ليبيا – تناول تقرير تحليلي نشره قسم الأخبار الإنجليزية في مجلة “العربي الجديد” القطرية مسألة تأجيل إعادة فتح منفذ راس اجدير الحدودي مع تونس مرة أخرى.

التقرير الذي تابعته وترجمت المهم من رؤاه صحيفة المرصد وصف التأجيل المتكرر بالمؤثر على طريق حاسم للتجارة المشروعة وغير المشروعة، مرجعًا إياه هذه المرة لتوترات أمنية في الداخل الليبي ليبقى الحال على ما هو عليه ويقتصر العبور للحالات الطارئة والديبلوماسية.

ونقل التقرير عن المحلل السياسي حمزة المؤدب قوله:” من الصعب التأكد من أسباب تأجيل افتتاح راس اجدير لكني أعتقد أن السلطات التونسية والليبية لم تحرزا تقدمًا في القضايا الحاسمة التي اتفقتا عليها سابقا فهذه المشكلة الطويلة الأمد بدأت في العام 2011 في أعقاب انتفاضات في كلا البلدين لم يتم حلها بعد”.

وأضاف المؤدب قائلًا:”من الممكن أن تستمر الخلافات والتوترات السياسية فالعلاقات بين الدبيبة وسعيد توترت تاريخيًا وهذا التأجيل سيكون له بالتأكيد آثار خطيرة على الاقتصاد التونسي خاصة في المناطق الجنوبية التي تعتمد بشكل كبير على التدفقات التجارية مع ليبيا”.

وقال المؤدب:”إن المناطق الليبية وسكانها ستتأثر أيضًا حيث يسافر العديد من الليبيين إلى تونس للحصول على الخدمات الصحية والاحتياجات الأخرى” فيما بين التقرير إن استبعاد الأمازيغ من المعادلة الأمنية للمنفذ والأموال الليبية الموجودة بالمصارف التونسية الساعي للحصول عليها الدبيبة من أهم أسباب المشكلة.

ترجمة المرصد – خاص

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

باسم حلقة يكتب: لهذه الأسباب شاركنا في الثورة

لم تدرك يوماً جماعة الإخوان الإرهابية أو تضع فى ذهنها، أن السياحة إحدى قاطرات التنمية الاقتصادية، وأنّ مصر دولة صاحبة تاريخ وحضارة منذ أكثر من 7000 عام، ولديها آثار من مختلف العصور لا يوجد مثيل لها فى أى دولة من دول العالم، فضلاً عن ما حباها الله من أماكن سياحية عديدة سواء بحار أو نهر أو صحراء وجبال، بالإضافة إلى المتنزهات وغيرها من وسائل السياحة الجاذبة للسياح سواء فى الخارج أو حتى السياحة الداخلية.

ولم يشغل بال الإخوان فى عام حكمهم العاملون بمجال السياحة، وأنه يعمل فى السياحة بمختلف قطاعاتها سواء شركات سياحة أو فنادق أو مطاعم أو بازارات أو مراكز غطس وغيرها ما يقارب ملايين من العاملين وما يعولون خلفهم من أسر وأطفال (بيوت مفتوحة ورزقها كله من الشغلانة دى).

ورغم التطمينات السياسية والوعود الرئاسية مع بداية حكم جماعة الإخوان الإرهابية فى عام 2012، بشأن ملف السياحة وتطوير المنظومة ومدى أهميتها، فإن هناك التصريحات التى كانت تخرج عن قيادات الجماعة فى مضمونها تضر بالوضع السياحى فى مصر، ولا سيما أن الأمر حينها كان صعباً، خاصة أن السياحة المصرية تأثرت بما حدث فى ثورة 25 يناير 2011، وانحسرت بشدة الحركة السياحية إلى مصر بل امتد هذا الانحسار لسنوات تالية.

وازداد الأمر والوضع سوءاً لقطاع السياحة بشكل عام والعاملين به بشكل خاص، فبعدما تولى الرئيس الإخوانى محمد مرسى لم تتحسن الأحوال السياحية على الإطلاق بل زادت الأزمات مع عدم الاستقرار السياسى والأمنى فى مصر، ووصل الأمر إلى أنّ كثيراً من منظمى الرحلات فى أوروبا غيروا وجهاتهم السياحية بعيداً عن مصر وتحولت إلى دول أخرى لا تمتلك حتى ربع ما تمتلكه مصر، ولذلك انقطع الأمل خلال حكم الإخوان فى أى انطلاق حقيقى للسياحة إلى مصر.

للأسف لقد دفع العاملون فى السياحة ضريبة توقف المنظومة وزيارات السياح إلى مصر، وهم من تحملوا فى صبر وجوع فترات عصيبة امتدّت لسنوات دون عمل أو مورد رزق يعول أسرهم أو مصاريف أبنائهم فى التعليم، ومع ذلك تحملوا فى صبر وتوجهوا إلى مهن وأعمال أخرى بعيدة عن السياحة ليفقد القطاع عمالة ماهرة مدربة ويحتاج إلى تدريب آخرين بعد ذلك.. ولا بد أن نتذكر كيف كانت الضغوط والأعباء المالية الصعبة على رجال الأعمال أصحاب المنشآت السياحية والفنادق والمطاعم والشركات من كافة مؤسسات الدولة، سواء فواتير كهرباء ومياه وتأمينات اجتماعية ورواتب عاملين وغيرها فى ظروف خارجة عن قدراتهم أوقفت أعمالهم ودمرت كثيراً من تطلعاتهم وواجهوا خسائر فادحة فى منشآتهم التى توقفت وتقادمت.

أستطيع القول فى ختام ما أكتب، إن كل ما سبق كان سبباً رئيسياً وضرورياً لنزول ومشاركة السياحيين بكل طاقتهم فى ثورة 30 يونيو من أجل التغيير والعودة إلى مسار طبيعى يأذن بعودة السياحة للعمل مرة أخرى

مقالات مشابهة

  • القاهرة الإخبارية: لهذه الأسباب.. الفرنسيون ينتخبون نواب برلمانهم بانتخابات تشريعية مفاجئة
  • النمروش: منع عبور أي آليات عسكرية غير مكلفة في اتجاه منفذ رأس اجدير الحدودي
  • المحافظات التونسية المحاذية لمعبر رأس اجدير تواجه ركودًا تجاريًا
  • المناطق والمحافظات التونسية المحاذية لمعبر رأس اجدير تواجه ركوداً تجارياً
  • باسم حلقة يكتب: لهذه الأسباب شاركنا في الثورة
  • مالية الدبيبة: لهذه الأسباب تأخر صرف منح الطلبة الدارسين بالخارج
  • بيزنس داي: لهذه الأسباب.. طرابلس ثاني أسوأ مدينة في العالم للعيش فيها
  • لهذه الأسباب احتل أهل الكهف المرتبة الأخيرة بإيرادات أفلام العيد
  • النزاهة: تنفيذ أمر قبض بحق موظف في مركز جمرك زرباطية لإضراره بالمال العام
  • النزاهة: تنفيذ أمر قبض بحق موظف في مركز كمرك زرباطية لإضراره المال العام