ما حكم الطلاق عند الغضب؟.. أمين الفتوى يوضح الحالات
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
ما حكم الطلاق عند الغضب؟.. سؤال أجاب عنه الدكتور مجدي عاشور، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه إذا ثبت للرجل أنه طلق امرأته وقت الغضب يجرى التحقيق معه لمعرفة نيته في الطلاق من عدمه، وذلك للحديث الشريف، عن عائشة أم المؤمنين، أن النبي قال: لا طلَاقَ ولا عِتاقَ في إِغلاق.
وتابع «بنقيس درجة الغضب عند الزوج في ذلك الموقف وهل تتعطل معها حواس الشخص، فإذا كانت الإجابة نعم فهنا الطلاق لا يقع، أما إذا حققنا وقال إنه يقصد فإنه يقع».
وشدد عاشور على ضرورة أن يكون الشخص مدركا لمعنى الطلاق وكيفيته، كما حذر من التلفظ بلفظ الطلاق في كل الأوقات، وذلك تجنبا لتفكك الأسر، وتابع: لا يجوز المزاح بلفظ الطلاق إطلاقا.
وأجمع أهل العلم على وقوع الطلاق بمجرد النطق به وإن لم يكن قاصده طالما كان يعرف معنى الكلمة، وهو المسمى بطلاق الهازل، وروت كتب السنة عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: «ثلاث جدهن جد، وهزلهن جد: النكاح والطلاق والعتاق وفي رواية بدل العتاق الرجعة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطلاق الطلاق الشفهي
إقرأ أيضاً:
يشرب الخمر والمخدرات ولا يسكر؟.. أمين الفتوى: حرام
أكد الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن تعاطي المخدرات من الأمور المحرمة شرعًا في الإسلام، مشيرًا إلى أن أي نوع من المخدرات الذي يذهب بالعقل أو يؤثر سلبًا على الجسد يعتبر محرمًا ولا يجوز للمسلم تعاطيه.
أمين الفتوى: المخدرات مثل الخمر ملعون حاملها وشاربها وبايعها «الإدمان وأثره على الفرد والمجتمع».. ندوة بكلية الطب البيطري بالوادي الجديد|صوروأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح له، أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن كل ما يؤدي إلى تخدير العقل وإضعافه، حيث قال: "ما أذهب العقل فهو محرم".
وتابع: "الإنسان الذي يتعاطى المخدرات قد يشعر في البداية ببعض الراحة أو الهدوء، ولكن هذا مجرد خداع للنفس، فالمخدرات تؤثر على الجسم بشكل عام، وتسبب الفتور والارتخاء، وهذا ما يلاحظ كثير من المتعاطين.. لكن الحقيقة هي أن المخدرات تضر بالعقل والجسد على المدى البعيد، وهي بذلك تضر بأعظم نعم الله على الإنسان، وهي العقل".
وتابع: "النبي صلى الله عليه وسلم ترك لنا الطريق الواضح والصحيح، فقد بيّن لنا كل أبواب الخير وشرح لنا كل أبواب الشر ونهانا عن الوقوع فيها.. من هذا المنطلق، أي مادة تُذهب العقل أو تُضعف القدرة العقلية تدخل تحت نفس حكم الخمر والمخدرات، ولا يجوز لأحد أن يبرر تعاطي المخدرات، حتى لو قال إنه لا يفقد عقله أو أنه يبقى منتبهًا".
وأضاف: "البعض قد يظن أن تعاطي كميات صغيرة من المخدرات أو شرب كمية قليلة من الخمر لا يؤثر عليه، ولكن النبي صلى الله عليه وسلم بيّن أن ما أسكر كثيره فقليله حرام.. لذا لا يمكن تبرير تعاطي المخدرات أو شرب الخمر بكميات قليلة، فهذه المواد هي من الخبائث التي لا تأتي إلا بالشر والمفاسد".
وشدد على ضرورة أن يتحلى المسلم بالوعي الكامل حول أضرار المخدرات والخمر، مؤكدًا أن الحفاظ على العقل هو أحد أهم الواجبات التي يجب على المسلم التمسك بها، لأن العقل هو الذي يعين الإنسان على التميز بين الخير والشر، وهو الأساس في تحقيق النجاح في الدنيا والآخرة.
وختم قائلاً: "المخدرات ليس فقط محرمّة شرعًا، ولكنها أيضًا تدمير للعقل والجسد والمجتمع ككل. نحن بحاجة إلى زيادة الوعي لدى الشباب وتوعيتهم حول خطورة هذه المواد على حياتهم وحياة من حولهم".