وحدة قتالية جديدة في جيش الاحتلال تضم الحريديم.. هذه تفاصيلها
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي في الترويج لإنشاء وحدة قتالية جديدة، وذلك على خلفية عدم وجود مقاتلين للقيام بمهام أمنية متنوعة، وتضم الوحدة مجندين من المقاتلين والمقاتلات الذين بلغوا سن الإعفاء والمتطوعين، بما في ذلك مقاتلين من "الحريديم" المتطرفين.
وأوضح موقع "وللا" العبري في تقرير ترجمته "عربي21"، أن الوحدة القتالية الجديدة بالجيش الإسرائيلي سيكون قوامها 40 ألف جندي، وتهدف إلى المساهمة في المهام الدفاعية والعسكرية، لتعويض النقص في عدد الجنود، وتسمى الفرقة "96" أو فرقة داود.
ولفت الموقع إلى أن تم اختيار الرائد الاحتياطي موتي باروخ لمهمة إنشاء الفرقة، مشيرة إلى أنه كان في منصبه الأخير بالجيش الإسرائيلي يشغل قائد قيادة التدريب الخاصة بالذراع البري، وقائد الأركان العامة ومناصب عسكرية أخرى.
وبحسب تحليل إسرائيلي، فإن التشريع الخاص برفع سن الإعفاء من الخدمة لمدة عامين، يعني رفع العدد المحتمل للمقاتلين في الجيش إلى 40 ألف جندي.
وسيقوم مركز التجنيد التابع للفرقة الجديدة بتجنيد مقاتلين وقادة وضباط من التشكيل القتالي، من ألوية المشاة والوحدات الخاصة والهندسة والأجهزة الأمنية المقابلة، والذين تلقوا تدريبًا على الرماية 07 وما فوق، كما سيتم تجنيد أنصار القتال، بما في ذلك الجنود والضباط في مجموعة متنوعة من المهن.
ونقل موقع "ويللا" عن مصادر في الجيش الإسرائيلي، أنه في أعقاب التغييرات التنظيمية التي أجريت في هيئة الأركان العامة خلال السنوات العشر الأخيرة، فقد تم تسريح عدد من الجنود رغم أنهم لم يبلغوا سن الإعفاء، ويمكن أن يساهم ذلك بشكل كبير في المهام الدفاعية والأمنية المستمرة على الحدود.
وتابعت المصادر ذاتها: "في مراحل لاحقة ستساهم الوحدة القتالية الجديدة في مهام معقدة، في إطار الحرب التي يمكن أن تندلع في عدة ساحات".
وفي وقت سابق، قضت المحكمة العليا الإسرائيلية بتجنيد اليهود المتشددين الحريديم في الجيش، قائلة إن "عبء عدم المساواة أصبح أكثر حدة منه في أي وقت مضى".
وقالت المحكمة إن "الدولة ملزمة بتجنيد طلاب المدارس الدينية في الجيش، في ظل غياب إطار قانوني يسمح بالتمييز بين طلاب المدارس الدينية والمخصصين للخدمة العسكرية"، مشددة على أنه "لا يحق للدولة أن تأمر بالتجنب الشامل لتجنيدهم، وعليها أن تتصرف وفقا لأحكام قانون جهاز الأمن".
وأفادت تقارير إسرائيلية في الأشهر الأخيرة بوجود نقص في الجنود بسبب القتال المتواصل في غزة منذ 7 أكتوبر والعمليات في الضفة الغربية والاستعداد على حدود لبنان.
كما يتصاعد رفض بين جنود الاحتياط لمواصلة الخدمة، لاسيما في غزة، لأسباب أخلاقية وعملياتية، حسب وسائل إعلام عبرية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال الوحدة القتالية الجيش الحرب غزة غزة الاحتلال الجيش الحرب وحدة قتالية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الجیش
إقرأ أيضاً:
معاريف: الجيش الإسرائيلي والمؤسسة الأمنية يقران بأن محاربة الحوثيين معقدة لصعوبة جمع معلومات استخباراتية
قالت صحيفة "معاريف" العبرية إن شعبة الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي تتبع أهدافا عسكرية لجماعة الحوثي في اليمن استعدادا لاستهدافها، وذلك غداة استهداف الجماعة تل أبيب بصاروخ فرط صوتي.
وذكرت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي والمؤسسة الأمنية يقران بأن محاربة الحوثيين معقدة لصعوبة جمع معلومات استخباراتية.
وفي وقت سابق طالب وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي الأسبق، أفيغدور ليبرمان، وزعيم حزب إسرائيل بيتنا، الحكومة الإسرائيلية بمهاجمة جميع منشآت الطاقة التابعة للحوثيين في اليمن، مشدداً على ضرورة عدم انتظار الاحتلال لهجوم صاروخي باليستي من قبلهم.