السكك الحديدية التركية تتكبد 11 مليار ليرة خسائر خلال عام
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – تكبدت السكك الحديدية في تركيا خسائر خلال عام 2023، رفعت إجمالي الخسائر إلى نحو 70 في المئة.
ويشير التقرير المالي لعام 2023 الصادر عن الإدارة العامة لهيئة السكة الحديد التركية عن ارتفاع صافي الخسائر ليسجل 11.4 مليار ليرة بعدما بلغ 6 مليار و666 مليون و422 ألف ليرة خلال عام 2022.
وتجاوزت بذلك خسائر الهيئة السكك الحديدية لعام 2023 التوقعات بنحو 124 في المئة.
وحققت هيئة السكك الحديدية عائدات بنحو 5 مليار و332 مليون و482 ألف ليرة من مبيعاتها لعام 2023، بينما كلفت المبيعات الهيئة نحو 11 مليار و842 مليون و713 ألف ليرة.
وبلغت الخسائر الناجمة عن المبيعات 6 مليار و510 مليون و231 ألف ليرة.
وخلال عام 2022، بلغت خسائر الهيئة 6 مليار و386 مليون و57 ألف ليرة وسرعان ما ارتفع هذا الرقم خلال عام 2023 إلى 11 مليار و491 مليون و838 ألف ليرة.
وشهدت القروض المالية والتجارية للهيئة زيادة صادمة، فخلال عام 2022 بلغت القروض المالية للهيئة 2 مليار و955 مليون و470 ألف ليرة. وفي عام 2023 ارتفعت هذه النسبة إلى 3 مليار و904 مليون و272 ألف ليرة.
وشهدت القروض التجارية زيادة مشابهة، إذ بلغت القروض التجارية للهيئة خلال عام 2023 نحو 8 مليار و535 مليون و821 ألف ليرة بعدما سجلت 5 مليار و953 مليون و359 ألف ليرة خلال عام 2022.
وفيما يلي خسائر هيئة السكك الحديدي التركية، منذ عام 2018:عام 2018: 2 مليار و557 مليون ليرة
عام 2019: 2 مليار و546 مليون ليرة
عام 2020: 3 مليار و866 مليون ليرة
عام 2021: 4 مليار و34 مليون ليرة
عام 2022: 6 مليار و386 مليون ليرة
Tags: السكك الحديدية التركيةتركياخسائر السكك الحديدديةخطوط السكة الحديدية في تركيا
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: تركيا السکک الحدیدیة ملیون لیرة عام خلال عام 2022 ألف لیرة عام 2023
إقرأ أيضاً:
مسؤول كبير وبارز ..يكشف خسائر الحوثيين من قدراتهم العسكرية بسبب الضربات الأميركية ويتحدث عن مفاجئات
وقال معمر الإرياني، وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة اليمنية، في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط»، إن الضربات الأميركية الأخيرة ركزت بشكل مباشر على «القدرات العسكرية لجماعة الحوثي، مستهدفة بشكل خاص البنية التحتية المرتبطة بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، التي استخدمت لتهديد حركة الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن».
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمر في 15 مارس (آذار) ببدء حملة عسكرية ضد جماعة الحوثي، متوعداً باستخدام «قوة مميتة» و«القضاء الكامل» على قدراتهم، في إطار مسعى واشنطن لوقف تهديدات الجماعة للملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، ولردع الهجمات المتكررة التي تستهدف إسرائيل.
وتلقت جماعة الحوثي أكثر من 365 غارة جوية وضربة بحرية خلال الأسابيع الأربعة الماضية، وفقاً لتقارير ميدانية، في حملة مركزة استهدفت بدرجة أساسية المخابئ المحصنة ومواقع التخزين العسكري، لا سيما في معاقل الجماعة بمحافظات صعدة وصنعاء وعمران والحديدة.
وأضاف الإرياني: «تقييمنا من خلال مصادرنا الميدانية أن الميليشيا خسرت 30 في المائة من قدراتها، وهذا الرقم في تصاعد مع استمرار العمليات العسكرية». فيما تحدث الوزير عن «مفاجآت سارة في الأسابيع المقبلة ستثلج قلوب كل اليمنيين».
وقال ترمب، الإثنين، إن الولايات المتحدة «دمرت قدرات الحوثيين»، مشيراً إلى أن الجماعة شهدت «أسابيع سيئة للغاية» وأن هذا الضغط قد يستمر.
مضيفاً: «نجحنا في القضاء على عدد كبير من قادة الحوثيين وخبرائهم».
وعدّ وزير الإعلام اليمني أن «هذه الضربات القوية التي وجهت للميليشيا، والتي أدت إلى تراجع كبير في وتيرة عملياتها الإرهابية، والحد من قدرتها على تنفيذ هجمات واسعة النطاق، ليست كافية وحدها لإنهاء تهديد الحوثيين، خاصة أن الميليشيا لا تزال تحصل على دعم لوجيستي من إيران عبر طرق تهريب متعددة».
ونقلت صحيفة «تلغراف» البريطانية، الأسبوع الماضي عن مصدر إيراني مسؤول أن بلاده أمرت بسحب عناصرها العسكرية من اليمن، في خطوة تهدف إلى تجنُّب مواجهة مباشرة مع الولايات المتحدة، بعد القلق المتزايد في طهران من المواجهة المباشرة مع ترمب.
وشدد الإرياني على أن «المطلوب استمرار الضغط العسكري والسياسي والاقتصادي، وتشديد الرقابة على مصادر تسليح الحوثيين، ودعم القوات الشرعية لتتمكن من فرض السيطرة على كامل الأراضي اليمنية».
و أكد معمر الإرياني أن الجماعة الحوثية تعرضت لخسائر بشرية كبيرة على مختلف المستويات القيادية خلال الفترة الأخيرة، فيما تجنبّت الإعلان عن هذه الخسائر خوفاً من انهيار معنويات مقاتليها وفقدان السيطرة عليهم، على حد تعبير الوزير.
وقال: «من خلال مصادرنا في الداخل، فإن تأثير الضربات الأميركية كبير على ميليشيا الحوثي وقدراتها العسكرية، حيث تعرضت الميليشيا لخسائر بشرية على مختلف المستويات القيادية، وهي تخشى الإعلان عن الأسماء خوفاً من انهيار معنويات مقاتليها وفقدان السيطرة عليهم».
وتابع: «هذه الضربات فرضت ضغوطاً كبيرة على الهيكل القيادي، وخلفت حالة من الخوف والإرباك في صفوفها، وقد تابعنا خلال الأيام الماضية كيف اختفت القيادات كافة، وسط تقارير عن عودتهم إلى محافظة صعدة ولجوئهم إلى تحصينات جبلية».
و أوضح وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني أن القيادة السياسية اليمنية تتابع تطورات الأوضاع في البلاد باهتمام بالغ، وترى فيها فرصة مواتية لاستعادة الدولة، لافتاً إلى أنها «لن تألو جهداً في القيام بكل ما يمكن لسرعة تحقيق الأهداف المرسومة وفي الوقت المناسب». واستطرد الإرياني بقوله: «هناك مفاجآت سارة في الأسابيع المقبلة ستثلج قلوب كل اليمنيين