سمكة قرش تفترس ممثلا هوليوديا وتنعي حياته بجزيرة هاواي
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
قال مسؤولون إن راكب الأمواج المحترف والمنقذ والممثل تامايو بيري "49 عاماً" لاقى حتفه في هجوم لسمكة قرش خلال ممارسته رياضة ركوب الأمواج قرب الشريط الساحلي نورث شور في جزيرة أواهو بهاواي يوم الأحد.
وكان تامايو شخصية بارزة في عالم ركوب الأمواج وعمل منقذاً في أواهو، التي تضم بعض أشهر مواقع ركوب الأمواج في العالم، مثل خط أنابيب بانزاي الشهير وخليج وايميا.
وأصبح معروفاً على نطاق أوسع بعد ظهوره في أعمال شهيرة مثل فيلم "بلو كراش" عن ركوب الأمواج عام 2002 و"بيراتس أوف ذا كاريبيان: أون سترينجر تايدز" (قراصنة الكاريبي: في بحار غريبة) عام 2011 والمسلسل التلفزيوني "هاواي فايف-أو" عام 2011.
وقال شاين إنرايت المتحدث باسم إدارة خدمات الطوارئ في هونولولو للصحفيين يوم الأحد، إنه جرى استدعاء خدمات الطوارئ لإنقاذ بيري الذي تعرض لعضة سمكة قرش، وبالفعل أخرجته خدمات سلامة المحيطات من البحر بدراجة مائية، وأضاف أن فرق الإسعاف والطوارئ أعلنوا وفاته على الشاطئ.
وقال كيرت لاجر القائم بأعمال رئيس خدمات الطوارئ "كان واحداً منا... كان تامايو بيري منقذاً في نورث شور... واتسمت شخصيته بالتأثير في نفوس الآخرين... بقدر ما أحبه الناس، أحب الجميع أكثر"، ولم يخض المسؤولون في تفاصيل حول واقعة هجوم القرش عليه.
ووفقاً لقاعدة بيانات ملف هجمات أسماك القرش عالمياً، فإن هذه الهجمات والوفيات الناجمة عنها نادرة للغاية إذ وقع 42 هجوماً مفاجئاً من أسماك القرش في أواهو منذ عام 1828، وهي الجزيرة التي تحتل المرتبة الثانية في جزر هاواي بعد جزيرة ماوي من حيث عدد حوادث هجمات القرش.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: رکوب الأمواج
إقرأ أيضاً:
علماء يكشفون: أخطر سمكة سامة في العالم تتواجد في منطقة عربية!
شمسان بوست / متابعات:
كشفت دراسة جديدة قام بها مجموعة من العلماء، عن سم قاتل لنوع من الأسماك المتواجدة في المنطقة العربية، قد يساعد في صناعة العديد من الأدوية والشفاء من بعض الأمراض المزمنة.
ووفقا للدراسة الجديدة، يوجد نوعان من الأسماك الصخرية يعتقد العلماء أنهما أكثر الأسماك سمية على وجه الأرض، وهما سمكة “الصخر المرجانية” وسمكة “صخر مصبات الأنهار”، وتنتشر هذه الأسماك في المناطق الدافئة والضحلة من البحر الأحمر وامتداده في المحيط الهندي وصولا إلى الهادي.
وتمكن الباحثون من تحديد 3 جزيئات جديدة في سم السمك الصخري، وهي حمض “غاما أمينوبوتيريك” و”الكولين”، وإحدى نسخ “الأسيتيل كولين”، من خلال الرنين المغناطيسي النووي، والتحليل الطيفي الشامل إلى جانب تقنيات كيميائية أخرى.
وكشفت الدراسة عن مكونات سم الأسماك الصخرية والتي قد تسبب عند اللسع زيادة معدل ضربات القلب وانخفاض ضغط الدم وقد يؤدي إلى الوفاة.
وقالت الدكتورة سيلفيا لويزا ساجيومو، المؤلفة المشاركة في الدراسة والباحثة بمعهد “كيو آي إم آر بيرغوفر” للأبحاث الطبية إن “العديد من التقارير تشير إلى مسؤولية هذه الأسماك عن اللسعات الشديدة، ويُعتقد أن لدغة سمكة الصخر المرجانية قتلت صبيا يبلغ من العمر 11 عاما، في بورا بورا، عام 2018”.
عادة، عند حدوث اللسع يلاحظ ألما شديدا غير متناسب مع حجم الإصابة، وقد يمتد الألم ليشمل الطرف بالكامل والغدد الليمفاوية المرتبطة به وتظهر جروح ثاقبة بلون أزرق ووذمة موضعية جسيمة.
وتشير الدكتورة مونيكا لوبيز، العالمة المتخصصة في دراسة سموم الأسماك بمعهد “بوتانتان” للأبحاث الطبية، إلى إمكانية تصنيع أدوية طبية عن طريق معرفة التركيب الكيميائي لسموم الأسماك، وتضرب مثلا على ذلك بـ”الببتيد تي إن بي” المشتق من سم سمكة “النيكيوم”، والذي أظهر خصائص مضادة للالتهابات، كما تمت دراسته كدواء محتمل لعلاج الربو.
بدوره أكد الدكتور واين هودجسون، عالم السموم في جامعة موناش الأسترالية، أن هناك عددا من الأدوية كان أصلها من السموم، ومن أنجح الأمثلة على ذلك أدوية مثبطات الأنزيم المحول للأنغيوتنسين، والتي اشتقت من سم أفعى الحفرة البرازيلية.
وبحسب الدكتورة ساجيومو، فإن معرفة التركيب الكيميائي للسموم يمكن أن يساعد في اكتشاف أدوية جديدة كما هو الحال مع “كابتوبريل” و”بريالت”، وهما عقاران يستخدمان في جميع أنحاء العالم لعلاج ارتفاع ضغط الدم والألم المزمن، وتم اكتشافهما في سموم الثعابين والقواقع المخروطية.
يذكر، أن الأسماك الصخرية قد يصل طولها من 35 إلى 50 سنتيمترا، بلون جلد رمادي مرقط يساعدها على التمويه بين الصخور المتراكمة، والشعاب المرجانية، بغرض الافتراس والدفاع عن النفس.
كيفية التعامل مع عظام الميت في القبر عند دفن آخر .. دار الإفتاء تجيب