تجمع الرياض الصحي يوضّح أعراض النقرس وأسباب الإصابة به
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
النقرس هو شكل شائع من التهاب المفاصل عادة ما يصيب مفصلاً واحداً في كل مرة يصيب إصبع القدم الكبير في الغالب.
وقال تجمع الرياض الصحي الأول في انفوجراف توضيحي نشره عبر حسابه الرسمي على منصة "أكس" أن نوبات بالنقرس تبدأ بشكل مفاجئ ومن الممكن أن تستمر إلى أيام أو أسابيع، يعقب هذه الهجمات فترات طويلة من الركود قد تمتد إلى سنوات بدون أعراض حتى تبدأ النوبة الأخرى، من أعراض النقرس التي تظهر في المفاصل:
- ألم وعادة ما يكون شديد.
- تورم، احمرار، حرارة، صلابة في المفصل.
وكذلك بيّن تجمع الرياض الصحي أسباب الإصابة بمرض النقرس وتتمثل في:
- السمنة.
- الإصابة بحالات صحية معينة مثل ارتفاع ضغط الدم، مقاومة الأنسولين، متلازمة الأيض، السكري، ضغف وظائف الكلى.
- استخدام بعض الأدوية مثل مدرات البول.
- تناول أو شرب الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الفركتوز.
- اتباع نظام غذائي عالي بالبروتينات يشمل الأغذية المليئة بالبيورين (اللحوم الحمراء) وبعض المأكولات البحرية مثل السلمون والتونة.
- الكحول.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
العضال الغدي الرحمي.. مرض يصيب واحدة من كل 5 نساء
العضال الغدي الرحمي هو حالة مزمنة تؤثر على الرحم، ويمكن أن يجعل الألم الناتج عنها، المرأة غير قادرة على الحركة، وكشف تقرير جديد قام به مجموعة من الأطباء، أن هذا المرض يصيب واحدة من كل 5 نساء، ويسبب آلاما ومضاعفات شديدة.
تشمل أعراضها نزيف الحيض غير المنتظم والغزير وآلام الحوض وتختلف شدة الأعراض بين المرضى، فقد يعاني ما يصل إلى ثلث النساء المصابات بـ"العضال الغدي الرحمي" من أعراض بسيطة أو لا يعانين من أي أعراض على الإطلاق.
ولم يسمع الكثير من الناس بهذه الحالة من قبل، على الرغم من أنها تؤثر على نحو 1 من كل 5 نساء.
ويمكن أن تؤثر الحالة أيضًا على الخصوبة، فالنساء المصابات بـ"العضال الغدي الرحمي" اللاتي يحملن لديهن خطر متزايد للإجهاض والولادة المبكرة وتسمم الحمل، والنزيف بعد الولادة.
ما الذي يسبب "العضال الغدي الرحمي"؟يوجد طبقتان رئيسيتان في الرحم بطانة الرحم هي الطبقة الداخلية حيث يتم زرع الأجنة. إذا لم يكن هناك حمل، يتم التخلص من هذه الطبقة أثناء الدورة الشهرية.
العضلة الرحمية هي الطبقة العضلية للرحم. تتمدد أثناء الحمل وهي مسؤولة عن الانقباضات. في النساء المصابات بـ"العضال الغدي الرحمي"، توجد خلايا شبيهة ببطانة الرحم في المكان الخطأ، في عضلة الرحم.
يعد "العضال الغدي الرحمي" حالة يصعب تشخيصها، حيث لم يكن من الممكن التحقق من وجود خلايا تشبه بطانة الرحم في عضلة الرحم إلا من خلال التقييم المرضي حيث يتم فحص عضلة الرحم تحت المجهر بعد استئصال الرحم (جراحة لإزالة الرحم).
لقد شهدت السنوات الأخيرة زيادة في التشخيصات مع تطور تقنيات التصوير مثل التصوير بالرنين المغناطيسي والموجات فوق الصوتية التفصيلية للحوض.
على الرغم من أن "العضال الغدي الرحمي" أصبح من الشائع الآن التعرف عليه دون الحاجة إلى استئصال الرحم، إلا أن الأطباء ما زالوا يعملون على تطوير طريقة موحدة للتشخيص غير الجراحي.
وبحسب الدراسة، فإنه نحو 20 في المئة من النساء اللاتي يخضعن لاستئصال الرحم لأسباب أخرى غير "العضال الغدي الرحمي" المشتبه به، وجد أنهن يعانين من هذه الحالة عند التقييم المرضي.
يمكن أن يكون نوع نمو أنسجة "العضال الغدي الرحمي" في عضلة الرحم إما آفات بؤرية (تؤثر على جزء من الرحم) أو منتشرة (تؤثر على منطقة واسعة من العضلات).
ويمكن تصنيف "العضال الغدي الرحمي" بشكل أكبر اعتمادًا على عمق غزو الأنسجة الشبيهة ببطانة الرحم لعضلة الرحم.
تتضمن استراتيجيات العلاج الأدوية الهرمونية مثل موانع الحمل الفموية، أو الحبوب التي تحتوي على البروجسترون، أو إدخال لولب يطلق البروجسترون، أو دواء يسمى "GnRHa" الذي يوقف الإنتاج الطبيعي للهرمونات الجنسية.
وتتضمن العلاجات غير الهرمونية "حمض الترانيكساميك" وتهدف هذه العلاجات إلى تقليل النزيف أثناء الدورة الشهرية. وغالبًا ما يتم علاج الألم بالأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية.
إذا لم توفر العلاجات الطبية راحة كافية من الأعراض، فهناك خيارات جراحية، وهي إزالة الآفات البؤرية أو استئصال الرحم.
وبحسب الدراسة المنشورة في مجلة "ساينس أليرت" العلمية، يُعتقد أن المنطقة الواقعة بين بطانة الرحم وعضلة الرحم تتضرر، إما بسبب العمليات الطبيعية للدورة الشهرية، والحمل، والولادة، والتقدم بالعمر، أو الإجراءات الطبية.