الأمم المتحدة: موظفو الإغاثة في غزة يتعرضون لمخاطر لا تحتمل
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
قالت الأمم المتحدة إن المخاطر التي يتعرض لها العاملون في المجال الإنساني بقطاع غزة لا تحتمل، وحثت إسرائيل على زيادة التنسيق الفعال مع منظمات الإغاثة والموافقة على استخدام الأمم المتحدة للمعدات الأمنية الأساسية وأن يسهل الجيش الإسرائيلي إيصال المساعدات.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة للصحفيين اليوم الثلاثاء "العمليات الإنسانية كانت في مرمى النيران بغزة على نحو متكرر".
وتابع "المخاطر، بصراحة، أصبحت غير محتملة بشكل متزايد".
وأضاف أن رئيس إدارة السلامة والأمن التابعة للأمم المتحدة عقد لقاء أمس الاثنين مع وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، وهي فرع بالجيش الإسرائيلي مسؤول عن نقل المساعدات، لمناقشة الصعوبات التي تواجهها الأمم المتحدة أثناء عملها في غزة خلال الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الأسبوع الماضي إن هناك "انعداما تاما للأمن" في غزة مما يعوق عمليات الإغاثة بينما تلوح المجاعة في الأفق. وقالت الولايات المتحدة إنها تعمل مع الأمم المتحدة وإسرائيل لمحاولة تحسين الوضع.
وذكر دوجاريك "كل يوم، نقيّم الوضع وننظر في كيفية العمل بأمان، سواء بالنسبة لموظفينا، والأهم من ذلك، بالنسبة لمن يتلقون المساعدات".
وتابع "علينا في كل يوم اغتنام أي فرصة سانحة".
وقال جوناثان ميلر نائب مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة لمجلس الأمن في وقت سابق الثلاثاء إن أكثر من 36 ألف شاحنة مساعدات دخلت غزة خلال الصراع المستمر منذ أكثر من ثمانية أشهر. وحملت الشاحنات أكثر من 682 ألفا و180 طنا من المساعدات، التي تشمل مواد غذائية ومياه ومعدات إيواء وإمدادات طبية ووقود.
وأضاف أن المشكلة تكمن في تسلم الأمم المتحدة تلك المساعدات وتوزيعها عقب دخولها إلى غزة.
وقال ميلر "وافقت (إسرائيل) وتوافق على جميع طلبات الأمم المتحدة تقريبا لتنسيق القوافل الإنسانية، وتستمر فترات التوقف اليومية للعمليات ضد الإرهابيين للسماح بتوزيع المساعدات".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قطاع غزة اسرائيل الاغاثة الجيش الإسرائيلى المساعدات المجاعة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: نزوح 540 ألف شخص من لبنان إلى سوريا.. واستشهاد أكثر من 200 طفل لبناني
ذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام نقلًا عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في لبنان، اليوم الأربعاء، نزوح 540 ألف شخص من لبنان وعبروا الحدود إلى سوريا منذ بدء الحرب الإسرائيلية.
وأكد جيمس إلدر، المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»، استشهاد أكثر من 200 طفل لبناني داخل بلادهم قبل شهرين وتحديدًا منذ بدء العدوان الإسرائيلي ببيروت، مشيرًا إلى أن 35 ألف لبناني إلى العراق.
يذكر أن، الاحتلال الإسرائيلي المحتل شن عمليات اختراق أمنية كبيرة داخل الأراضي اللبنانية لأجهزة الاتصالات اللاسلكية التي يحملها عناصر حزب الله، مما تسبب في انفجار تلك الأجهزة من نوعي «بيجر» و «آي كوم»، يوم الثلاثاء الموافق 17 سبتمبر، والأربعاء الموافق 18 سبتمبر 2024، وأدى إلى سقوط العشرات بل المئات من القتلى والجرحى.
ولم تنته انتهاكات الكيان الصهيوني المستمرة منذ 7 أكتوبر 2024 في غزة، بل اتجهت نحو الجهة الشمالية، وشن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارات عنيفة استهدفت مباني سكنية لاغتيال قادة حزب الله و13 عنصر آخرين، مما أسفر عن استشهاد القائدين إبراهيم عقيل، وأحمد وهبي، والأمين العام للحزب حسن نصرالله.
ومنذ عمليات الاختراق والاغتيالات، لم يتوقف الاحتلال الإسرائيلي عن تصعيد الأزمة داخل لبنان، وبسبب تعند الكيان الصهيوني المحتل يرتفع عدد الشهداء والمصابين، بالإضافة إلى تدمير المباني المكتظة بالسكان واستخدام أسلحة محرمة دوليًا.
اقرأ أيضاًبصواريخ موجّهة.. حزب الله يستهدف جنودًا إسرائيليين في جنوب لبنان
جيش الاحتلال يعلن مقتل أحد جنوده من لواء جولاني في جنوب لبنان
المبعوث الأمريكي: قرار وقف النار في نهاية الأمر يعود إلى لبنان وإسرائيل