تزداد مخاطر انفجار الإطارات مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، مما يشكل خطرًا على سلامة السائقين والركاب. يمكن الوقاية من هذه المشكلة بالفحص الدوري للإطارات، مراقبة ضغط الهواء، القيادة بحذر، وتجنب التحميل الزائد. كل هذه العوامل تساهم في تقليل المخاطر والحفاظ على سلامة الجميع.أهمية الفحص الدوريأوضح المهندس محمد بن درويش زمزمي، مستشار السلامة والصحة المهنية وعضو هيئة التدريس بمعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة، أن "مع اقتراب فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة وزيادة حركة السفر على الطرق البرية، تتضاعف أهمية فحص وصيانة إطارات السيارات بشكل دوري.

فالحرارة العالية يمكن أن تؤدي إلى زيادة الضغط داخل الإطارات، مما يرفع من احتمالية انفجارها أثناء القيادة. لذا، يُنصح بالتحقق المنتظم من ضغط الهواء في الإطارات، وضمان مطابقتها للمواصفات الموصى بها من قبل الشركة المصنعة. كما يجب فحص الإطارات للتأكد من عدم وجود تشققات أو تآكل غير طبيعي، واستبدالها عند الضرورة لضمان سلامة الطرق".م. محمد زمزمي تأثير الحمل الزائدوأضاف زمزمي: "من العوامل الأساسية التي يجب الانتباه إليها هو الحمل الزائد على السيارة، والذي يمكن أن يؤثر بشكل كبير على سلامة الإطارات. ينبغي تجنب تحميل السيارة بأوزان تتجاوز السعة الموصى بها، حيث يمكن أن يزيد ذلك من خطر تلف الإطارات. بالإضافة إلى ذلك، يجب على السائقين تجنب القيادة بسرعات عالية، خاصة على الطرق ذات الأسطح الخشنة أو غير المستوية، لأن ذلك يمكن أن يتسبب في ارتفاع مفرط لحرارة الإطارات. الحفاظ على الإطارات بحالة جيدة لا يطيل فقط من عمرها الافتراضي، بل يساهم أيضاً في الوقاية من الحوادث خلال أشهر الصيف الحارة. السلامة على الطرق هي مسؤولية مشتركة تبدأ من الاعتناء بأبسط الأمور مثل إطارات السيارة."أسباب الانفجار وطرق الوقايةأشارت الجهات المختصة إلى أن أسباب انفجار الإطارات في الصيف تتمثل في زيادة الضغط الداخلي بسبب تمدد الهواء داخل الإطار، مما يؤدي إلى زيادة الضغط الداخلي. إذا تجاوز الضغط الحد الآمن، يصبح الإطار عرضة للانفجار. تتدهور المواد المكونة للإطار، حيث تتعرض المواد المطاطية والبنية الداخلية للإطار للتلف بشكل أسرع عند تعرضها للحرارة العالية، مما يزيد من هشاشة الإطار ويجعله أكثر عرضة للانفجار. التآكل والتلف يجعل الإطارات القديمة أو المتآكلة أكثر عرضة للانفجار، خصوصًا عند تعرضها لدرجات حرارة مرتفعة. التآكل يمكن أن يحدث بسبب الاستخدام الطويل، الطرق الوعرة، أو القيادة بسرعات عالية.
وأكدت الجهات المختصة على أهمية استخدام إطارات مصممة لتحمل درجات الحرارة العالية، وتفادي القيادة في ساعات الذروة حيث تكون درجات الحرارة في أعلى مستوياتها، واستخدام واقيات الشمس لتقليل درجة الحرارة داخل السيارة، مما يساعد على تقليل الضغط على الإطارات.
أخبار متعلقة "الأمن والحماية" تضبط مخالفَين لنظام البيئة لاستغلال الرواسب بتبوك”الغذاء والدواء“: تراخيص المستأجرين شرط أساسي في مستودعات الأغذية

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: انفجار الإطارات ارتفاع درجات الحرارة فصل الصيف سلامة السائقين الفحص الدوري درجات الحرارة یمکن أن

إقرأ أيضاً:

الكشف عن ثلاثة أسباب لوجود فيتو إقليمي على الفتنة الطائفية في العراق - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

كشف الخبير في الشؤون الأمنية، صادق عبد الله، اليوم الثلاثاء (18 آذار 2025)، عن وجود ثلاثة اسباب لوجود ما أسماه بـ"الفيتو الإقليمي" على الفتنة الطائفية في العراق. 

وقال عبدالله في حديثه لـ"بغداد اليوم"، إن "دول الجوار، بالإضافة إلى بعض الدول الإقليمية، قد أدركت خطورة الاضطرابات الطائفية في العراق، وأن هذه الاضطرابات قد لا تبقى داخل حدود العراق، بل تمتد إلى عواصم أخرى".

وأضاف أن "هذه الدول باتت تشعر بالقلق من ارتدادات الفتنة الطائفية، وبالتالي فإن هناك محاولات جادة لدعم استقرار العراق والتقليل من حدة التوتر الطائفي"، لافتًا إلى أن "هناك دوافع كبيرة لدى هذه الدول في عدم دعم أي طرف قد يساهم في تصعيد الأوضاع الطائفية".

وأشار إلى أن "العديد من الدوائر المخابراتية في دول الجوار وبعض الدول الإقليمية قد تورطت بشكل غير معلن في أحداث الاضطرابات التي شهدها العراق بعد عام 2006، عبر دعم مجموعات مسلحة لتحقيق أجندات خاصة، لكن مع تحول هذه الاضطرابات إلى فتنة طائفية امتد تأثيرها إلى عواصم عدة، ما دفع هذه الدول إلى اتخاذ موقف حازم ضد الفتنة الطائفية في العراق".

وأوضح عبد الله، أن "هناك ثلاثة أسباب رئيسية وراء هذا (الفيتو الإقليمي)، وهي ارتدادات الفتنة الطائفية إلى دول أخرى في المنطقة، وعودة العديد من المقاتلين من العراق إلى بلدانهم، مما يشكل تهديدًا لأمن هذه الدول، والتأثير السلبي للاضطرابات الأمنية على البيئة التجارية والاقتصادية في المنطقة، مما يفاقم حالة عدم الاستقرار".

وتابع، أن "أي جهة إقليمية لن ترغب في فبركة مقاطع فيديو أو استغلال الوضع في سوريا لإثارة الفتنة الطائفية بين العراق وسوريا، لأن ذلك يتعارض مع (مشروع الشرق الأوسط الجديد) الذي تسعى الولايات المتحدة إلى تحقيقه".

وأكمل أن "الأحداث في الساحل السوري، رغم حجم الفيديوهات المروعة التي انتشرت، لم تشير إلى تورط العراق في دعم العلويين أو الهجمات ضدهم، مما يعكس محاولات حثيثة لتجنب دخول العراق في أية صراعات طائفية".

وأكد، أن "الحكومة العراقية تتبنى سياسة واضحة بعدم التدخل في الشأن السوري"، مشيرًا إلى أن "هذه الرسالة قد وصلت إلى حكام دمشق بعد زيارة مدير المخابرات العراقية في الأيام التي تلت سقوط نظام الأسد".

وأختتم عبد الله حديثه بالتأكيد على حرص الحكومة العراقية على عدم الانخراط في الصراعات الطائفية في سوريا، مشيرًا إلى أن "هذا الموقف يعكس التزام العراق بعدم السماح بامتداد الفتنة الطائفية إلى أراضيه".

وكان وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني قد وصل الى العاصمة بغداد يوم الجمعة الماضي والتي تعد هي الأولى له منذ سقوط نظام بشار الأسد في كانون الأول الماضي وتشكيل حكومة سورية جديدة.

وقال الشيباني خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية فؤاد حسين: "نزور بغداد ضمن جهودنا لتأكيد وحدة الصف بين العراق وسوريا وبلدنا جاد في تعزيز روابطنا" مؤكدا ان "سوريا جادة في تعزيز الروابط مع العراق".

وأضاف الشيباني "نهدف من زيارتنا للعراق تعزيز التبادل التجاري وإزالة الحواجز بين البلدين".

مقالات مشابهة

  • علماء يسبرون أغوار نجم الموت الذي يمكن أن يدمر الأرض
  • انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة اليوم.. تفاصيل حالة طقس الأربعاء 19-3-2025
  • درجة الحرارة اليوم.. بيان من الأرصاد بشأن حالة طقس الأربعاء 19-3-2025
  • الكشف عن ثلاثة أسباب لوجود فيتو إقليمي على الفتنة الطائفية في العراق - عاجل
  • تغير مفاجئ.. الأرصاد تكشف حالة الطقس ودرجة الحرارة اليوم الثلاثاء
  • طقس اليوم.. حار وتحذيرات للقيادة على الطرق
  • بالفيديو.. الأرصاد: اليوم ذروة ارتفاع درجات الحرارة والقاهرة تسجل 34 درجة
  • السودان: استقرار نسبي في درجات الحرارة مع ارتفاع طفيف في الشرق والجنوب
  • حال الطقس: أمطار غزيرة وثلوج على 800 متر حتى هذا اليوم
  • سماع دوي انفجار قوي غرب سوريا