محافظ بورسعيد يُؤكّد على الوحدة الوطنية والتسامح خلال زيارته للكنيسة الكاتدرائية
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
حرص اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، اليوم على زيارة الكنيسة الكاتدرائية في إطار التواصل المستمر مع مختلف أطياف المجتمع، وقد كان في استقباله الأنبا تادرس، مطران بورسعيد، وعدد من قيادات الكنيسة.
وأعرب المحافظ عن سعادته الغامرة بهذه الزيارة، مؤكداً على روح المحبة والتآخي التي تربط أبناء الوطن الواحد، بغض النظر عن دينهم أو طائفتهم.
وأشار الغضبان إلى أنّ مصر كانت وستظل مثالاً يحتذى به في التسامح بين الأديان، وأنّ الوحدة الوطنية هي السلاح الأمضى لمواجهة كافة التحديات.
كما شدد المحافظ على أهمية دور رجال الدين في نشر الوعي والتثقيف بين الشباب، خاصة في هذه المرحلة الهامة من تاريخ الوطن، وأكد على أنّ مصر ستظل بلد الأمن والأمان بفضل وحدة وتكاتف أبنائها.
ومن جانبه، أعرب الأنبا تادرس عن شكره وتقديره للمحافظ على هذه الزيارة، مثمّناً جهوده في سبيل خدمة أهالي بورسعيد وتعزيز اللحمة الوطنية.
كما أكد على عمق الروابط الأخوية بين أبناء المحافظة، وأنّهم يقفون صفاً واحداً في مواجهة أيّ تحدٍّ يواجه الوطن.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ بورسعيد محافظة بورسعيد الكنيسة الكاتدرائية التسامح بين الأديان
إقرأ أيضاً:
«حماة الوطن»: الحروب النفسية تستهدف زعزعة تماسك المجتمع والتشكيك في الإنجازات الوطنية
أكد الدكتور عمرو سليمان، استشاري الأمراض النفسية والمتحدث الرسمي باسم حزب حماة الوطن، أنّ الحروب النفسية تعتمد على دراسة المناعة النفسية للشعوب، والتي تُبنى على الوعي الجمعي وآليات الدفاع النفسي، وهذه المناعة النفسية تتمثل في ردود فعل الأفراد والمجتمع تجاه الأزمات، كما أنّ المجتمع المصري يُستهدف بناءً على خطط ودراسات تستغل نقاط الضعف لمحاولة زعزعة استقراره وثقته في مؤسساته.
الحروب النفسية تستهدف زعزعة تماسك المجتمعوأوضح استشاري الأمراض النفسية لـ«الوطن» أنّ الحرب النفسية تتخذ أساليب عدة، منها التشكيك في الإنجازات الوطنية ونشر الشائعات التي تثير حالة من عدم اليقين بين الدولة والمجتمع وبين أفراده، مشيرا إلى أنّ وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت ساحة للهجمات المنهجية التي تحاول تقليل منجزات الدولة وتحطيم روح الإنجاز، كما شدد على ضرورة التحقق مما يُنشر وعدم الانجراف وراء التضخيم والسخرية التي تستهدف زعزعة تماسك المجتمع.
وأكد الدكتور عمرو سليمان أنّ هناك ما يسمى بـ تأثيرات الحرب النفسية على الصحة العقلية للمجتمع، وأهمية وعي الأفراد بما يُعرف بالانحيازات المعرفية، وهي تشوهات معرفية تستغلها الجهات المعادية لتوجيه مشاعر المجتمع بشكل غير واع، مؤكدا دور الأطباء النفسيين في توعية المواطنين بمثل هذه الانحيازات وكيفية التصدي لها.
مرصد متابعة الشائعاتوفيما يتعلق بدور «حماة الوطن» في هذا الشأن، أكد سليمان أنّ للحزب مرصدا متخصصا لمتابعة الشائعات وتدريب كوادره على الرد عليها، لافتا إلى أنّ الحزب يعمل منذ 3 سنوات على تدريب أماناته في المحافظات لتعزيز الثقة بين المواطن والدولة، مشددا على أنّ استراتيجية الحزب تقوم على التنمية المستدامة وبناء الثقة بعيدا عن المصالح الانتخابية والسياسية.
وأضاف أنّ حزب «حماة الوطن» يعمل على إطلاق استراتيجية تنموية تتجاوز إطار الحملات الانتخابية، مؤكدا أنّ الحزب يسعى لتعزيز التواصل المستمر مع المواطنين، ليصبح شريكًا في مواجهة الحروب النفسية وحماية استقرار المجتمع.