الصحة العالمية تحذر من "تهديد صامت" يعرض 1.8 مليار شخص لخطر أمراض قاتلة
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
حذرت منظمة الصحة العالمية من أن واحدا من كل ثلاثة أشخاص لا يمارسون الرياضة إلا بشكل قليل ما يعرض صحتهم للخطر.
ويعرض الكسل نحو 1.8 مليار شخص بالغ في جميع أنحاء العالم لخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني والنوبات القلبية والسكتة الدماغية والسرطان والخرف.
إقرأ المزيدوتقول منظمة الصحة العالمية إنه يجب ممارسة ما لا يقل عن 2.
ويوضح الدكتور روديجر كريش، مدير تعزيز الصحة في منظمة الصحة العالمية: "إن الخمول البدني يمثل تهديدا صامتا للصحة. إنه يساهم بشكل كبير في عبء الأمراض المزمنة. نحن بحاجة إلى إيجاد طرق جديدة لتحفيز الناس على أن يكونوا أكثر نشاطا. ومن خلال جعل النشاط البدني متاحا وبأسعار معقولة وممتعا للجميع، يمكننا تقليل خطر الإصابة بالأمراض بشكل كبير وخلق مجتمع أكثر صحة وإنتاجية".
وقال تقرير منظمة الصحة العالمية إن مستويات الخمول ارتفعت بنسبة 5% بين عامي 2010 و2022، وهو اتجاه مثير للقلق.
وإذا استمر في الارتفاع، فمن المتوقع أن تصل مستويات الخمول إلى 35% بحلول عام 2030، والعالم حاليا بعيد عن تحقيق الهدف العالمي المتمثل في الحد من الخمول البدني بحلول عام 2030.
ويعرض الخمول البدني البالغين لخطر أكبر للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية والسكري من النوع الثاني والخرف والسرطانات مثل الثدي والقولون.
إقرأ المزيدوقال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: "تسلط هذه النتائج الجديدة الضوء على الفرصة الضائعة للحد من السرطان وأمراض القلب، وتحسين الصحة العقلية من خلال زيادة النشاط البدني. يجب علينا أن نجدد التزاماتنا بزيادة مستويات النشاط البدني وإعطاء الأولوية للإجراءات الجريئة، بما في ذلك تعزيز السياسات وزيادة التمويل، لعكس هذا الاتجاه المثير للقلق".
وبحسب البيانات التي توصلت إليها دراسة منظمة الصحة العالمية، لوحظت أعلى معدلات الخمول البدني في منطقة آسيا والمحيط الهادئ ذات الدخل المرتفع (48%) وجنوب آسيا (45%)، وتراوحت مستويات الخمول في المناطق الأخرى من 28% في الدول الغربية مرتفعة الدخل إلى 14% في أوقيانوسيا.
ويشير تقرير المنظمة إلى أن ما يثير القلق في النتائج هو أن الفوارق ما تزال قائمة بين الجنس والعمر. وما يزال الخمول البدني أكثر شيوعا بين النساء على مستوى العالم مقارنة بالرجال، حيث تبلغ معدلات الخمول 34% مقابل 29%. وبالإضافة إلى ذلك، فإن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما أقل نشاطا من البالغين الآخرين، ما يؤكد أهمية تعزيز النشاط البدني لكبار السن.
واستنادا إلى هذه النتائج، تدعو منظمة الصحة العالمية بلدان العالم إلى تحسين تنفيذ سياساتها لتعزيز النشاط البدني.
المصدر: ذي صن + منظمة الصحة العالمية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة ألزهايمر الصحة العامة الطب امراض امراض القلب طب مرض السرطان مرض السكري مرض الشيخوخة منظمة الصحة العالمية نساء منظمة الصحة العالمیة الخمول البدنی النشاط البدنی
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: جهود مكافحة مرض السل تواجه تحديات
قالت منظمة الصحة العالمية إن الانخفاض الكبير في تمويل مساعدات التنمية يهدد نجاح جهود مكافحة مرض السل، الأكثر فتكا في العالم.
وأوضحت المنظمة في تقريرها الذي صدر اليوم الاثنين أن مرض السل مازال يودي بحياة نحو 5ر1 مليون شخص سنويا. وقد تم إنقاذ حياة 79 مليون شخص من خلال جهود التشخيص والعلاج المبكر منذ عام 2000. ولكن المنظمة أشارت في التقرير الذي صدر بمناسبة يوم مرض السل العالمي أنه بدون الأموال، ستكون الأمور قاتمة بالنسبة للدول الأكثر فقرا. وأوضحت المنظمة أن برامج مكافحة مرض السل تواجه خطورة الانهيار في 27 دولة. فبدون الأموال من الخارج، سوف يخضع عدد أقل للاختبار، و سوف يتم رصد وعلاج حالات أقل، كما أن أنشطة الرقابة ستكون أقل. ونتيجة لذلك، سيصاب عدد أكبر بالمرض. وتواجه تسع دول بالفعل مشاكل في الحصول على الأدوية.