انفجار قنينة غاز بطنجة يخلف مقتل سيدتين و جرح ستة أشخاص آخرين
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
أفادت السلطات المحلية بعمالة طنجة بأن سيدتين لقيتا مصرعهما، مساء الثلاثاء، إثر انفجار قنينة غاز من الحجم الصغير بمنزل كائن بـ “حومة الحداد” بمنطقة بني مكادة بطنجة.
وأوضحت السلطات المحلية أن الانفجار أسفر عن اندلاع حريق بالمنزل المكون من أربعة طوابق، والذي تقطنه عائلة واحدة، مما نجم عنه أيضا إصابة ستة أشخاص آخرين بحروق متفاوتة الخطورة.
وفور إشعارها بالحادث، يضيف المصدر ذاته، انتقلت السلطات المحلية والمصالح الأمنية ومصالح الوقاية المدنية إلى عين المكان، حيث تم نقل المصابين إلى مستشفى محمد الخامس بطنجة لتلقي الإسعافات الضرورية، ومباشرة عملية الإطفاء.
وتابع بأن الانفجار أدى، كذلك، إلى حدوث تشققات بالمنزل المتضرر، جرت معاينتها من قبل لجنة تقنية مختلطة لتحديد الإجراءات الاحترازية اللازم اتخاذها، حيث تم أوليا واحتياطيا إخلاء المبنى من شاغليه وتحويط محيط المنزل درءا للمخاطر المحتملة.
وأشارت السلطات المحلية إلى أنه قد تم فتح بحث، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن الظروف والملابسات المحيطة بهذا الحادث.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: السلطات المحلیة
إقرأ أيضاً:
منعشون عقاريون كبار بطنجة يتهربون من الضرائب بعقود “النوار” تزيد عن 10 ملايين
زنقة 20 | الرباط
بعدما راجت مؤخرا قيام مصالح المراقبة لدى المديرية العامة للضرائب، التدقيق بشأن استغلال عقود إضافية إلى عقود بيع أصلية، أبرمها منعشون عقاريون مع زبائن في سياق عمليات تسويق مشاريع عقارية، إلا أن الأمور مازالت على حالها في العديد من مشاريع السكن الإقتصادي والمتوسط بمدينة طنجة.
موقع Rue20 قام بجولة قصيرة بعدد من مشاريع السكن الإجتماعي بطنجة ، ووقف على حالات عديدة يطلب فيها المنعشون العقاريون مبالغ إضافية تسمى “النوار” تزيد عن 100 ألف درهم ، لغاية التلاعب في تصريحات جبائية، والتملص من أداء مبالغ الضريبة على الأرباح العقارية.
و تعاني شريحة واسعة من المواطنين، من ممارسات مخلة بالقانون و الاخلاق تجبرهم على أداء مبالغ بالملايين تحت الطاولة دون عقد أو وثيقة تثبت دفعهم لتلك الاموال وهو ما يعرضهم لأخطار عديدة في حالة توقفت أو أفلست تلك المشاريع السكنية.
مواطن متضرر تحدث لموقع Rue20 ، يروي كيف تم استدراجه لمشروع سكني في طور البناء بمغوغة بطنجة عبر مواقع التواصل الإجتماعي و ذلك بالترويج لسعر 25 مليون للشقة الواحدة ، إلا أنه سيصطدم بالواقع حينما سيزور مكتب البيع التابع للشركة العقارية.
و يضيف ذات المواطن للموقع ، أن الشخص المكلف بالتسويق لدى المشروع السكني سيصدمه حينما يكشف له أن سعر الشقة الاقتصادية 25 مليون ، لكنه مطالب بزيادة 10 مليون تحت الطاولة (نوار) إذا أراد الحصول على شقة تتراوح مساحتها بين 50 و 58 متر فقط.
ويذكر ذات المواطن أنه حينما سئل ذات الشخص المكلف بالتسويق عن كيفية الأداء و التسبيق، أكد له أن الشركة تفرض أداء “النوار” مسبقا ونقداً دون أن تمنح مقابله أي وثيقة أو عقد يثبت تسلمها للمبلغ المالي.
الأمر الذي دفع الشخص الذي تحدث للموقع ، للعدول عن فكرة اقتناء سكن حاليا في انتظار مشاريع سكنية تقدم عروضا بدون “النوار”.
و”النوار” ممنوع قانونيا بالمغرب وهو شكل من التهرب الضريبي وابتزاز المواطنين المقبلين على شراء “قبر الحياة”.
يشار إلى أن فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، دعت بمناسبة إطلاق برنامج الدعم المباشر للسكن، إلى فضح المنعشين العقاريين المتورطين في طلب “النوار” من الزبائن، مؤكدة استعداد وزارتها للتعامل مع أي شكاية واردة في هذا الشأن.