جازان تصدِّر أكثر من 11 ألف طن من سبك الحديد الصلب إلى إيطاليا
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
صدّرت مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية، عبر مينائها أمس، أكثر من 11 ألف طن من مادة سبك الحديد الصلب "Pig Iron"، إلى جمهورية إيطاليا.
وتعد مادة "سبك الحديد الصلب" من المنتجات النوعية التي تم إنتاجها من مصنع شركة "الصناعات المتطورة لأعمال الصهر المحدودة ASIC " بمدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية، وذلك باستخدام تقنيات عالمية لتشغيل أفران صهر هي الأكبر من نوعها في العالم.
يذكر أن مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية، استوردت خلال هذا الأسبوع ، 30 ألف طن من مادة " الإلمينت " من جمهورية موزمبيق.
ويعد ميناء المدينة من أحدث الموانئ بالمنطقة، ويتمتع بإمكانات وتكنولوجيا متقدمة في خدمات النقل اللوجستي، ما جعله مركزًا لوجستيًا مهمًا للتبادل التجاري بالمملكة، ويتميز بموقعه الجغرافي الواقع على ممر التجارة الدولية عبر البحر الأحمر، وبالقرب من باب المندب ودول القرن الأفريقي، وتبلغ طاقة الميناء الاستيعابية نحو " 1.2 مليون " حاوية نمطية سنويًا، كما تبلغ طاقته الاستيعابية للبضائع العامة والسائبة نحو " 5 ملايين طن " سنويًا ، كما أن الميناء يتميز بغاطس يبلغ 16.5 متراً، وهو ما يمكن الميناء من استقبال سفن الجيل الخامس الحديثة التي تصل حمولاتها إلى أكثر من 21 ألف حاوية.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
تعزيز أداء قطاعي الطاقة المعادن
يُعد قطاعا الطاقة والمعادن من النشاطات الأساسية التي تؤدي دورًا بارزًا في تحقيق الاستقرار الاقتصادي والتنمية المُستدامة في الدول؛ حيث يُسهم هذان القطاعان في زيادة الإيرادات الحكومية، ويُساعدان في تمويل مشاريع البنية الأساسية وتحسين الخدمات العامة، ويتمثل في إنتاج الطاقة بمختلف أشكالها واستخراج المعادن القيمة والعديد من الموارد التي تُسهم في تلبية احتياجات الصناعة والسوق العالمية.
وقطاع التعدين واحداً من القطاعات التي ثري سوق العمل وتوفر فرص عمل كبيرة مُباشرة وغير مُباشرة للشباب والخبرات، ويساهم كذلك في دعم الصناعات التحويلية ومعالجة الموارد الطبيعية؛ مما يعزز التنوع الاقتصادي ويُقلل من الاعتماد على قطاع النفط.
وتسعى وزارة الطاقة والمعادن إلى تعزيز إسهام قطاعي الطاقة والمعادن في إجمالي الناتج المحلي والدخل الوطني للسلطنة ورفد الميزانية العامة للدولة من خلال استخدام كل الوسائل المُمكنة لتعزيز الإنتاج بأقل التكاليف وأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا، وذلك من خلال توقيع عدد من الاتفاقيات المُختصة بالتنقيب والتعدين لخامات البوتاش والنيكل في مواقع مُختلفة.
إنَّ الاهتمام بقطاع التعدين يُؤكد جدية الحكومة في البحث عن مصادر أخرى بديلة للنفط وتنويع مصادر الدخل تنفيذًا لـ"رؤية عُمان 2040".