مصدر أمني:شرطة ديالى تعتقل عدداً من الشباب المتظاهرين السلميين جراء إنعدام الخدمة الكهربائية
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
آخر تحديث: 26 يونيو 2024 - 12:07 م بعقوبة/ شبكة أخبار العراق- أفاد مصدر أمني مسؤول، صباح اليوم الأربعاء، بأن قوة خاصة داهمت عددا من البيوت في قرية “جيزاني الجول” في قضاء الخالص شمالي ديالى لاعتقال عدد من الشباب الذين تظاهروا ضد تراجع إمدادات الطاقة الكهربائية، ونقص مياه الشرب وسط ذعر أهالي المنطقة. في غضون ذلك قال عضو مجلس النواب عن المحافظة احمد الموسوي، في بيان اليوم، إن “قوة داهمت قرية (جيزاني الجول) في قضاء الخالص، واعتقلت عددا من الشباب الذين خرجوا بتظاهرة سلمية”.
وتساءل النائب قائلا، “من يتحمل هذه الاساليب الغريبة التي يقوم بها مدير شرطة ديالى؟، ومن الذي دفعه للقيام بهكذا خطوة ترعب العوائل بهذا الوقت؟”.وأضاف الموسوي “هل هددوا السلم الأهلي (الشباب المحتج)؟ ام هنالك اوامر جائتك من جهات أخرى؟ احترموا الناس وإلا سيكون هناك اجراء اخر ستندمون على اليوم الذي جئتم به للعمل في محافظة ديالى”. وخرج العشرات من الأشخاص في محافظة ديالى، صباح يوم الأحد 23 من شهر حزيران الجاري، في تظاهرات ضد تردي الواقع الخدمي في ظل ارتفاع درجات الحرارة في البلاد مع حلول فصل الصيف.وقال مراسلنا إن التظاهرة نظمها اهالي قرية الجيزاني التابعة لقضاء الخالص، حيث أقدم المحتجون على قطع طريق بغداد – كركوك احتجاجا على تردي الخدمات والمتمثلة بالنقص الحاصل في ساعات إمداد الطاقة الكهربائية، وكذلك قلة المياه.ويعاني العراق أزمة نقص كهرباء مزمنة منذ اكثر من 21 سنة ، بسبب الفساد والمحاصصة والاعتماد على إيران . ويحتج السكان منذ سنوات طويلة على الانقطاع المتكرر للكهرباء، خاصة خلال فصل الصيف، إذا تصل درجات الحرارات أحياناً إلى أكثر من 50 درجة مئوية.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
لقاء نيابي قيد التحضير: لا فائض قوة بعد اليوم
أكد مصدر نيابي معارض "أن إتصالات واسعة سوف تحصل في اليومين المقبلين بين مكونات المعارضة كافةً وربما تتوسع لتشمل عددا من النواب المستقلين والأحزاب التي تتموضع في الوسط وذلك من أجل التحضير للقاء موسع تطرح فيه خارطة طريق بخطوط عريضة للمرحلة المقبلة وبالتحديد بعد وقف إطلاق النار والشروع بالتسوية".
وقال المصدر "إن جدول الأعمال اللقاء المرتقب سيشمل بنودا عدة، ولكن الأساس فيه سيكون العمل والتعاطي السياسي بين كل المكونات اللبنانية من اليوم وصاعداً على أساس المساواة وإحترام الدستور والقوانين وضرورة أن يكون الجميع تحت هذا السقف، مع التشديد على ان زمن الإستقواء وتثمير فائض القوة في السياسة وداخل المؤسسات لن يكون له أي وجود نهائياً بعد اليوم".
وقال مصدر نيابيّ إنّه يجب العمل فورا على إنتخاب رئيس للجمهوريّة من دون تضييع وقتٍ إضافيّ، على أنّ يتمّ عقد طاولة حوار وطنيّ تُعالج أبرز المشاكل وفي مقدمتها موضوع السلاح والإستراتيجيّة الدفاعيّة.
وأكّد المصدر النيابيّ أنّ الحوار عندما سيحصل يجب أنّ يتناول أيضاً موضوع تقويّة الجيش وتعزيز دوره.
المصدر: لبنان 24