دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—شن النائب بالبرلمان المصري، مصطفى بكري هجوما ضد رئيس الحكومة، مصطفى مدبولي في إطار أزمة الكهرباء التي تمر بها البلاد.

وقال بكري في منشور على صفحته بمنصة أكس (تويتر سابقا): "هل يعلم الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزارة أن إدارة ملف أزمة الكهرباء جاء بنتائج سلبيه في الشارع؟ وهل يعلم أن قرار إغلاق المحلات في العاشرة مساء سبب المزيد من الاحتقان ضد الحكم؟ وهل يعلم أن أزمة الكهرباء سببت عدم ثقة من الشارع في أداء الحكومة ومصداقيتها؟ وهل يعلم أن إدارة الحكومة لهذه الأزمة وغيرها من الأزمات تميز بالعشوائية وتسبب في غياب الأمل في أي إصلاح؟"

وأضاف: "وهل يعلم أن هذه الإدارة التي تستهين بالمصريين ورد فعلهم يمكن أن تمثل خطرا علي سلامة النظام في البلاد؟ ثم هل يعلم أن تأخر سيادته في التشكيل الوزاري وحركة المحافظين تسبب في تعطيل كل شيء، وأطلق الشائعات وأظهره بمظهر العاجز عن تشكيل الحكومة، وتنفيذ تكليفات السيد الرئيس.

. ما يحدث ليس في صالح النظام، وليس في صالح الدولة، وإذا كنتم تظنون أن هذا الشعب العظيم سيبقي صامتا وقابلا، فهذا غير صحيح.. ترجموا قرارات الرئيس ترجمه صحيحة، ولا تستهينوا بالرأي العام".

وكان مصطفى مدبولي قد شرح، الثلاثاء، خطة الحكومة لمواجهة أزمة انقطاع الكهرباء خلال فترة الصيف، وعدد ساعات تخفيف الأحمال خلال الأيام المقبلة، مع غلق المحلات التجارية الساعة الـ10 مساء بداية من يوليو/ تموز المقبل، لـ"ترشيد الاستهلاك"، لافتا إلى "خطة استباقية لحل أزمة الكهرباء على مدار فصل الصيف بشكل نهائي، وتخصيص مليار و180 مليون دولار، لشراء الكميات والمنتجات البترولية المطلوبة".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: البرلمان المصري الحكومة المصرية انقطاع الكهرباء تغريدات أزمة الکهرباء

إقرأ أيضاً:

الجوع يفتك بسكان غزة.. من يستطيع توفير رغيف خبز أو شربة ماء؟

يجوب النازحون الجوعى في قطاع غزة الأسواق والمحال التجارية بحثا عن كسرة خبز أو صاع من الطحين، لكنهم لا يجدون ما يسد رمق بطونهم وبطون أطفالهم الجائعة، في ظل استفحال أزمة توفير المياه النظيفة الصالحة للشرب.

ومع اشتداد الحصار الذي تفرضه دولة الاحتلال، وإمعانها في سياسة التجويع الممنهجة، أصبح من الصعوبة توفير طحين الخبز في شتى أرجاء قطاع غزة، بعد أن نفذ جله من الأسواق.

وقال مصدر محلي في غزة لـ"عربي21" إن ما يتوفر من الطحين في الأسواق حاليا يباع  مقابل ما يعادل 12 دولارا للكيلو الواحد، بعد أن كان سعره قبل المجاعة لا يتجاوز نصف الدولار.


أسعار "خيالية" للطحين
ولفت أن إجمال الكيس، زنة 25 كيلوغرام، وإن وجد، يباع نظير 1000 شيكل، أي ما يعادل 280 دولارا أمريكيا، وهو سعر "خيالي" قياسا بسعره قبل الأزمة إذ لم يكن يتجاوز سقف الـ50 شيكلا. 

وكشف عدد من المبادرين المتخصصين في الإغاثة في أحاديث منفصلة لـ"عربي21" عن إغلاق بعض بنوك الطعام و"التكيات" الخيرية التي كان السكان يعتمدون عليها بشكل أساسي، في غذائهم اليومي، جراء نقص المواد الأساسية اللازمة لأعداد الطعام، كالطحين، والعدس، والفول، والأرز، والبرغل، وزيت الطعام.

وشدد المبادرون إلى أن الغلاء الكبير واللامعقول لما يتوفر من هذه المواد لدى بعض تجار التجزئة، يحول دون قدرة الجهات الخيرية على شرائها.

ولفت هؤلاء إلى أن أعدادا كبيرة تقدر بمئات الآلاف من السكان أصبحوا "مكشوفين" ودون غذاء، بفعل إغلاق مصدر وجبتهم اليومية الرئيسية، "التكيات" الخيرية وبنوك الطعام. 

91 بالمئة يعانون الجوع
بدوره، أعلن المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة منير البرش، الخميس، أن 91 بالمئة من سكان القطاع يعانون من "أزمة غذائية" جراء الحصار الإسرائيلي المتواصل وإغلاق المعابر أمام دخول المساعدات والبضائع منذ 2 آذار/ مارس الماضي.

وقال البرش إن "غزة تعيش مأساة إنسانية مروعة، تجمع بين الجوع والفقر والمرض، نتيجة الإبادة الجماعية والحصار الإسرائيلي الخانق من خلال إغلاق المعابر وعدم دخول المساعدات".

وأضاف أن "نحو 91 بالمئة من السكان يواجهون أزمة غذائية، في ظل شح الغذاء في غزة".

وأوضح البرش أن "65 بالمئة من سكان غزة لا يحصلون على مياه نظيفة صالحة للشرب، وحوالي 92 بالمئة من الأطفال والمرضعات يعانون من نقص غذائي حاد، ما يشكل تهديدا مباشرًا لحياتهم ونموهم".


وأكد أن "قطاع غزة يشهد انهيارا جماعيا في جميع القطاعات، بفعل ما تمارسه إسرائيل من استخدام التجويع كسلاح حرب، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني".

من جهته، كشف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الخميس، أرقاما مهمة حول أزمة المجاعة مؤكدا أن المؤسسات الخيرية والإغاثية تراجعاً كبيراً في قدرتها على تلبية احتياجات السكان، بعد أن كانت تشكل خط الدفاع الأول في توفير الدعم خلال فترات الحرب.

ويشير المكتب الإعلامي إلى أن إغلاق المعابر لا يعني فقط منع دخول الشاحنات، بل هو بمنزلة قطع شريان الحياة عن أكثر من مليوني إنسان يعيشون في ظروف إنسانية كارثية منذ اندلاع حرب الإبادة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.

غزة حرمت من 18 ألف شاحنة مساعدات
ووفق المعطيات الرسمية، فإن الاحتلال الإسرائيلي منع منذ بداية آذار/ مارس الماضي إدخال نحو 18 ألف و600 شاحنة مساعدات، وألف و550 شاحنة وقود، كما استهدف بالقصف أكثر من 60 مطبخاً خيرياً ومركز توزيع مساعدات، ما أدى إلى خروجها عن الخدمة.

ويواصل الاحتلال استخدام سياسة "التجويع كسلاح"، وهي ليست الأولى من نوعها، إذ لجأ إليها في مراحل سابقة من الحرب، لا سيما خلال عملياته البرية في مناطق شمال قطاع غزة ومدينة غزة، عبر قطع إمدادات الغذاء والماء والكهرباء، ما يفاقم من حجم الكارثة الإنسانية المستمرة.

مقالات مشابهة

  • أكثر من مليون جنيه .. أزمة صالح جمعة لاعب الأهلي السابق وطليقته أمام محكمة الأسرة
  • مصطفى بكري يهاجم تصريحات الرئيس الأمريكي ترامب حول قناة السويس
  • الجوع يفتك بسكان غزة.. من يستطيع توفير رغيف خبز أو شربة ماء؟
  • أكثر من مليون جنيه .. أزمة صالح جمعة وطليقته أمام محكمة الأسرة
  • أزمة الكهرباء تمتد من عدن إلى المهرة
  • عاجل.. مدبولي يوجه بعلاج مصابي كسر خط الغاز بـ6 أكتوبر وتشكيل لجنة للتحقيق وصرف تعويضات
  • القيعي يهاجم تصريحات مالك وادي دجلة بسبب أزمة الأهلي وكولر
  • طارق صالح يعلن وصول أكثر من 31 ألف لوح شمسي لإنتاج 20 ميجاواط من الطاقة الشمسية في المخا ضمن مشروع الكهرباء النظيفة
  • «مدبولي» يترأس اجتماع اللجنة العليا لضبط الأسواق وأسعار السلع
  • مدبولي يتابع موقف المخزون الاستراتيجي للسلع ويشهد توقيع اتفاق تصنيع محلي لأكياس الدم