بوابة الفجر:
2024-06-29@13:21:57 GMT

هنية: رفض أي اتفاق لا يتضمن وقف الحرب في غزة

تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT

عقب مقتل إحدى شقيقاته في قصف إسرائيلي على غزة، أصدر إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بيانًا اليوم الثلاثاء، قال فيه إن أي اتفاق لا يضمن وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب هو اتفاق مرفوض.

وأضاف البيان بالقول: "إذا كانت إسرائيل تظن أن استهداف أهلي وعائلتي سيغير من مواقفنا فهي واهمة".

وفي وقت سابق اليوم، أفاد مراسل العربية/الحدث أن قصفًا إسرائيليًا استهدف منزلًا لعائلة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة.

كما أضاف أن القصف أدى إلى مقتل 13 في المنزل، بينهم شقيقة هنية.

عدد من عناصر حماس
من جهته، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، أن "الطائرات الإسرائيلية قصفت، بتوجيه من المخابرات العسكرية والشاباك، مبنيين في شمال غزة، وقضت على عدد من عناصر حماس، بينهم من شارك في هجوم 7 أكتوبر وفي احتجاز رهائن"، وفق زعمه.

وكان هنية خسر 3 من أولاده (حازم وأمير ومحمد) مع 3 من أحفاده في قصف إسرائيلي استهدف سيارة بمخيم الشاطئ أيضا في أبريل الماضي.

ومنذ السابع من أكتوبر يوم تفجر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، إثر الهجوم الذي شنته حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة، قتل 37626 فلسطينيا، فيما أصيب 86098 جراء القصف الإسرائيلي.

تعثر كافة الجهود لوقف إطلاق النار
فيما تعثرت كافة المساعي الدولية والإقليمية حتى الآن من أجل التوصل لاتفاق يوقف إطلاق النار في القطاع المدمر، والذي شارف بعض نازحيه على الجوع، نظرًا لشح دخول المساعدات الغذائية.

إذ بينما تتمسك حماس بوقف دائم للحرب، وانسحاب القوات الإسرائيلية من كامل غزة، ترفض إسرائيل ذلك، متحدثة عن وقف مؤقت للنار.

فضلا عن أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان أشار سابقا في مقابلة تلفزيونية إلى أنه رفض المقترح الأميركي للتهدئة الذي كشف عنه الرئيس الأميركي جو بايدن قبل أسابيع، ليعود أمس ويؤكد أنه قبل بجزء من هذا المقترح، في موقف متناقض أثار الشكوك حول حقيقة قراره.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: قصف حماس الحرب اسرائيل اسماعيل هنية

إقرأ أيضاً:

تومير بار : حماس ستهزم قريبا في غزة

قال قائد سلاح الجو الإسرائيلي، تومير بار، اليوم الخميس،27 يونيو 2024 ، إن حركة حماس ستهزم قريبا في غزة ، وادعى أن جيش الاحتلال "مستعد لمواجهة حزب الله في الشمال"، في تصريحات تأتي على خلفية تصاعد التوترات بين حزب الله وإسرائيل، مع تزايد المخاوف من اندلاع حرب واسعة قد تشعل نزاعًا إقليميًا.

وجاءت تصريحات بار خلال مشاركته في مراسم تخرج دفعة جديدة من طياري سلاح الجو الإسرائيلي، وقال "لدينا الوسائل والقدرات وطبعًا لدينا الصبر والروح القتالية" للتعامل مع تهديد حزب الله؛ علما بأن وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، كان قد أكد أن إسرائيل "تستعد لكل السيناريوهات".

إقرأ/ي أيضا: صحيفة: جيش الاحتلال لجأ إلى حيلة جديدة لاختراق العائلات الكبيرة في غـزة

وقال بار إنه "‏في ما يتعلق بتحدي الحماية المتواصلة على كل حدودنا فنحن نستثمر في تكنولوجيات وأنظمة من الصناعات الإسرائيلية وطرق قتالية جديدة. نرى تقدمًا في توفير الاستجابة الكاملة (في إشارة ربما لاعتراض ميسرات حزب الله). الدفاع يعتبر شرطًا أساسيا لكن مهاجمة العدو داخل أراضيه تعتبر الحل الأشمل".

وأضاف أنه "‏في 14 نيسان/ أبريل الماضي، نفذت إيران هجوما عدوانيا مباشرا وغير مسبوق عندما أطلقت نحو الأراضي الإسرائيلية مئات الصواريخ البالستية ذات الرؤوس الحربية الكبيرة ومسيرات وصواريخ كروز. لقد عرفنا طريقة التصدي وصد هذه الهجمة في عمليات دفاعية فعالة/ بالتعاون مع حلفائنا وفي مقدمتهم الولايات المتحدة".

وكان وزير الأمن الإسرائيلي، غالانت، قد هدد بـ"إعادة لبنان إلى العصر الحجري إذا لزم الأمر"، في تصريحات صدرت عنه في نهاية زيارة استمرت عدة أيام إلى واشنطن، جاء فيها أن "حزب الله يدرك جيدًا أننا قادرون على إلحاق أضرار جسيمة في لبنان إذا اندلعت حرب"، مدعيا أن تل أبيب "لا تريد حربًا مع حزب الله".

وأضاف غالانت "لدينا الإمكانية لإعادة لبنان إلى العصر الحجري لكننا لا نريد القيام بذلك"، مؤكداً أنّ الحكومة الإسرائيلية "تستعدّ لكلّ السيناريوهات"، وسط تحذيرات أميركية من أن "الحرب بين إسرائيل وحزب الله يمكن أن تتحول بسهولة إلى حرب إقليمية، ستكون عواقبها وخيمة على الشرق الأوسط"، بسحب ما قال وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن.

ومع تصاعد حدّة التوترات الحدودية مع لبنان، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، الأحد الماضي، إن مرحلة المعارك "العنيفة" في غزة ولا سيما في مدينة رفح جنوبي القطاع، "على وشك الانتهاء"، مضيفًا "سنعيد نشر بعض قواتنا نحو الشمال، وسنفعل ذلك لأغراض دفاعية في شكل رئيسي، لكن أيضا لإعادة السكّان (النازحين) إلى ديارهم".

من جانبه، حذر الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، الأسبوع الماضي، من أن أي مكان في إسرائيل "لن يكون بمنأى" عن صواريخ مقاتليه في حال اندلاع حرب، وذلك غداة إعلان الجيش الإسرائيلي "المصادقة" على خطط عملياتية لهجوم في لبنان، وسط دعوات غربية إلى "ضبط النفس"، فيما طالبت العديد من الدول رعاياها بمغادرة لبنان.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • "أكسيوس": واشنطن تدفع بصياغة جديدة وتعديل لمقترح إسرائيلي حول اتفاق وقف النار في غزة
  • واشنطن تقترح صياغة جديدة لبنود باتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • أميركا تعرض صياغة جديدة لمقترح وقف إطلاق النار في غزة
  • إعلام إسرائيلي: حماس والجهاد الإسلامي ستنجحان في إطلاق الصواريخ من الضفة الغربية
  • هبوط مروحية إسرائيلية في مستشفى بالقدس المحتلة لنقل جنود مصابين
  • تومير بار : حماس ستهزم قريبا في غزة
  • مسؤول إسرائيلي: لسنا مستعدين لإخلاء الشمال بحال الحرب مع لبنان
  • الخطيب عزى هنية وطقوش وقيادتي حماس والجماعة الإسلامية بشهدائهم
  • قائد الثورة يعزي رئيس حركة حماس اسماعيل هنية
  • حركة حماس: الأداة الأسياسية لنتناهو هي الحرب.. ولا يريدها محدودة