتوفير الطاقة الشمسية لتشغيلها كبديل للوقود

نسأل الله المزيد والقبول pic.twitter.com/lciyUW4pdH — Muhammad محمّد (@M_Habahbeh00_01) May 2, 2024
ولفت الصحفي أيضا، إلى "حفل زفاف جماعي لعشرين عريسا في غزة. ومساهمة من مدينة معان، وعشيرة العمري الأردنية"، معلقا على هذه الأخبار: "هذا نحن، ثمة مَن يعبث بالصورة، وثمة شباب في حي الطفايلة يجهزون سيارة الإسعاف التالية إلى غزة".

ومنذ بدء العدوان الوحشي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، شهدت المدن الأردنية حراكا شعبيا مناصرا للشعب الفلسطيني ومناهضا للاحتلال الإسرائيلي ووجود سفارتها بالعاصمة عمان، وذلك بالتزامن مع أعمال المساندة الشعبية التي عمل الأردنيين على إغاثة الفلسطينيين من خلال في ظل تصاعد وحشية الجرائم الإسرائيلية، في ظل صمت سياسي عالمي مطبق.

وكان رئيس بلدية جباليا، أشرف في أيار /مايو الماضي، على مشروع مقدم من أبناء مدينة معان الأردنية لصيانة آبار المياه الرئيسية وتوفير الطاقة الشمسية لتشغيلها كبديل للوقود.

رئيس بلدية جباليا في شمال قطاع غزة يُشرف على المشروع المقدم من أبناء مدينة معان الأردنية بصيانة أبار المياة الرئيسية وتوفير الطاقة الشمسية لتشغيلها كبديل للوقود


وفي حزيران /يونيو الماضي، شهدت مدينة جباليا شمالي غزة التي طالها من آلت الحرب الإسرائيلية دمارا واسعا، حفل زواج جماعي لعشرات الشباب الفلسطينيين لأول مرة منذ بدء العدوان الإسرائيلي الذي، وذلك بدعم من عشيرة العمري ومن تجمع أهالي معان في الأردن.

وعن الدعم الأردني الذي ساهم برعاية حفل الزفاف الجماعي، قال مدير جمعية العفاف الخيرية مفيد سرحات في تصريحات أدلى بها آنذاك للمركز الفلسطيني للإعلام، إن "الأردنيين كانون مع غزة وأهلها منذ البداية بموقف والدعم المادي وتقديم العون وتضميد الجراح من خلال المستشفيات الميدانية".

وأضاف أن "عشائر الأردن وعائلاته تقوم بواجبها وتؤدي رسالتها وتقف إلى جانب قطاع غزة"، مشيرا إلى أنهم "يبدعون في وسائل الدعم والمساندة" للشعب الفلسطيني، حسب تعبيره.

ولليوم الـ264 على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ37 ألف شهيد، وأكثر من 86 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطيني غزة معان الاحتلال الاردن فلسطين غزة الاحتلال معان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حسابات وهمیة قطاع غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

6 رموز أظهرتها القسام في صفقة تبادل الأسرى وسط مدينة غزة (صور)

حملت مشاهد صفقة تبادل الأسرى الأخيرة وسط مدينة غزة، والتي نفذتها كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، بحضور مقاومين من سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامية، رموزا قوية للصمود والوحدة والتحدي.

وأشار موقع "The Palestine Chronicle" في تقرير ترجمته "عربي21"، إلى أنه "بعد أول عملية تبادل للأسرى بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل في التاسع عشر من كانون الثاني/ يناير، اشتكت الحكومة الإسرائيلية من أن الطريقة التي تم بها إطلاق سراح النساء الإسرائيليات الثلاث غير مقبولة".

ولفت التقرير إلى أنه "في ذلك اليوم تم إطلاق سراح رومي جونين وإميلي داماري ودورون شتاينبريشر إلى الصليب الأحمر في ساحة السرايا في غزة وهم في صحة جيدة، وكانوا يبتسمون بينما كان بعضهم يلوح للكاميرا ولمقاتلي القسام".

وتابع: "القضية الإسرائيلية كانت مع الحشد بشكل خاص. فرغم أن المشهد كان تحت السيطرة التامة، إلا أن المقاتلين الفلسطينيين بدا أنهم يكافحون في محاولة دفع الحشد المبتهج إلى الوراء، بينما كان يتم نقل الأسرى الإسرائيليين".



ونقل التقرير عن مصادر فلسطينية في غزة، أن كتائب القسام كانت مستعدة تماماً لهذا الحدث، والمسرح قد تم إعداده، لتسليم شهادات الإفراج للنساء الإسرائيليات، ولإصدار الوثيقة الموقعة من قبل الصليب الأحمر وحماس في مكان الحدث.

ولم تكن المقاومة الفلسطينية تتوقع أن يتجمع حشد كبير في قلب مدينة غزة في أي لحظة، وذلك لأن عملية الإفراج الأولى حدثت بعد ساعات فقط من بدء وقف إطلاق النار رسمياً في الثامن عشر من كانون الثاني/ يناير.



لقد كانت منطقة شمال غزة على وجه الخصوص مركزاً للإبادة الجماعية الإسرائيلية والمجاعة التي صاحبتها، وقد حاول الاحتلال الإسرائيلي مرارا وتكرارا دفع سكان الشمال إلى الجنوب، لإنشاء منطقة عازلة، على أمل أن يؤدي ذلك في نهاية المطاف إلى تطهير سكان غزة عرقياً.

ولكن بفضل صمود الفلسطينيين، فشل الهدف الإسرائيلي الأخير في الحرب أيضاً.

ولكن إقبال الجماهير فاجأ المقاومة نفسها. ورغم أن التبادل الأول كان ناجحًا، إلا أن المقاومة أرادت إرسال رسالة أقوى في التبادل الثاني في 25 يناير، مفادها أنها كانت مسيطرة تمامًا وأنها كانت قادرة على تنظيم أحد أكثر عروض القوة تفصيلاً على الإطلاق منذ 7 أكتوبر 2023.


ورغم وجود العديد من الرموز التي يمكن للمرء أن يستخلصها من الحدث العام يوم السبت، إلا أن هناك عددًا من النقاط التي تستحق عزلها، نظرًا لأهميتها الخاصة.

الصداقة القوية

أولاً، الصداقة القوية بين مقاومي كتائب القسام وسرايا القدس، وقد حاول الجانبان إظهار الامتنان لرفاقهم، وبصرف النظر عن العناق والقبلات، كان المقاتلون يضعون الكوفيات على أكتاف الآخرين.

وعندما تم إطلاق سراح المعتقلين الإسرائيليين، بقي المقاتلون للاحتفال مع حشد كبير من الناس، وهو الاحتفال الذي استمر لفترة طويلة بعد انتهاء الحدث.

التخطيط المسبق


ثانياً، أبلغت حماس وسائل الإعلام المحلية والدولية مسبقاً أن الحدث سيقام في ميدان فلسطين، وبدأت شبكات الأخبار بمختلف اللغات في تقديم بث مباشر للتبادل، قبل ساعات من وصول الجنود الإسرائيليين المعتقلين.

سمح هذا لمقاومة غزة بالسيطرة الكاملة على الرواية، وإرسال رسائل قوية إلى بقية العالم مفادها أن المقاومة كانت مسؤولة بالكامل عن شمال غزة، كما كانت تسيطر أيضا على بقية القطاع.

لا بد أن حدث يوم السبت، على وجه الخصوص، قد أنهى أي حديث حول درجة سيطرة حماس والمقاومة على غزة، حتى بعد 15 شهراً من التدمير الإسرائيلي المنهجي الذي ترك القطاع بأكمله في حالة خراب تقريباً.

اللغة

ثالثاً، اللغة. في مقطع فيديو نشرته كتائب القسام، تحدثت المجندات الإسرائيليات الأربع باللغة العربية، بلهجة محلية في غزة. وشكرت إحداهن "القسام" على حمايتهم أثناء القصف الإسرائيلي. وشكرت أخرى على الطعام والماء والملابس.

من غير الواضح كيف تعلم الجنود اللغة العربية، أو بالأحرى كيف تم تعليمهم اللغة العربية في ظل الظروف المروعة للإبادة الجماعية في غزة. بالنسبة للفلسطينيين، هذا انتصار ثقافي.

من ناحية أخرى، حرصت المقاومة على وجود اللغة العبرية أيضًا طوال الحدث. كانت أكبر لافتة على المنصة باللغة العبرية وكتب عليها: الصهيونية لن تنتصر أبدًا.

كما تم سرد أسماء الكتائب العسكرية الإسرائيلية التي تكبدت خسائر فادحة أو تحطمت بالكامل في غزة، إلى جانب عبارات مثل "غزة مقبرة الصهاينة المجرمين"، "المقاتلون الفلسطينيون من أجل الحرية سيكونون دائمًا منتصرين"، و"فلسطين - انتصار الشعب المضطهد ضد الصهيونية النازية".

النصر الثقافي

رابعاً، لنعد إلى النصر الثقافي، فلم تكتف المجندات بإظهار الامتنان للمقاومة الفلسطينية، مستخدمين اللغة العامية في غزة، بل خرجوا أيضاً مبتسمين، ملوحين للحشود. قارن هذا بالظروف المروعة التي عاشها الأسرى الفلسطينيون المفرج عنهم، الذين كانوا في كثير من الأحيان نحيفين، ومشوشين، ومهانين حتى اللحظة الأخيرة.

لقد أجرى العديد من الناس في مختلف أنحاء العالم بالفعل هذه المقارنات بين ثقافة الاحتلال الإسرائيلي وثقافة المقاومة الفلسطينية.

وفي حين زعم البعض أن كل هذا كان من تدبير حماس لأغراض دعائية، فلا بد من الاعتراف أيضاً بأن حماية الأسرى، "وفقاً للتعاليم الإسلامية"، كما أكدت المقاومة مراراً وتكراراً، كانت تتم منذ بداية الحرب.

صدمة بعدد المقاومين

خامساً، بدا أن وسائل الإعلام الإسرائيلية، التي تنقل وجهات نظر إسرائيلية رسمية وغير رسمية، قد صدمت بعدد المقاتلين الفلسطينيين الذين خرجوا من تحت الأنقاض ومن أنفاق المقاومة في غزة للمساعدة في تسهيل التبادل الأول.

وتم التركيز بشكل خاص على درجة التنظيم، والزي العسكري الأنيق، والتغطية الإعلامية، وأكثر من ذلك بكثير. وكان السبب وراء الصدمة هو أن الجيش الإسرائيلي كان قد تواصل مراراً وتكراراً بأن المقاومة هُزمت في شمال غزة، وأنها "مفككة" وبالكاد قادرة على العمل. وقد أثبت هذا الحدث العكس تماماً.

وبدا الأمر وكأن المقاومة أدركت أهمية هذه النقطة بالذات، والتي نقلها أيضاً محللون إقليميون ودوليون. ولذلك، زادت عدد مقاتليها عدة أضعاف. ويشير بعض المحللين إلى أن عدد مقاتلي القسام تضاعف أربع مرات على الأقل منذ التبادل الأول.

يضاف إلى ذلك عدد مقاتلي سرايا القدس الذين جاؤوا أيضاً بأعداد كبيرة، وهم يقودون ما يبدو أنها شاحنات جديدة ويسيرون بثقة في شوارع غزة، حيث استقبلهم آلاف الفلسطينيين بالإثارة والابتهاج أينما ذهبوا.

بنادق تافور
ستة مقاتلين من النخبة في القسام، يحملون بنادق تافور الإسرائيلية، والتي أطلق عليها القسام اسم "غنائم الحرب". كانت الرسالة هي النصر، حيث تمكن مقاتلو النخبة الفلسطينية من القضاء على مقاتلي النخبة الإسرائيليين وكانوا يستعرضون في غزة بأسلحتهم الخاصة.

يمكننا أن نقول الكثير عن رمزية الحدث، من لغة الجسد إلى إشارات اليد إلى هتافات الحشود، وإلى طائرات الإعلام الفلسطينية التي تحوم فوق ميدان فلسطين، وهو موقع معارك ضارية بين المقاومة والجيش الإسرائيلي. وهذا يحمل أيضًا رمزية عميقة.

مقالات مشابهة

  • وزير الاتصالات الأردني السابق: لن نساوم على القضية الفلسطينية.. وموقفنا واضح
  • وزير الخارجية الأردني: موقفنا من تهجير الفلسطينيين ثابت لا يتغير
  • الرئاسة الفلسطينية: نرفض أيّة مشاريع تهدف لتهجير أبناء شعبنا من قطاع غزة
  • الرئاسة الفلسطينية تشكر مصر على رفضها لتهجير الشعب الفلسطيني خارج وطنه
  • لجنة أردنية تشكر المقاومة الفلسطينية على إدراج الأسرى الأردنيين ضمن قوائم التبادل
  • 6 رموز أظهرتها القسام في صفقة تبادل الأسرى وسط مدينة غزة (صور)
  • خبير شئون إسرائيلية: المقاومة الفلسطينية ما زالت قوية وقادرة على فرض سيطرتها بغزة
  • حماس: مشاهد تسليم الأسيرات الصهيونيات يعكس إبداع المقاومة والصمود الفلسطيني
  • عبد الله عيسى: الكلمة تواجه الطلقة والشعر الفلسطيني صوت المقاومة والهوية
  • رئيس لجنة فلسطين بالنواب الأردني: مصر عمود الخيمة وجهود الرئيس السيسي أوقفت النزيف الفلسطيني