قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، إنه يجب على المجتمع الدولي الانتباه للاعتداءات الإسرائيلية بالمنطقة الإقليمية، مشيرا إلى ضرورة التدخل لوقف امتداد الصراع إلى لبنان.

وأكد أن مخاطر اتساع رقعة الصراع على لبنان قائمة، وعلى المجتمع الدولي الاعتراف بالنهج الكارثي لإسرائيل إزاء التصعيد بالشرق الأوسط، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل منذ قليل.

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: لافروف غزة فلسطين جيش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

بريك .. الانقسامات والكراهية داخل المجتمع الإسرائيلي تضعنا على شفا حرب أهلية

#سواليف

حذر #الجنرال #الإسرائيلي المتقاعد #إسحاق_بريك، من أن أحد أخطر #التهديدات التي تواجه دولة #الاحتلال هو الوضع الداخلي في المجتمع الإسرائيلي.

وقال للقناة /السابعة/ العبرية: إن الكراهية المشتعلة بين المتشددين والعلمانيين، وبين اليمين واليسار، وبين العرب واليهود، يضع دولة إسرائيل على شفا #حرب_أهلية، مشيرا إلى أن الانهيار الداخلي يهدد استمرار وجود دولة إسرائيل أكثر من التهديد الخارجي.

وأضاف أن “دولة إسرائيل تواجه تحديات أمنية معقدة ومتعددة في مختلف المجالات، لافتا إلى أن التهديدات الخارجية حقيقية وتتطلب مواجهة مستمرة”.

مقالات ذات صلة 51 ألف شهيد في غزة منذ بدء العدوان 2025/04/15

وتابع: لكن الوضع الداخلي في المجتمع الإسرائيلي يشكل تهديدا كبيرا للغاية، وربما أكثر خطورة على المدى الطويل، حيث أن المجتمع المنقسم والمتصدع والمشبع بالكراهية الداخلية يجد صعوبة في التعامل بفعالية مع أي تحد خارجي.

وقال: إن “دولة إسرائيل محاطة بتهديدات متصاعدة حول حدودها في الدوائر الأولى والثانية والثالثة: في الشمال – تركيا وسوريا، وحزب الله الذي لم يهزم”.

وفي الشرق – المقاومة ضد إسرائيل على الحدود الأردنية، والتي تنمو إلى جانب التهديد من إيران، التي لديها آلاف الصواريخ والقذائف والطائرات بدون طيار الموجهة إلى إسرائيل، فضلاً عن التهديد من الجيش المصري، الذي يبني نفسه للحرب ضد إسرائيل، والتهديد المتزايد في الضفة الغربية، والتهديد من حماس، والتي لم نهزمها أيضا، والتهديد من داخل دولة إسرائيل.

ورأى أن التهديدات الخارجية والداخلية متكاملة وتؤثر على بعضها البعض، محذرا من أن الضعف الداخلي قد يشجع العوامل الخارجية المعادية على استغلال الوضع.

يشار إلى أنّ الانقسامات والتوترات تزايدت مؤخرا بين الفئات المختلفة داخل المجتمع الإسرائيلي، على خلفية استئناف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ولا سيما داخل المؤسسات العسكرية والأمنية والمدنية الإسرائيلية، التي تطالب بوقف العدوان من أجل الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.

وترى هذه المؤسسات ان استئناف العدوان، هو مصلحة شخصية لبقاء نتنياهو في الحكم، وليس لأهداف عسكرية وتحرير الأسرى.

وانهار اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، واستمر لمدة 58 يوماً، بعد تنصل الاحتلال من بنوده واستأنف عدوانه فجر 18 آذار/مارس 2025، مع فرض حصار مشدد على القطاع.

ومنذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، تواصل قوات الاحتلال، بدعم أمريكي وأوروبي، ارتكاب جرائم ترقى إلى “إبادة جماعية”، أسفرت حتى الآن عن أكثر من 167 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود، وفق مصادر طبية فلسطينية.

مقالات مشابهة

  • مباحثات مرتقبة بين أمير قطر والرئيس الروسي في موسكو
  • الخارجية السعودي تطالب بوقف الدعم الخارجي لطرفي الصراع في السودان
  • وزير الخارجية الإيراني يقول إنه سينقل رسالة من خامنئي إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
  • الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بوقف جرائم إبادة وتهجير الفلسطينيين
  • بيان دولة الإمارات بشأن مرور سنتين على اندلاع الصراع في السودان .. تصريحات معالي لانا نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية
  • الخارجية الفلسطينية: نطالب المجتمع الدولي بالاهتمام بالتقارير حول الكارثة الإنسانية في غزة
  • مدير جهاز الاستخبارات الروسي يحدد أهداف بلاده بعد انتهاء الصراع في أوكرنيا
  • في الذكرى الثانية لبدء حرب السودان: إدانات حقوقية لجرائم الصراع ولغياب التحرك الدولي
  • بريك .. الانقسامات والكراهية داخل المجتمع الإسرائيلي تضعنا على شفا حرب أهلية
  • حكومة دارفور تناشد المجتمع الدولي بالتحرك لفك حصار الفاشر