أسهم أوروبا ترتفع وسط مكاسب قطاعي الصناعة والتكنولوجيا
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
فتحت الأسهم الأوروبية مرتفعة، الأربعاء، وسجل قطاعا الصناعة والتكنولوجيا أكبر المكاسب، بينما ظل تركيز الأسواق على بيانات التضخم في الولايات المتحدة والانتخابات الفرنسية المقررة مطلع الأسبوع المقبل.
وبحلول الساعة 0712 بتوقيت غرينتش، ارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4 بالمئة.
وارتفعت أسهم الشركات الصناعية 0.
وتقدم مؤشر التكنولوجيا الفرعي واحدا بالمئة تقريبا، مقتفيا أثر الارتفاع الذي شهدته وول ستريت الليلة الماضية.
وينتظر المتعاملون بيانات التضخم في الولايات المتحدة، والتي يمكن أن تلعب دورا رئيسيا في تحديد مسار أسعار الفائدة الأميركية. ومن المقرر أيضا صدور بيانات أسعار المستهلكين من فرنسا وإسبانيا وإيطاليا هذا الأسبوع.
ويترقب المتعاملون أيضا الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية الفرنسية يوم الأحد المقبل.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات فيديكس أسعار الفائدة الأميركية الأسهم الأوروبية أسواق عالمية فيديكس أسعار الفائدة الأميركية أسواق
إقرأ أيضاً:
البرتغال تشهد موجة من الاحتجاجات ضد "تسلا"
لشبونة-رويترز
تجمع عشرات المتظاهرين في معرض لسيارات تسلا في لشبونة اليوم للاحتجاج على دعم رئيس الشركة التنفيذي إيلون ماسك للأحزاب اليمينية المتطرفة في أوروبا فيما تتجه البرتغال نحو انتخابات مبكرة محتملة.
ويستخدم ماسك منصة إكس للترويج للأحزاب والشخصيات اليمينية في ألمانيا وبريطانيا وإيطاليا ورومانيا. ولم يتدخل في السياسة في البرتغال حيث صعد حزب تشيجا اليميني المتطرف ليصبح ثالث أكبر قوة في البرلمان.
وفي العاصمة لشبونة، رفع المحتجون لافتات عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومستشاره الملياردير ماسك وكُتب على بعضها "قاطعوا تسلا".
وقال نونو رايموندو (54 عاما) وهو طبيب في لشبونة "لقد حان الوقت للشعوب في جميع أنحاء العالم للوقوف" ومواجهة قيادة ترامب وترويج ماسك لليمين المتطرف في أوروبا.
وأضاف "وإلا فإن التاريخ سيعود إلى ثلاثينيات القرن العشرين في أوروبا. قد لا يكون (ماسك) قادرا على التأثير بما يكفي في الانتخابات المقبلة في البرتغال ولكن مع مقدار المال الذي لديه، يمكنه القيام بذلك خطوة بخطوة".
وانزلقت البرتغال إلى أزمة سياسية جديدة بعد أن وافقت حكومة يمين الوسط برئاسة رئيس الوزراء لويس مونتينيجرو يوم الخميس على إجراء تصويت ثقة في حكومة الأقلية التي تشكلت قبل عام، مما يعرضه لخطر الإقالة.
وقال الرئيس مارسيلو ريبلو دي سوزا إن الانتخابات الجديدة، والتي ستكون الثالثة في ثلاث سنوات، يمكن أن تجري في 11 مايو أيار أو 18 من الشهر نفسه.
وتبلغ نسبة شعبية تحالف يمين الوسط في استطلاعات الرأي 30 بالمئة تقريبا، متقدما قليلا على الاشتراكيين، مع احتلال تشيجا المركز الثالث بنسبة 18 بالمئة.
وتؤثر مواقف ماسك السياسية سلبا فيما يبدو على تسلا، التي هوت مبيعاتها في أوروبا 45 بالمئة في يناير كانون الثاني مقارنة بالعام السابق، في حين قفزت مبيعات منافسيها بأكثر من 37 بالمئة، وفقا لرابطة مصنعي السيارات الأوروبية.