الأمم المتحدة تحيي اليوم الدولي لمكافحة استعمال المخدرات والاتجار بها
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحيي منطمة الأمم المتحدة اليوم الدولي لمكافحة إساءة استعمال المخدرات والاتجار غير المشروع بها في مثل هذا اليوم 26 يونيه من كل عام حيث يحرق ما يقرب من 400 كجم من الماريجوانا والمخدرات الأخرى التي تمت مصادرتها بين عامي 2011 و 2012، والاحتفال بهذا اليوم بموجب القرار 42/112 الذي صدر في 7 ديسمبر 1987، حيث قررت الجمعية العامة الاحتفال بيوم 26 يونيه يوما دوليا لمكافحة استخدام المخدرات والاتجار غير المشروع بها من أجل تعزيز العمل والتعاون من أجل تحقيق هدف إقامة مجتمع دولي خال من استخدام المخدرات.
ويهدف هذا الاحتفال العالمي، الذي يدعمه كل عام الأفراد والمجتمعات المحلية والمنظمات المختلفة في جميع أنحاء العالم، إلى زيادة الوعي بالمشكلة الرئيسية التي تمثلها المخدرات غير المشروعة في المجتمع، وتمثل مشكلة المخدرات عالميا تحديا متعدد الأوجه يمس حياة الملايين في جميع أنحاء العالم على مستوى الأفراد الذين يعانون من اضطرابات تعاطي المخدرات إلى جانب المجتمعات التي تتصارع مع عواقب الاتجار بالمخدرات والجريمة المنظمة، فإن تأثير المخدرات بعيد المدى ومعقد.
ومن الأمور المركزية في التصدي لهذا التحدي ضرورة اعتماد نهج قائم على الأدلة العلمية يعطي الأولوية للوقاية والعلاج، ويتم الاحتفال باليوم الدولي لمكافحة إساءة استعمال المخدرات والاتجار غير المشروع بها، أو اليوم الدولي للمخدرات، في 26 يونيه من كل عام لتعزيز العمل والتعاون لتحقيق عالم خالي من إساءة استعمال المخدرات، وتعترف حملة اليوم الدولي للمخدرات لهذا العام بأن السياسات الفعالة للمخدرات يجب أن تكون مبنية على العلم والبحث والاحترام الكامل لحقوق الإنسان والتعاطف والفهم العميق للآثار الاجتماعية والاقتصادية والصحية لتعاطي المخدرات.
وتدعو المنظمة بمضاعفة الجهود معًا لمكافحة مشكلة المخدرات العالمية، موجهين بمبادئ العلم والتعاطف والتضامن من خلال العمل الجماعي والالتزام بالحلول المرتكزة على الأدلة، يمكننا بناء عالم يتمكن فيه الأفراد من العيش حياة صحية ومليئة بالإنجازات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استخدام المخدرات مكافحة المخدرات الاتجار بالمخدرات المخدرات والاتجار الیوم الدولی
إقرأ أيضاً:
السفيرة نائلة جبر تنصح الشباب بالبحث عن فرص عمل داخل مصر بعد تشديد الدول الكبري سياسات الهجرة وترحيل اللاجئين
أكدت السفيرة نائلة جبر، رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، أن السعي لبناء مستقبل أفضل أمر مشروع، لكن يجب أن يتم عبر القنوات الرسمية التي تحددها الدولة، مثل التنسيق مع وزارة العمل ووزارة الخارجية.
وخلال مشاركتها في ندوة "جهود اللجنة الوطنية التنسيقية في مكافحة تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر"، ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، شددت جبر على ضرورة بحث الشباب عن الفرص المتاحة داخل مصر أولاً، خاصة في ظل تحول العديد من الدول الكبرى، مثل الولايات المتحدة الأمريكية، إلى تشديد سياسات الهجرة واتجاهها نحو ترحيل اللاجئين.
وأشارت إلى أهمية تأهيل الشباب الراغبين في العمل بالخارج عبر اكتساب المهارات المطلوبة في سوق العمل العالمي، مثل دراسة اللغات والحصول على دورات تدريبية في البرمجة وغيرها من المجالات المطلوبة، لضمان فرص أفضل للهجرة الشرعية والعمل في الخارج.