محافظ القليوبية يقيل المسئول عن الحملة الميكانيكية بمدينة بنها
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
قام عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، بجولة مفاجئة لمتابعة سير العمل بالحملة الميكانيكية بمركز ومدينة بنها، للوقوف على موقف المعدات والسيارات والتأكد من أعمال الصيانة.
ورافقه اللواء عبد الله عاشور السكرتير العام المساعد، ورؤوف رمضان مدير إدارة المراجعة الداخلية والحوكمة، وذلك في إطار الحملات الميدانية للمرور والتفتيش على قطاعات الخدمات المختلفة في نطاق كافة المراكز والمدن بالمحافظة.
وتفقد المحافظ ، أقسام الحملة الميكانيكية والمعدات والمركبات واستمع إلى شرح من مدير الحملة عن أعداد المركبات وأنواعها والموقف الحالي لها.
ولاحظ الهجان عدم الاهتمام بنظافة السيارات والمعدات المتواجدة بالحملة، بالإضافة إلى تجاهل إصلاح المعدات وتكهينها خارج الحملة وعلى الفور وجه المحافظ بإقالة المسئول عن الحملة الميكانيكية وتحويل العاملين بالحملة والسائقين للتحقيق.
وأصدر المحافظ، تعليماته بسرعة تنفيذ خطة التطوير الشاملة والاستغلال الأمثل للمركبات والمعدات التي يمتلكها مجلس مدينة بنها وتجهيزها لرفع مستوى النظافة بالشوارع، فضلاً عن حصر وفحص جميع المعدات الخاصة بالحملة الميكانيكية وإعداد تقرير فني عن موقفها الحالي حفاظاً على المال العام.
ووجه المحافظ، برفع الأتربة والمخلفات على الرياح التوفيقي أمام الحمله الميكانيكية مع الاهتمام بالنظافه والتجميل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القليوبية عبد الحميد الهجان السيارات الحملة الميكانيكية بنها الحملة المیکانیکیة
إقرأ أيضاً:
محافظة بلا محافظ
23 شهراً إلا بضعة أيام ومحافظة البحيرة بلا محافظ، منذ اختيار اللواء هشام آمنة وزيراً للتنمية المحلية وتحديداً فى 13 أغسطس 2022، ورغم أن المحافظ السابق الوزير الحالى لم يقدم جديداً يذكر فى الوزارة الجديدة إلا أنها ليست قضيتنا الآن.
فالوزير الحالى ترك المحافظة تعج بالمشكلات والأزمات ولم يرشح أحداً لخلافته رغم كونه وزيرا للتنمية المحلية، رغم أن محافظة البحيرة تحتل المرتبة الخامسة بين المحافظات من حيث عدد السكان الذى يقترب من عشرة ملايين نسمة، يعيشون على مساحة 85 ألفا و153 كيلومتراً مربعاً.
تركت الحكومة هذا الكم من السكان بلا محافظ وكأن مصر بعظمتها لم تنجب من يستحق أن يكون محافظاً للبحيرة.
تركت الحكومة عشرة ملايين نسمة بلا محافظ وكأن البحيرة لا تعنيها وأسقطت المحافظة من حساباتها كما يحدث فى بقية المحافظات التى تحاصرها المشكلات والأزمات وسواء عينت محافظاً أم لا.. لن يتغير الوضع كثيراً لأن المحافظ مجرد موظف لا أكثر كل ما يشغله تسيير الأعمال والجلوس فى الديوان العام طوال اليوم.
وإذا كان نائب المحافظ يسيّر أمور المحافظة منذ عامين، فما جدوى تعيين المحافظين وإهدار المال العام، فالأحوال داخل البحيرة تسير من سيئ إلى أسوأ، فالمشكلات متعددة والأزمات متنوعة.
المعديات المنتشرة فى البحيرة على النوبارية والمصارف على النيل متهالكة وكوارثها مستمرة، إضافة إلى «التوك توك» الذى يصول ويجول فى الميادين والشوارع ويحدث فوضى مرورية عارمة. أيضاً أزمة الصرف الصحى للقرى المحرومة من تلك الخدمة، كما أن 99٪ من شبكة الطرق ولا تصلح للسير عليها خاصة الرابطة بين المدن مثل دمنهور والدلنجات وإيتاى البارود، وما حدث مجرد مسكنات.
وأزمة مياه الشرب بالقرى ومكامير الفحم و المزلقانات العشوائية والأقفاص السمكية وبحيرة إدكو والأسواق العشوائية والباعة الذين احتلوا الميادين.. إلخ، من المشكلات التى فشل فى إيجاد حلول لها أكثر من محافظ.
هذا هو حال حكومة مصر تركت محافظة البحيرة بلا محافظ واكتفت بتسيير الأعمال تخلت عن مسئولياتها وتفرغت لقطع الكهرباء فى عز الحر وتركت الأسعار بلا رقابة، مما أحدث فوضى فى الأسواق وتباينا واضحا فى أسعار السلعة الواحدة، وتنازلت عن محاسبة أصحاب المخابز، إضافة إلى الفوضى التى تضرب أسعار الدواء.
حقاً إنها حكومة تسير عكس الاتجاه، وإلا ما تركت البحيرة بدون محافظ!!