"البيجيدي" يخسر ولاء أكبر الجمعيات النسائية بالشمال
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
خسر حزب العدالة والتنمية، وأذرعه، أكبر الهيئات الجمعوية التي كانت في وقت قريب تابعة له بجهة الشمال، حيث قضت محكمة تطوان، بعدم قبول الدعوى التي كانت الأمل الأخير ليستعيد رئاسة جمعية الأمل النسائية ومراكزها الاجتماعية.
وقضت المحكمة الابتدائية بتطوان، في حكم قطعي باسم جلالة الملك وطبقا للقانون في الشكل بعدم قبول الدعوى وتحميل المدعين الصائر، وهو ما شكل صدمة داخل بيت العدالة والتنمية، وحركة التوحيد والإصلاح كذلك.
وعرفت المحاكمة إنزالا لقيادات العدالة والتنمية وخاصة النسائية، حيث تمت متابعة الملف عن كثب، إذ انخرطت وجوه بارزة وعملت بكل جهد للحفاظ على رئاسة الجمعية التي تأسست 1992، دون أن تنجح في ذلك.
وأفاد مصدر من جمعية الأمل النسائية « اليوم24″، بأن زمن الارتماء في أي حزب أو حركة انتهى، وأصبحت الجمعية في ملكية المجتمع الذي تخدمه من خلال تكوين المئات من الشباب وإخراجهم لسوق الشغل بدون أي خلفيات.
وأبرز أن الجمعية شرعت في التحرر من كل القيود السياسية والإيديولوجية قبل فترة، إلا أنها واجهت ممانعة شديدة وضغوطات هائلة انتهت بعد صمود كبير بعدم قبول الدعوى واستمرار المكتب المستقل عن أي توجهات في عمله.
وكان المكتب المسير لجمعية الأمل النسائية السابق، يتألف من قيادات بارزة في حزب العدالة والتنمية وحركة التوحيد والإصلاح، قبل أن يحل المكتب الجديد الذي سيطر عليه ما يُعرف بالتقنوقراط الذين يشتغلون بالأساس في مجال التكوين.
كلمات دلالية البيجيدي العدالة والتنميةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: البيجيدي العدالة والتنمية العدالة والتنمیة
إقرأ أيضاً:
العدالة والتنمية: تنازع المصالح عند رئيس الحكومة خطأ فادح يجب أن يدفع ثمنه
سجل عبد الله بووانو، رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، أن التفاعلات التي خلفتها الجلسة الشهرية لرئيس الحكومة ليوم الاثنين 16 دجنبر 2024، بمجلس النواب، كثيرة ومتعددة، وستبقى مستمرة بالنظر لخطورة ما راج فيها.
وقال بووانو في كلمة افتتح بها أشغال الاجتماع الأسبوعي للمجموعة ليوم الاثنين 23 دجنبر 2024 إن رئيس الحكومة ارتكب بالجلسة الشهرية خطأ فادحا، ويجب أن يدفع ثمنه، والمتعلق بتنازع المصالح وبطريقة استحواذه على مشروع تحلية مياه البحر بالدار البيضاء.
وأكد بووانو أن كل جلسة شهرية لرئيس الحكومة، تكشف عن اشكالات كبيرة سياسية وقانونية وتدبيرية، يكون هو بطَلها، مبرزا أنه لم تمر جلسة شهرية منذ بداية الولاية التشريعية، دون أي خطأ من لدنه، منتقدا في هذا الصدد سلوكه السلبي والمشين تجاه عضوات من المجموعة النيابية، وآخرها ما تعرضت له النائبة نعيمة الفتحاوي خلال الجلسة الشهرية الأخيرة.