لافروف: شيء واحد يهمنا وهو عدم صدور أي تهديد غربي لأمننا
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
روسيا – أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن اهتمام روسيا يتركز على شيء واحد فقط وهو ألا تصدر عن الغرب أي تهديدات لأمن روسيا، وأن مسار واشنطن للاحتفاظ بهيمنتها محكوم عليه بالفشل.
وقال لافروف خلال منتدى “قراءات بريماكوف” الدولي الـ10 في موسكو اليوم: “من الواضح أن مسار واشنطن للاحتفاظ بهيمنتها محكوم عليه بالفشل على الرغم من أنه من المرجح أن تظل الولايات المتحدة أحد المراكز العالمية”.
ولفت لافروف إلى أن “النخبة الحاكمة في الولايات المتحدة لا تزال تؤمن بصورة عمياء بالاستثناء الأمريكي الوهمي، وليس هناك أدنى شك في أن هذا المسار للإبقاء على الهيمنة بأي ثمن، محكوم عليه بالفشل”.
وأضاف: “حتى لو ظلت الولايات المتحدة في المستقبل المنظور أحد مراكز العالم، وهذا ما قد يحدث على الأرجح، فهذا لا يعني على الإطلاق أن ذلك سيتحقق في إطار الحفاظ على نظام عالمي يتمحور حول أمريكا”.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: الولايات المتحدة مستعدة لزيادة الاستعداد القتالي للقوات النووية بسبب روسيا
واشنطن – أعلن نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي جون فاينر، أن واشنطن مستعدة لزيادة الاستعداد القتالي لقواتها النووية إذا رفضت روسيا الامتثال لمعاهدة تخفيض الأسلحة الاستراتيجية (ستارت).
وقال فاينر خلال كلمة ألقاها في مؤسسة كارنيجي: “نحن مستعدون لاتخاذ مزيد من الخطوات لتعزيز استعدادنا القتالي إذا استمرت روسيا في “انتهاك” معاهدة ستارت”.
وفي الوقت نفسه، أشار فاينر إلى أن الإدارة الأمريكية المقبلة ستتاح لها الفرصة للتفاوض مع موسكو قبل انتهاء مدة معاهدة ستارت في فبراير 2026.
وأضاف أن الولايات المتحدة اتخذت أيضا إجراءات جديدة لتقليل المخاطر وزيادة الكفاءة في القطاع النووي.
وفي وقت سابق، أكد رئيس لجنة الدفاع في مجلس الدوما الروسي أندريه كارتابولوف أن روسيا مستعدة لتطوير العلاقات ومواصلة الحوار مع الولايات المتحدة بموجب معاهدة “ستارت”، ولكن بشروط مقبولة للطرفين.
ويذكر أن من المفترض أن ينتهي سريان معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية (ستارت-3) التي تم توقيعها في عام 2010، في عام 2026.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 21 فبراير 2023 عن تعليق روسيا العمل بالمعاهدة دون الانسحاب منها نهائيا. وشدد بوتين على ضرورة أن توضع في الحسبان الترسانتان النوويتان البريطانية والفرنسية، علما أن بريطانيا وفرنسا تعتبران عضوين في الناتو، إلى جانب الولايات المتحدة.
المصدر: تاس