ضبط تشكيل عصابي بتهمة تصنيع وترويج المخدرات في الغربية
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
ضبطت الأجهزة الأمنية تشكيلا عصابيا شديد الخطورة في الغربية، تخصص نشاطه في تصنيع العقاقير المخدرة وترويجها، وتقدر قيمة المواد المخدرة بنحو 616 مليون جنيه.
وأكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية المعنية، أنّ تشكيلا عصابيا شديد الخطورة يضم 3 عناصر إجرامية، متهم بتصنيع وترويج الأقراص المخدرة على عملائهم بنطاق محافظة الغربية.
وعقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع قطاع الأمن العام تم استهدافهم وضبطهم، وبحوزتهم كمية لمسحوق بودرة الترامادول المخدر وزنت 600 كيلوجرام، و4 ملايين قرص مخدر، و11 ألفا و580 قرصا مؤثرا، و 841 أمبول مخدر، وعدد من المعدات والأدوات المستخدمة في التصنيع.
وبمواجهتهم اعترفوا بحيازتهم للمضبوطات بقصد تصنيع العقاقير المخدرة والاتجار بها، وتقدر القيمة المالية للمواد المخدرة المضبوطة بـ616 مليون جنيه تقريبا، واتخذت الإجراءات القانونية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأقراص المخدرة المواد المخدرة وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
رؤساء الأجهزة الأمنية الإسرائيلية: لا سبيل لتحرير المحتجزين دون الانسحاب من غزة
حذر رؤساء الأجهزة الأمنية الإسرائيلية (الشاباك) و(الموساد) و(الجيش)، من أنه دون تنازلات إسرائيلية، لا يمكن استئناف محادثات التوصل إلى اتفاق بشأن تحرير المحتجزين الإسرائيليين من قبضة فصائل المقاومة في قطاع غزة.
وذكرت صحيفة "يديعوت آحرونوت" -في تقرير لها الليلة- أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو استدعى وزراء من اليمين المتطرف يعارضون أي اتفاق من شأنه أن ينهي الحرب، للتشاور.
ويعتقد كبار المسؤولين الأمنيين في إسرائيل، أن هناك حاجة إلى المرونة في مواقف إسرائيل بشأن الانسحاب المحتمل للقوات من غزة وإنهاء الحرب، إذا كان من المقرر التوصل إلى اتفاق بشأن المحتجزين.
وقالت الصحيفة إن إسرائيل تحاول إعادة إطلاق المفاوضات بعد توقفها، ويدعو رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى عقد مشاورات بشأن هذه المسألة مع أعضاء حكومته، بما في ذلك وزير الدفاع إسرائيل كاتس، ووزير الخارجية جدعون ساعر، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي إيتمار بن جفير، علما بأن الأخيرين من المعارضين الصريحين لأي اتفاق من شأنه أن ينهي الحرب وهددا بإسقاط الحكومة إذا تم التوصل إلى مثل هذا الاتفاق.
ويقدر المسؤولون الأمنيون في إسرائيل بأنه من بين 101 محتجز في غزة منذ أكثر من 400 يوم، لا يزال 51 منهم على قيد الحياة.
ومن المرجح أن تأتي الجهود المتجددة مع اقتراب فصل الشتاء وسط مخاوف من موت المزيد من المحتجزين في الأنفاق.
وتأتي هذه الجهود أيضًا نتيجة للتطورات الإقليمية وانتخاب دونالد ترامب لولاية ثانية كرئيس للولايات المتحدة.