تقرير:انتخابات الإقليم معيبة طالما عائلتي البارزاني والطالباني من تحكمانه
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
آخر تحديث: 26 يونيو 2024 - 11:16 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف تقرير لصحيفة “دراو ميديا” الكردية، الاربعاء، أن الانتخابات في كردستان معيبة جدًا والحكم بالاقليم دارج بين عائلتين البارزاني وطالباني.وذكر التقرير ، أن “الانتخابات قصة مختلفة تمامًا في المنطقة الكردية في العراق، حيث الانتخابات ليست مطروحة، والمسؤولون يبذلون قصارى جهدهم لضمان بقاء الأمر على هذا النحو”.
وأضاف إن “ولاية الحكومة الإقليمية الكردية انتهت منذ عامين، ولكن لا تزال الانتخابات تؤجل بشكل متكرر، مثل الان”، مبينًا أن “قبل شهر واحد فقط من آخر موعد للانتخابات المقررة في 10 يونيو/حزيران، تم إلغاء الاقتراع مرة أخرى”.وقال عضو بارز في الحزب الديمقراطي الكردستاني في أربيل مازحا: “من يحتاج إلى انتخابات هنا”. “الانتخابات، ما هي؟” سخر الطلاب في جامعة كردستان هولير”.وتابع التقرير أن “توماس شميدنجر، الأستاذ المشارك في جامعة كردستان هولير، يقول ملخصًا الأمر: “الانتخابات في كردستان معيبة”. ويضيف أن البرلمان المستقل ليس له رأي، “سلالتان تحكمان هنا.” في محافظتي أربيل ودهوك تسيطر عشيرة بارزاني على السلطة، وفي السليمانية تسيطر عليها طالباني. يقول شميدنجر إن العائلتين تعملان على حل كل شيء فيما بينهما.“
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تؤكد أنها ستبقى في الأراضي السورية طالما تطلب الأمر
أكد وزير الأمن الإسرائيلي ، يسرائيل كاتس ، خلال زيارة مشتركة مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الى قمة جبل الشيخ في الجولان ، الثلاثاء 17 ديسمبر 2024 ، على أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد لمكوث طويل الأمد في الأراضي السورية ويعمل على تجهيز البنية التحتية المطلوبة لذلك، لمواجهة ما وصفه بـ"التهديدات من لبنان وسورية".
وقال كاتس، وفق ما جاء في بيان صدر عن مكتبه، "سنظل هنا لأي مدة زمنية يتطلبها الأمر. وجودنا في قمة جبل الشيخ يعزز الأمن ويوفر قدرة على المراقبة والردع تجاه معاقل حزب الله في سهل البقاع اللبناني، وأيضًا تجاه المتمردين في دمشق، الذين يظهرون وجهًا معتدلًا بينما ينتمون في الحقيقة إلى التيارات الإسلامية الأكثر تطرفًا".
وفي سياق تقييم الوضع الذي أجراه مع نتنياهو وكبار المسؤولين الأمنيين، بما في ذلك رئيس الأركان ورئيس جهاز الشاباك، قال كاتس إن الجيش الإسرائيلي تلقى توجيهات "لإكمال ترسيخ تواجده بسرعة في المنطقة، من خلال إنشاء تحصينات ووسائل دفاع، وتحسين ظروف الجنود، تحسبًا لاحتمال بقاء طويل الأمد في المنطقة".
وأضاف كاتس "رغم تطور الأسلحة بعيدة المدى، يبقى للسيطرة على المناطق المرتفعة أهمية إستراتيجية كبيرة؛ لن نسمح بالعودة إلى وضع مشابه لما حدث في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023"، في إشارة إلى هجوم حركة حماس على مواقع عسكرية وبلدات إسرائيلية في "غلاف غزة ".
وخلال زيارته، زعم كاتس إن قمة جبل الشيخ تُعد "عيون دولة إسرائيل لرصد التهديدات القريبة والبعيدة. نحن نراقب من هنا حزب الله من جهة لبنان، ودمشق من جهة أخرى، وأمامنا نرى دولة إسرائيل. الجيش الإسرائيلي موجود هنا لحماية مستوطنات هضبة الجولان ومواطني إسرائيل من أي تهديد، ومن المكان الأكثر أهمية للقيام بذلك".
وقال مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية إن "نتنياهو أجرى تقييما للوضع في سفوح جبل الشيخ على الحدود السورية، رفقة وزير الأمن، يسرائيل كاتس، ورئيس الأركان، هرتسي هليفي، وقائد المنطقة الشمالية أوري غوردين، ورئيس الشاباك رونين بار".
وأضاف أن "رئيس الحكومة اطلع على استعداد قوات الجيش الإسرائيلي في المنطقة وحدد قواعد للمرحلة اللاحقة"؛ علما بأنه في حرب حزيران/ يونيو 1967، احتلت إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، بما في ذلك أجزاء من سفوح جبل الشيخ.
المصدر : وكالة سوا - عرب 48