حقق برنامج استبدال السلع الاستهلاكية الصيني، الذي أطلق في مارس الماضي، نجاحاً ملحوظاً في تعزيز الطلب المحلي، مع زيادة كبيرة في مبيعات السيارات والأجهزة المنزلية والأثاث.

وأفادت مجموعة الصين للإعلام، بأن وزارة التجارة الصينية تلقت 113 ألف طلب للحصول على إعانات استبدال المركبات حتى 25 يونيو الجاري، مع تسارع وتيرة الطلبات الجديدة لتصل إلى 36 ألف طلب في الأسبوع الماضي وحده.

وشهد قطاع السيارات نمواً قوياً، إذ تم التخلص من 2.2 مليون مركبة قديمة بين يناير ومايو الماضيين، بزيادة سنوية 19.4 بالمئة. وارتفعت مبيعات مركبات الطاقة الجديدة بنسبة 32.5 بالمئة لتصل إلى 3.895 مليون وحدة.

وفي مايو الماضي، تجاوزت مبيعات السيارات 2.27 مليون وحدة، بزيادة 8.7 بالمئة عن العام السابق، مع ارتفاع مبيعات سيارات الركاب ذات الطاقة الجديدة بنسبة 38.5 بالمئة.

وسجل قطاع الأجهزة المنزلية والأثاث أداءً إيجابياً أيضاً، حيث بلغت مبيعات التجزئة للأجهزة المنزلية 74.3 مليار يوان في مايو، بزيادة 12.9 بالمئة، وارتفعت مبيعات الأثاث بنسبة 4.8 بالمئة.

يذكر أن هذا البرنامج يأتي ضمن إستراتيجية صينية أوسع لتعزيز الاستهلاك ودفع عجلة النمو الاقتصادي.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قطاع السيارات الصين اقتصاد عالمي قطاع السيارات اقتصاد

إقرأ أيضاً:

لماذا يجب استبدال الإضاءة الصفراء؟

في ظلّ التطور التكنولوجي المتسارع، ما زالت العديد من المدن حول العالم -ومنها مدن عربية- تتشبث بمصابيح الشوارع الصفراء العتيقة، غير مدركة أن هذا الاختيار يُهدد سلامة المواطنين ويُكبّد الاقتصاد خسائرَ فادحة. فوفقًا لدراسات علمية حديثة، تُعد الإضاءة الصفراء من أخطر العوامل الخفية وراء ارتفاع حوادث السير ليلًا وزيادة معدلات الجريمة، ناهيك عن تأثيرها السلبي على الصحة النفسية للمجتمع.

أظهرت دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا في عام 2020 أن الإضاءة الصفراء (أقل من 3000 كلفن) تقلل وضوح الرؤية بنسبة 40% مقارنة بالإنارة البيضاء (4000 كلفن)، ما يرفع حوادث الدهس بنسبة 50%، خاصة بين كبار السن والأطفال الذين يعتمدون على المشي. أما على مستوى الأمن، فقد ربط تقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية في (2022) بين الإضاءة الخافتة وزيادة جرائم السرقة بنسبة 30% في المناطق الحضرية، إذ توفر الظلال بيئة مثالية للمجرمين.

لا تقتصر الآثار السلبية على الجوانب المادية، بل تمتد إلى الصحة النفسية. فبحسب بحث نُشر في مجلة Environmental Psychology (2021)، يرتبط التعرّض الطويل للضوء الأصفر بزيادة الشعور بالكآبة والإرهاق البصري، في حين يحاكي الضوء الأبيض سطوع النهار الطبيعي، مما يُحسّن المزاج ويُعزز الإنتاجية.

على الجانب الاقتصادي، تشير بيانات البنك الدولي (2023) إلى أن تحويل الإنارة إلى مصابيح LED بيضاء يوفر 60% من استهلاك الطاقة، كما حدث في مدينة الرياض التي خفّضت فواتير الكهرباء بنسبة 55% بعد التحول عام 2022. وعلى الرغم من التكلفة الأولية المرتفعة للتحديث، تُظهر تجارب مدن مثل لوس أنجلوس أن الاستثمار يُعوّض نفسه خلال 3 سنوات فقط.

في المقابل، تُبرر بعض البلديات تمسكها بالإنارة الصفراء برغبتها في «الحفاظ على الطابع التراثي». لكن خبراء يُذكّرون أن التقنيات الحديثة توفّر خيارات مثل مصابيح LED بيضاء دافئة (3000 كلفن) تحاكي الجو التراثي دون التضحية بالوضوح أو الكفاءة.

الحلول موجودة، لكنها تنتظر إرادة لأن في ذلك حفاظ على أرواح المواطنين ويُقلل الهدر من موارد الدولة، لنخطو نحو مدن أكثر أمانًا وحداثة

مقالات مشابهة

  • لماذا يجب استبدال الإضاءة الصفراء؟
  • اجتماع في وزارة النقل يبحث خطة استبدال لوحات السيارات وآلية توزيعها
  • ترامب يدرس خفض الرسوم على صادرات الصين من قطع غيار السيارات
  • مزارعو درعا يزرعون البطاطا الربيعية بزيادة 135 بالمئة عن الخطة المقررة
  • 920 مليون ريال إيرادات قطاع الاتصالات العام الماضي.. ونسب التعمين تصل إلى 93%
  • ترامب يحدد شرط خفض الرسوم الجمركية على الصين!
  • ترامب: سنخفض الرسوم الجمركية على الصين ولكن ليس إلى الصفر
  • أخبار السيارات| سيارات سيدان 2025 فى السوق المصري .. مواصفات أودي Q2 موديل 2025 الجديدة
  • ارتفاعُ مبيعات التجزئة عبر الإنترنت بالصين
  • مبيعات التجزئة عبر الإنترنت بالصين تصل إلى قرابة 500 مليار دولار في الربع الأول