مسؤولون إسرائيليون سابقون: نتنياهو لا يمثلنا وندعو الكونغرس لسحب دعوته
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
يونيو 26, 2024آخر تحديث: يونيو 26, 2024
المستقلة/ متابعة/- نشرت صحيفة نيويورك تايمز، يوم الأربعاء، مقالاً مشتركاً لمسؤولين إسرائيليين سابقين يعبرون فيه عن استيائهم من سياسات رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ودعوتهم للكونغرس الأمريكي لسحب دعوته لإلقاء خطاب أمامه.
وأكد هؤلاء المسؤولون في مقالهم أن “رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لا يمثلنا، وعلى الكونغرس سحب دعوته لإلقاء خطاب أمامه”.
وأشار المقال إلى أن دعوة نتنياهو للتحدث أمام الكونغرس “تكافئ ازدراءه للجهود الأميركية للسلام والسماح بالمساعدات لأهالي غزة”. واعتبروا أن السياسات الحالية لنتنياهو تعرقل الجهود الدولية لتحقيق السلام في المنطقة وتزيد من معاناة المدنيين في غزة.
وأوضح المسؤولون أن نتنياهو بتصرفاته يضر بالعلاقات الإسرائيلية الأمريكية ويعرض التعاون الوثيق بين البلدين للخطر. كما عبروا عن قلقهم من أن استمراره في سياساته المتشددة يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الصراع وزيادة التوترات في المنطقة.
كما دعوا الإدارة الأمريكية والكونغرس إلى ممارسة ضغوط أكبر على نتنياهو لإنهاء الحرب والبدء في مفاوضات جادة من أجل السلام. وأكدوا على ضرورة أن تكون الدعوات والقرارات الأمريكية تجاه إسرائيل مشروطة بالتزامها بتحقيق السلام والاحترام الكامل لحقوق الإنسان.
في ظل هذه الدعوات، يظل التساؤل قائماً حول ما إذا كان الكونغرس سيستجيب لهذه المطالب ويسحب دعوته لنتنياهو، وما إذا كانت هذه الضغوط ستؤدي إلى تغييرات حقيقية في السياسات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين وجهود السلام في المنطقة.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
أحمد حمدي: تحقيق السلام في فلسطين يتطلب تحقيق العدالة والاعتراف بالشرعية
علق الكاتب الصحفي أحمد حمدي على تأثيرات القمة الثلاثية على السلام في المنطقة والتعاون المصري الفرنسي في مختلف المجالات.
وقال أحمد حمدي خلال حواره ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، إن تحقيق السلام في المنطقة يستلزم وجود أفق سياسي يحقق مصالح جميع الأطراف، بالإضافة إلى إقامة دولة فلسطينية إلى جوار دولة إسرائيلية.
وأكد أن السلام لا يتحقق من خلال قهر طرف على حساب الآخر، بل عبر العدالة المتبادلة والاعتراف بشرعية الطرفين.
وأشار حمدي إلى أن إسرائيل، مهما بلغت تجاوزاتها ضد الفلسطينيين، لن تتمكن من تحقيق السلام لنفسها في المنطقة دون الاعتراف بحقوق الفلسطينيين.
وأضاف أن الشرط الأساسي لأي تسوية سلمية هو الاعتراف بشرعية الطرفين على حد سواء.