صدّرت مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية، عبر مينائها أمس، أكثر من 11 ألف طن من مادة سبك الحديد الصلب "Pig Iron"، إلى جمهورية إيطاليا.

وتعد مادة "سبك الحديد الصلب" من المنتجات النوعية التي تم إنتاجها من مصنع شركة "الصناعات المتطورة لأعمال الصهر المحدودة ASIC " بمدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية، وذلك باستخدام تقنيات عالمية لتشغيل أفران صهر هي الأكبر من نوعها في العالم.

يذكر أن مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية، استوردت خلال هذا الأسبوع ، 30 ألف طن من مادة " الإلمينت " من جمهورية موزمبيق.

ويعد ميناء المدينة من أحدث الموانئ بالمنطقة، ويتمتع بإمكانات وتكنولوجيا متقدمة في خدمات النقل اللوجستي، ما جعله مركزًا لوجستيًا مهمًا للتبادل التجاري بالمملكة، ويتميز بموقعه الجغرافي الواقع على ممر التجارة الدولية عبر البحر الأحمر، وبالقرب من باب المندب ودول القرن الأفريقي، وتبلغ طاقة الميناء الاستيعابية نحو " 1.2 مليون " حاوية نمطية سنويًا، كما تبلغ طاقته الاستيعابية للبضائع العامة والسائبة نحو " 5 ملايين طن " سنويًا ، كما أن الميناء يتميز بغاطس يبلغ 16.5 متراً، وهو ما يمكن الميناء من استقبال سفن الجيل الخامس الحديثة التي تصل حمولاتها إلى أكثر من 21 ألف حاوية.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: جازان إيطاليا

إقرأ أيضاً:

حرب الرسوم الجمركية تضع صناعة الصلب التايلاندية في "مأزق"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

طالب مصنعو الصلب في تايلاند حكومتهم بمزيد من الحماية، في ظلّ تفاقم المخاوف العالمية بشأن فائض المعدن الذي يبحث عن أسواق أخرى، بعد فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسومًا جمركية على الواردات، وفقا لتقرير وكالة بلومبيرج.


وفرض ترامب رسومًا جمركية بنسبة 25% على واردات الصلب الأمريكية، مما أثار مخاوف مصانع الصلب حول العالم التي تواجه بالفعل تدفقًا هائلًا من الصادرات الصينية.

ووفقًا لنادي صناعة الصلب، التابع لاتحاد الصناعات التايلاندية، ينبغي على قادة تايلاند منع المزيد من الأضرار التي لحقت بمنتجي البلاد.

من جانبه، قال بونجثيب ثيببانجشاج نائب رئيس الاتحاد "نحن عاجزون، والحكومة هي أملنا الوحيد".

وأضاف أن شركات صناعة الصلب في تايلاند - رابع أكبر منتج للصلب في جنوب شرق آسيا - تجري محادثات مع الحكومة بشأن فرض المزيد من رسوم مكافحة الإغراق وتشديد ضوابط الجودة للحد من الواردات.


ويعاني قطاع الصلب التايلاندي "من وضع حرج بالفعل، في ظل تباطؤ النمو الاقتصادي، وضعف الاستهلاك، ورخص الإمدادات".

وكانت رسوم ترامب الجمركية هي أحدث حلقة في الموجة الحمائية التي تجتاح صناعة الصلب العالمية، والتي جاءت في المقام الأول ردًا على تنامي الصادرات الصينية.

ويمكن أن تتفاقم الإجراءات الدفاعية التجارية مع كل إجراء جديد يُتخذ حول العالم، مما يحفز الدول الأخرى على حماية نفسها من إعادة توجيه الإمدادات.
وأعلنت فيتنام وكوريا الجنوبية مؤخرًا عن فرض رسوم إغراق رئيسية، بينما يُراجع الاتحاد الأوروبي إجراءاته الوقائية، وأوصت السلطات التجارية الهندية بفرض قيود.
وتفرض تايلاند بالفعل رسومًا جمركية بنسبة 31% على لفائف الصلب المدرفلة على الساخن - وهي منتج رئيسي من الصلب - المستوردة من الصين.
كما يُفاقم الرفض المتزايد لصادرات الصلب الصينية الضغط على صناعة الصلب الصينية، التي شهدت موجة من التكهنات هذا الشهر حول احتمال فرض قيود حكومية على الإنتاج.
 

مقالات مشابهة

  • منذ مطلع مارس.. انتزاع أكثر من 1600 مادة متفجرة من مخلفات الحرب في اليمن
  • الاتحاد الأوروبي يمنح سوريا 2.5 مليار يورو مساعدات سنويًا
  • مصادر طبية: أكثر من 50 قتيلا وعشرات الجرحى في القصف الجوي الإسرائيلي على مدينة غزة
  • استشهاد ثلاثة مدنيين وإصابة آخرين جراء الغارات الجوية التي شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على محيط مدينة درعا
  • اكتفاء ذاتي 107%.. التين يلبي احتياجات السوق بـ 28 ألف طن سنويًا
  • إنتاج الصلب يتراجع في الصين.. وأسعار الحديد تهبط عالميًا
  • التموين: توريد 4.2 مليون طن قصب وإنتاج 451 ألف طن سكر حتى الآن
  • حرب الرسوم الجمركية تضع صناعة الصلب التايلاندية في "مأزق"
  • ترامب: لا أنوي فرض إعفاءات على رسوم الصلب والألومنيوم
  • وزير الإنتاج الحربي: أبو زعبل للصناعات الهندسية رائدة صناعة الصلب في مصر والشرق الأوسط