وزير الخارجية الروسي يحذر إسرائيل من الآثار المدمرة لامتداد الصراع إلى لبنان
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أعلن وزير الخارجية الروسي، على المجتمع الدولي تحذير إسرائيل من الآثار المدمرة لامتداد الصراع إلى لبنان، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"القاهرة الإخبارية".
وأوضح وزير الخارجية الروسي، أن مخاطر اتساع رقعة الصراع على لبنان قائمة وعلى المجتمع الدولي الاعتراف بالنهج الكارثي لإسرائيل إزاء التصعيد بالشرق الأوسط.
وفي وقت سابق، أكد نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودنكو، أن الاتفاقية بين روسيا وكوريا الشمالية ليست موجهة ضد كوريا الجنوبية أو دول أخرى، مشيرًا إلى أنها تشكل تحذيرًا للدول التي تخطط لحل المشاكل الإقليمية باستخدام الوسائل العسكرية.
وقال رودنكو - في تصريح نقلته وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك" اليوم /الثلاثاء/ - إن هذه المعاهدة هي نوع من التحذير لتلك الدول التي ربما توقعت أو تخطط لحل مشاكل شبه الجزيرة والمنطقة ككل بالوسائل العسكرية، مضيفا أن روسيا أكدت مرارًا وتكرارًا أن هذه المعاهدة ليست موجهة ضد كوريا الجنوبية أو ضد دول أخرى، وأنها لا تهدف إلى تقويض الوضع الصعب بالفعل في منطقة شمال شرق آسيا".
وأشار إلى أن زيارة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون إلى روسيا ستتم عندما يتم توفير جميع الظروف اللازمة ويتم وضع أساس توقيع الوثائق.
يذكر أن السفارة الروسية لدى كوريا الجنوبية، أوضحت أن السفير الروسي جريجوري زينوفيف، أكد للنائب الأول لوزير الخارجية الكوري كيم هونغ كيونغ، أن التعاون بين روسيا وكوريا الشمالية ليس موجها ضد دول أخرى، ويتوافق مع مبادئ وقواعد القانون الدولي ويسهم في تعزيز السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية، مشددا على أن محاولات "التهديدات والابتزاز" غير مقبولة من قبل روسيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية الروسي وزير الخارجية الروسي إسرائيل لبنان كوريا الجنوبية وزیر الخارجیة الروسی
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تعدم شاب لاستماعه إلى موسيقى البوب الكورية الجنوبية
خاص
نفذت كوريا الشمالية حكم الإعدام على شاب يبلغ من العمر 22 عامًا، لمجرد استماعه إلى موسيقى البوب الكورية.
وقال منشق، رفض الكشف عن هويته، إن الشاب من مقاطعة هوانغهاي الجنوبية، وتم إعدامه علنًا في العام 2022، لاستماعه إلى 70 أغنية كورية جنوبية، ومشاهدة 3 أفلام، وتوزيعها، مخالفًا قانون كوريا الشمالية المعتمد في العام 2020 والذي يحظر “الأيديولوجية الرجعية” و”الثقافة”.
ويقدم التقرير تفاصيل عن الجهود المكثفة التي تبذلها السلطات الكورية الشمالية للسيطرة على تدفق المعلومات الخارجية، خاصة تلك التي تستهدف الشباب.
وتشمل الأمثلة الأخرى لحملة القمع فرض عقوبات على الممارسات “الرجعية”، المتمثلة بالنسبة لكوريا الشمالية في ارتداء العرائس لفساتين بيضاء، أو حمل العرسان للعروس، أو ارتداء النظارات الشمسية، أو شرب الكحول من كؤوس النبيذ – وكلها تعتبر عادات كورية جنوبية.
ويعد الحظر المفروض على موسيقى البوب الكورية جزءًا من حملة لحماية الكوريين الشماليين من التأثير “الخبيث” للثقافة الغربية والتي بدأت في عهد الزعيم السابق كيم جونغ إيل وتكثفت في عهد ابنه كيم جونغ أون.