مع انقطاع الكهرباء وعودتها.. طرق الحفاظ على الأجهزة الكهربائية
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
طرق الحفاظ على الأجهزة الكهربائية.. تتعرض العديد من الأجهزة الكهربائية إلى الأعطال والتلف، مع تكرار انقطاع التيار الكهربائي، لذلك يبحث الكثير من المواطنين عن طرق للحفاظ على الأجهزة الكهربائية لتفادي الأضرار والتلف.
وتوفر «الأسبوع»، لمتابعيها كيفية الحفاظ على الأجهزة الكهربائية، وذلك من خلال السطور التالية.
أوضحت الدكتورة كاميليا يوسف، مستشار كفاءة الطاقة وترشيد الاستهلاك بجهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك، أن هناك العديد من الإجراءات التي يجب اتخاذها للحفاظ على الأجهزة الكهربائية في حال قطع الكهرباء.
وأشارت إلى أن قطع الكهرباء لا يسبب أي مشكلة في الأجهزة، لكنه من الممكن أن يسبب بعض المشاكل أثناء عودة الكهرباء، قائلة: «نحن كأشخاص سواء في المنزل أو الشركات نترك كل الأجهزة الكهربائية في المقبس، ووقت رجوع الكهرباء، تسحب أمبير كبير، مما يسبب عدم الحفاظ على الشبكة القومية».
هناك عدة نصائح وجهتها مستشار كفاءة الطاقة وترشيد الاستهلاك للمواطنين يجب اتباعها، وهي كالآتي:
1- فصل لوحة مفاتيح الكهرباء في مدخل الشقة، لافتة إلى أن كل مفتاح يختص بأجهزة معينة.
2- ترك لمبة واحدة وقت انقطاع الكهرباء، والتي تدلنا على موعد عودة الكهرباء، واغلاق باقي المفاتيح بلوحة التحكم.
3- فصل الأجهزة في الكهرباء وقت انقطاع الكهرباء يخدم الشبكة وتخدم باقي المشتركين.
4- وضع أكثر من جهاز في فيشة واحدة، وفصلها عند قطع الكهرباء.
5- ننتظر مدة من دقيقة إلى دقيقة ونصف ثم إعادة تشغيل لوحة التحكم، أو تشغيل الأجهزة، حتى لا تتسبب في ضرر الأجهزة.
اقرأ أيضاًشعبة الأجهزة الكهربائية: زيادة عمليات شراء المراوح والتكيفيات مع دخول موسم الصيف
حل أزمة قطع الكهرباء.. الحكومة تعلن موعد انتهاء تخفيف الأحمال «فيديو»
أزمة قطع الكهرباء ترفع وتيرة شراء «المولدات الكهربائية».. اعرف الأسعار
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التيار الكهربائي الأجهزة الكهربائية انقطاع التيار الكهربي طرق الحفاظ على الأجهزة الكهربائية تلف الأجهزة الكهربائية الحفاظ على الأجهزة الکهربائیة قطع الکهرباء
إقرأ أيضاً:
تفاهم بين «صقاري الإمارات» و«الدولي للصيد»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقال معالي ماجد علي المنصوري، الأمين العام لنادي صقاري الإمارات، إنّ الصقارة أصبحت نموذجاً عالمياً في التعاون الدولي والحوار الثقافي. وأكد أنّه نتيجةً لجهود مكثفة قادتها دولة الإمارات، تمّ تسجيل الصقارة عام 2010 ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية في منظمة اليونسكو.
جاء ذلك خلال مُشاركة معاليه، أمس الأول، بالعاصمة القطرية، في أعمال الجمعية العمومية الـ (71) للمجلس الدولي الصيد وحماية الحياة البرية CIC، في جلسة عمل حول «الصقارة في الجزيرة العربية»، بحضور نخبة من الخبراء والمُتخصّصين من مختلف أنحاء العالم.
وتنعقد الجمعية العمومية خلال الفترة من 25-27 أبريل الجاري. ويضم المجلس الدولي نحو 1900 عضو في 86 دولة، ويهدف لتعزيز الإدارة المُستدامة للحياة البرية والموارد الطبيعية.
وقال الأمين العام لنادي صقاري الإمارات خلال كلمته: إننا نستذكر بهذه المناسبة محطة تاريخية بارزة في مسيرة الصقارة العالمية، وهي انعقاد المؤتمر العالمي الأول للصقارة في أبوظبي عام 1976، الذي جمع لأول مرّة بين صقاري الجزيرة العربية ونظرائهم في أميركا الشمالية وأوروبا والشرق الأقصى. وقد كان هذا المؤتمر نقطة انطلاق استراتيجية قادها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، لجمع صقّاري العالم ليكونوا روّاداً في حماية الطبيعة وصون الأنواع، والحفاظ على الصقارة كتراث إنساني عالمي مُشترك. ومن هذا المُنطلق، يظل التعليم ونشر الوعي بين الأجيال الجديدة أمراً جوهرياً، لضمان استدامة الصقارة كتراث إنساني، وتعزيز دور الصيد المُستدام في الحفاظ على البيئة.
وأعلن معالي ماجد علي المنصوري، بهذه المناسبة، عن توقيع مذكرة تفاهم بين نادي صقاري الإمارات والمجلس الدولي للحفاظ على الصيد والحياة البرية، بهدف تعزيز التعاون في مشاريع الحفاظ على البيئة، ودعم التراث الثقافي للصقارة، والتنسيق المشترك لتنظيم الفعاليات التي تعزز الاستدامة وحماية الحياة البرية.
وأوضح أنّه من خلال هذه المُبادرات، يسعى نادي صقاري الإمارات إلى الحفاظ على الصيد بالصقور كتراث إنساني، وترسيخ المبادئ السليمة للصقارة العربية، وتعزيز الصيد المُستدام، ودعم الدراسات والتشريعات التي تساهم في الحفاظ على التنوع البيولوجي، إلى جانب مشاريع إكثار الصقور والطرائد في الأسر، وحماية بيئاتها الطبيعية.
أخلاقيات الصقارة
تشمل مذكرة التفاهم، التعاون في نشر الوعي بأخلاقيات الصقارة، الحفاظ على التقاليد الأصيلة، وتطوير أساليب الصيد المُستدامة. كما تتضمّن التبادل الثقافي بين الطلاب في مجال الصقارة، وتبادل المعرفة والخبرات بين الصقارين الإماراتيين وصقّاري الدول الأخرى المُنضوية تحت مظلّة المجلس الدولي للصيد. بالإضافة إلى إبراز الصقارة كوسيلة مُستدامة تتوافق مع الأهداف الدولية لصون البيئة. والترويج لأهمية الصقارة عبر المنصّات العالمية، بما في ذلك فعاليات المجلس ومبادرات منظمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي.
كما تشمل مذكرة التفاهم أيضاً دعم مُشاركة مزارع إكثار الصقور في الفعاليات ذات الصلة بالصقارة التي يُنظّمها الطرفان، والتعاون في تنظيم مزادات الصقور، وابتكار خطط وأنشطة جديدة لتوسيع التعاون في مجال الصيد بالسلوقي وتسليط الضوء على الجوانب الثقافية وغناها، والتعاون في الحفاظ على الطرائد وزيادة الوعي العالمي بأهمية الحفاظ على البيئة.