حيل بسيطة للإقلاع عن التدخين في الصيف
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
إنجلترا – يواجه أولئك الذين يحاولون الإقلاع عن التدخين معركة شاقة خلال أشهر الصيف، حيث يجدون المزيد من الفرص لتدخين سيجارة أثناء الاستمتاع بالشمس في الهواء الطلق.
ومع ذلك، فإن بعض التغييرات البسيطة في نمط الحياة يمكن أن تساعد في كبح الرغبة الشديدة في النيكوتين.
وشارك الخبير فينود كومار، رئيس قسم التسويق الرقمي في E-liquids.
وتشمل النصائح ما يلي:
الفواكه والخضروات الصيفية
أوضح كومار أن استبدال عادات مثل التدخين بتناول وجبات خفيفة من فاكهة الصيف، مثل التفاح والفراولة والتوت، يمكن أن “يبقي فمك مشغولا ويصرف انتباهك عن الوصول إلى سيجارة”.
ويمكن للخضار مثل الجزر والكرفس والخيار أيضا أن تحاكي عادة التدخين عند حدوث الرغبة، حيث كشفت دراسة أجريت في جامعة بوفالو أن الأشخاص الذين تناولوا المزيد من الفواكه والخضروات كانوا أكثر قدرة على الابتعاد عن التدخين لمدة 30 يوما على الأقل.
الشاي المثلج
يعد الشاي البارد واحدا من أكثر المشروبات المنعشة في الصيف التي يمكن أن تساعد في التوقف عن الرغبة الشديدة في التدخين.
وأوصى كومار بالشاي الأخضر المثلج خصيصا لفوائده الصحية حيث أن مضادات الأكسدة والأحماض الأمينية “تساعد في تقليل الرغبة في التدخين ويمكنها أيضا إصلاح الأنسجة التي تضررت بسبب التدخين”.
المشي
يقول كومار إن المشي لمسافات طويلة والجري وغيرها من الأنشطة الخارجية لن تضمن فقط الحصول على أقصى استفادة من أشعة الشمس الصيفية وفيتامين د أثناء توافره، ولكنها تعمل أيضا بمثابة “إلهاء مثالي” ليحل محل عادة التدخين.
وقد وجدت بعض الدراسات أن ممارسة الرياضة يمكن أن تقلل أيضا من آثار الانسحاب وتوفر الحافز للبقاء بعيدا عن التدخين.
التأمل ومزيلات التوتر
يمكن ممارسة التأمل أو اليوغا أو غيرها من أنشطة تخفيف التوتر في الهواء الطلق في المتنزهات المحلية لتحقيق أقصى استفادة من أشهر الصيف مع تعزيز الاسترخاء والرفاهية العقلية واليقظة وضبط النفس، جميعها ضرورية للتغلب على الرغبة الشديدة وبناء الانضباط للإقلاع عن التدخين للأبد.
المصدر: إكسبريس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: عن التدخین یمکن أن
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تهديد تقلبات الوزن الشديدة على حياة مرضى السمنة والقلب
كشفت دراسة جديدة، أجرتها جامعة "أنغليا روسكين" (ARU) ونُشرت في مجلة BMJ Journal Heart، أنّ: "التقلبات الشديدة في الوزن -سواء زيادة أو نقصانا- تزيد بشكل كبير من خطر الوفاة لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة وأمراض القلب والأوعية الدموية".
وتابعت الدراسة التي ترجمتها "عربي21" أنّ: "أولئك الذين اكتسبوا أكثر من 10 كغم خلال فترة الدراسة، زاد لديهم خطر الوفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بمقدار ثلاثة أضعاف، وتضاعف خطر الوفاة لجميع الأسباب تقريبا، مقارنة بمن حافظوا على وزن ثابت".
وأضافت: "فقدان الوزن بأكثر من 10 كيلوغرامات يرتبط أيضا بارتفاع خطر الوفاة لجميع الأسباب بنسبة 54%، مما يشير إلى أن كلا النقيضين من تغير الوزن قد يكون ضارا".
وصرّح المؤلف الرئيسي للدراسة، الدكتور تشانغ، بالقول: "هذه الدراسة هي الأولى من نوعها التي تبحث في العلاقة بين تغير الوزن ومعدل الوفيات لجميع الأسباب لدى الأفراد الذين يعانون من السمنة المفرطة وأمراض القلب والأوعية الدموية".
وتمّت الدراسة عبر تحليل بيانات 8297 مشاركا من المملكة المتحدة مسجّلين في دراسة UK Biobank. إذ تتبّع الباحثون هؤلاء الأفراد، وجميعهم يعانون من السمنة المفرطة وأمراض القلب والأوعية الدموية الموجودة مسبقا، لما يقرب من 14 عاما، وراقبوا التغيرات في أوزانهم بمرور الوقت.
"تم ربط ارتفاع مؤشر كتلة الجسم (BMI)، والتدخين، واستهلاك الكحول سابقا بزيادة احتمالية زيادة الوزن بشكل ملحوظ. كما وُجد ارتباط بين زيادة الوزن بشكل ملحوظ وصغر السن" بحسب الدراسة نفسها.
وأفادت: "وفقا لمسح الصحة في إنجلترا، ارتفع عدد الأشخاص الذين يعانون من السمنة في البلاد من 15% عام 1993 إلى 29% عام 2022، ويُعتبر أكثر من ثلثي الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 35 عاما يعانون من زيادة الوزن أو السمنة. وتشير التقديرات إلى أن هذه المشكلة تكلف هيئة الخدمات الصحية الوطنية 6.5 مليار جنيه إسترليني سنويا".
وأبرزت: "على الصعيد العالمي، من المتوقع أن يعاني أكثر من نصف البالغين من زيادة الوزن أو السمنة بحلول عام 2050".
وأكدت أن: "الحفاظ على وزن ثابت، حتى ضمن نطاق السمنة، يبدوا أنه أمر بالغ الأهمية للحد من مخاطر الوفاة لدى مرضى القلب والأوعية الدموية. ولعله من غير المفاجئ أن ترتبط الزيادة الكبيرة في الوزن بارتفاع معدل الوفيات، ولكن من المثير للاهتمام وجود ارتباط مماثل لدى أولئك الذين فقدوا الكثير من الوزن".
وأردفت: "يجب على الأطباء مراعاة هذا الأمر، لا سيما فيما يتعلق بالأدوية الجديدة المتاحة في السوق، والتي حظيت بالإشادة لسرعتها في فقدان الوزن. وعلى الرغم من أن فقدان الوزن يُنصح به للبالغين الذين يعانون من السمنة المفرطة، إلا أنه ينبغي على الأشخاص في الفئات المعرضة للخطر مثل هؤلاء محاولة فقدان الوزن فقط بعد استشارة طبيبهم عن كثب".
إلى ذلك، قد تم إجراء الدراسة من قِبل البروفيسورة باربرا بيرسيونيك، والدكتور رودولف شوت، والدكتور جوفين تشانغ من مركز أبحاث التكنولوجيا الطبية بجامعة أنغليا روسكين (ARU).