وزير الصحة يستقبل مدير مكتب الأمم المتحدة المعني بالجريمة والمخدرات
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، الدكتورة غادة والي، مساعد أمين عام الأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة في فيينا ومدير مكتب الأمم المتحدة المعني بالجريمة والمخدرات والوفد المرافق لها، لبحث عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك في القطاع الصحي، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الادارية الجديدة.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير استهل الاجتماع بالترحيب بالدكتورة غادة والي والوفد المرافق لها، مثمنا الجهود المشتركة المبذولة في ملف الصحة النفسية سواء من خلال بناء قدرات العاملين به عن طريق عقد دورات تدريبية، فضلا عن دعم تشغيل ١٤ مركز خاص ببرنامج بدائل الأفيونات في المستشفيات التابعة للأمانة العامة للصحة النفسية، موجهًا بمزيد من التعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالجريمة والمخدرات في دعم الاستراتيجية الوطنية للصحة النفسية ٢٠٢٤-٢٠٣٠.
وتابع "عبدالغفار " أن الوزير وجه بالتنسيق مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالجريمة والمخدرات، للتعاون في عقد دورات تدريبية لفرق الرقابة والمتابعة بالوزارة، على استخدام أحداث البرامج العالمية في مكافحة الفساد والحوكمة الرشيدة، كما وجه الوزير بإجراء دراسة لفتح مراكز تقوم بتقديم خدمات طبية ودعم نفسي للنازحين من الدول المجاورة بالتعاون مع الجهات الشريكة والوزارات المعنية.
ومن جانبها، توجهت الدكتورة غادة والي بالشكر للوزير على الشراكة الممتدة والثقة المتبادلة والتعاون المثمر في إنجاز العديد من الملفات ذات الأولوية، كما هنأت الوزير على حصول مصر على الشهادة الذهبية للقضاء على فيروس سي من منظمة الصحة العالمية، مؤكدة إن ذلك بمثابة إنجاز تاريخي للدولة المصرية، متمنية مواصلة الجهود الرامية لتحقيق مزيد من الإنجازات في القطاع الصحي.
وأكدت الدكتورة غادة والي، أن مكتب الأمم المتحدة المعني بالجريمة والمخدرات يتبنى هذا العام، ضمن برنامج بدائل الأفيونات، فصلا معنيا بحق المواطن في الحصول على العلاج الطوعي من الإدمان، وكذلك تيسير حصوله على خدمات الصحة النفسية، بما يكفل حق المجتمع والأسرة في مواجهة قضية المخدرات، مؤكدة أنه يجري الآن دراسة للتوسع في برنامج بدائل الأفيونات في باقي محافظات الجمهورية المستهدفة وذلك بناء على تقييمات نتائج التجربة على أرض الواقع.
واختتم الوزير اللقاء بتسليم الدكتورة غادة والي دعوة رسمية، لحضور فعاليات النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية، المقرر عقده في شهر أكتوبر 2024، تحت رعاية وبتشريف فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، التي رحبت بدورها بالدعوة وأكدت مشاركتها في المؤتمر، كما اصطحب الوزير، الدكتورة غادة والي في جولة لتفقد مركز دعم واتخاذ القرار ، وغرفة إدارة الأزمات ومركز القيادة والسيطرة بالوزارة للإطلاع على نظام العمل وقت الأزمات وإدارة الكوارث.
حضر الاجتماع الدكتور محمد الطيب، مساعد وزير الصحة والسكان للحوكمة والشئون الفنية، والدكتور أحمد سعفان، رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتورة منن عبدالمقصود، الأمين العام للأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، والدكتور حاتم عامر، معاون وزير الصحة والسكان للعلاقات الدولية، والدكتورة سوزان الزناتي، مدير عام الإدارة العامة للعلاقات الصحية الخارجية، والدكتورة هبة السيد، مدير البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الصحة مدير مكتب الأمم المتحدة الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان الصحة والسکان وزیر الصحة
إقرأ أيضاً:
الصحة اللبنانية: استشهاد مسعف في غارة إسرائيلية استهدفت بلدة كفر دونين
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن استشهاد مسعف وإصابة ثلاثة آخرين في غارة إسرائيلية استهدفت بلدة كفر دونين جنوبي البلاد، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في لبنان يوم الأربعاء، بأن 540 ألف شخص غادروا لبنان منذ بدء الحرب الإسرائيلية، وعبروا الحدود إلى سوريا.
الاحتلال يعلن مقتل جندي من وحدة ماجلان “كوماندوز” جنوب لبنان رئيس أركان الاحتلال من جنوب لبنان: نحن في مهمة واضحة لإعادة سكان الشمال لبيوتهممن جهة أخرى، أكد المتحدث باسم «منظمة الأمم المتحدة للطفولة»، استشهاد أكثر من 200 طفل لبناني، منذ التصعيد الإسرائيلي قبل شهرين.
وغادر لبنان ما لا يقل عن 540 ألف شخص بعد بدء الحرب الإسرائيلية في لبنان، نهاية سبتمبر الماضي، مبينة أن 37% من المغادرين لبنانيون، و63% من السوريين، وأشار تقرير الأمم المتحدة أيضًا إلى «وصول 34.992 لبنانيًا إلى العراق».
ويتعرض لبنان لعدوان إسرائيلي منذ أكتوبر 2023، لكن في الأيام الأخيرة زاد الكيان الإسرائيلي وتيرة القصف الجوي والمدفعي بشكل غير مسبوق، ووسع نطاق استهدافاته لتمتد إلى العاصمة بيروت، ما أدى إلى استشهاد وإصابة الآلاف من اللبنانيين، فضلًا عن إجبار أكثر من مليون شخص على النزوح من منازلهم.