حرص اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، اليوم على زيارة الكنيسة الكاتدرائية في إطار التواصل المستمر مع مختلف أطياف المجتمع، وقد كان في استقباله الأنبا تادرس، مطران بورسعيد، وعدد من قيادات الكنيسة.

وأعرب المحافظ عن سعادته الغامرة بهذه الزيارة، مؤكداً على روح المحبة والتآخي التي تربط أبناء الوطن الواحد، بغض النظر عن دينهم أو طائفتهم.

وأشار الغضبان إلى أنّ مصر كانت وستظل مثالاً يحتذى به في التسامح بين الأديان، وأنّ الوحدة الوطنية هي السلاح الأمضى لمواجهة كافة التحديات.

كما شدد المحافظ على أهمية دور رجال الدين في نشر الوعي والتثقيف بين الشباب، خاصة في هذه المرحلة الهامة من تاريخ الوطن، وأكد على أنّ مصر ستظل بلد الأمن والأمان بفضل وحدة وتكاتف أبنائها.

ومن جانبه، أعرب الأنبا تادرس عن شكره وتقديره للمحافظ على هذه الزيارة، مثمّناً جهوده في سبيل خدمة أهالي بورسعيد وتعزيز اللحمة الوطنية.

كما أكد على عمق الروابط الأخوية بين أبناء المحافظة، وأنّهم يقفون صفاً واحداً في مواجهة أيّ تحدٍّ يواجه الوطن.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محافظ بورسعيد محافظة بورسعيد الكنيسة الكاتدرائية التسامح بين الأديان

إقرأ أيضاً:

الأنبا برسوم يعقد الاجتماع العام بصنبو الإثنين المقبل

عقد نيافة الأنبا برسوم، مطران الاقباط الأرثوذكس في صنبو وديروط، الإثنين، فعاليات الاجتماع العام بالتزامن مع الاسبوع الثاني من فترة  “صوم الرسل الاوائل”، ذللك  بمقر الإيبارشية بدءاً من الساعة السابعة مساءً. 

القديس بشاي أنوب.. سيرة أسهمت في ثراء التراث المسيحي القديس مارمرقس مؤسس الكنيسة المصرية وصاحب الأثر الباقي في حياة الاقباط

يتخلل اللقاء إقامة الطقوس الأرثوذكسية بمشاركة عدد من المصلين والاباء الكهنة وخورس الشمامسة، ومن المقرر أن تواصل الاجتماعات والقاءات الروحية طوال فترة الصوم الذي ينتهي يوم الجمعة 12 يوليو المقبل.

الانبا برسوم مطران صنبو وديروط

بدأ صوم الرسل في الكنيسة الإثنين الماضي، بعد الانتهاء من احتفالية عيد العنصرة ذكرى حلول الروح القدس على التلاميذ والرسل الأوائل والسيدة العذراء مريم، وتنتهى الفعاليات بإقامة عيد الرسل بمناسبة ذكرى استشهاد القديسين بطرس وبولس في تاريخ 12 يوليو سنويًا، التي تؤول لهم الفض في تأسيست الكنيسة المسيحية الأولى على يد القديسين  بطرس وبولس كما ساهموا في  نشر تعاليم السيد المسيح في مختلف بقاع الأرض وخاصة في روما، ويحمل العديد من الطقوس والرموز الروحية، وعادة يكون صوم الرسل بعد مرور 8 أسابيع من الاحتفال بعيد القيامة المجيد.

ترتبط هذه المناسبة بالصوم لأسباب روحية وأحداث تاريخية حيث كان هذا الصوم يمارس في الكنيسة الأولى على مدار 10 أيام المنحصرة بين صعود المسيح مباشرة حتى حلول الروح القدس، ومع مرور الوقت واختلاف الأحداث والأوضاع تغيرت مدة الصوم حتى جاء البابا خريستوذولوس بالقرن الحادى عشر  فى مجموعة قوانينه ووضع له قانون واضح، ومحدد أن تكون بدايته اليوم التالى لعيد العنصرة وهو تاريخ غير ثابت لارتباطه بعيد القيامة وهو غير ثابت بينما نهايته محددة بتاريخ محدد لذلك تتأرجح مدة هذا الصوم ما بين ١٥ و ٤٩ يومًا. 

يعد هذا الصوم من أصوام الدرجة الثانية حسب ترتيب العبادات والطقوس والأصوام داخل الكنيسة الأرثوذكسية، مثل "صوم الرسل، صوم الميلاد، صوم العذراء"، يمتنع فيها الأقباط عن تناول اللحوم والدواجن والألبان ويسمح فقط بتناول المأكولات البحرية والأسماك، ويكتفي بتناول الأسماك باعتبارها من الكائنات النقية وأيضًا لتخفف من كثرة أيام الصوم التي تعيشها الكنيسة. 

مقالات مشابهة

  • الأنبا صليب يترأس لقاء "سفراء المسيح" بكنيسة مارجرجس.. شاهد
  • الأنبا برسوم يعقد الاجتماع العام بصنبو الإثنين المقبل
  • 3 فعاليات في كنيسة الأنبا ابرام بمناسبة صوم الرسل.. تفاصيل
  • الأنبا باسيليوس يتفقد النشاط الصيفي بكنيسة مارجرجس ببني مزار
  • فعاليات الأنشطة الصيفية في الكنيسة.. مؤتمرات وكرنفالات
  • محافظ الغربية يؤكد المتابعة المستمرة لملف التصالح وتبسيط الإجراءات على المواطنين
  • الأنبا بيجول يترأس ذكرى "حالة الحديد" بدير المحرق
  • الأنبا مكاريوس يواصل دوره الرعوي للأقباط بالمنيا.. تفاصيل
  • تحية للكنيسة المصرية
  • محافظ الشرقية يُكرم سكرتير عام المحافظة لبلوغه السن القانوني للمعاش