RT Arabic:
2024-12-23@01:06:23 GMT

مصر.. أزمة في قطاع السيارت

تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT

مصر.. أزمة في قطاع السيارت

يعد سوق السيارات في مصر أحد الأسواق التي شهدت أزمة كبيرة خلال الفترة الماضية، قبل أن تعمل الحكومة على إنجاز الإفراجات الجمركية ولكن الأزمة عادت مع انخفاض حجم المعروض من السيارات.

إقرأ المزيد "سيارة لكل مواطن".. هل يؤثر انضمام مصر لمجموعة بريكس على سوق السيارات؟

ويقول رئيس رابطة تجار السيارات في مصر ونائب رئيس شعبة السيارات بالغرفة التجارية المصرية أسامة أبو المجد لـ RT، أن قطاع السيارات يشهد حاليا أزمة كبيرة، قد تتسبب في ارتفاع أسعار السيارات بشكل كبير في الفترة المقبلة.

وأوضح أبو المجد أن الأزمة تتمثل في توقف نظام الرقم التعريفي الخاص بعملية التسجيل المسبق للشحنات، نتج عنه احتجاز مصلحة الجمارك المصرية لنحو 13 ألف سيارة بالموانئ الجمركية، مشيرا إلى أن ذلك أدى إلى تراجع حجم المعروض من السيارات داخل الأسواق.

وأوضح رئيس رابطة تجار السيارات في مصر، أن هذا العطل تسبب في توقف حركة الاستيراد للسيارات الشخصية، وسيارات ذوي الاحتياجات، والاستيراد التجاري، موضحاً أن كل أنواع الاستيراد متوقفة تماما، وإذا لم يتم حل هذه المشكلة سنشهد ارتفاعا كبيرا في أسعار السيارات في المستقبل القريب.

وأشار أبو المجد، إلى أنه يجب على المستهلكين الراغبين شراء السيارات سرعة الإقبال على هذا الأمر نظرا لقرب ارتفاع أسعارها إذا لم تحل تلك الأزمة.

وتبلغ ضريبة الجمارك في مصر على سيارات الركوب المزوّدة بمحرّك احتراق داخلي (أي العاملة بالوقود) 135% من قيمة شراء السيارة في الخارج، بجانب ضريبة الجدول 15%، وضريبة القيمة المضافة 14%. بينما تنخفض بالنسبة للسيارات الهجينة المستوردة من خارج الاتحاد الأوروبي، لتتراوح ما بين 30% و100% كضريبة جمارك، ومن 15% إلى 30% كضريبة جدول، و14% ضريبة قيمة مضافة. في حين أنَّ السيارات الكهربائية معفاة من كافة الجمارك والرسوم عدا القيمة المضافة.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google السیارات فی فی مصر

إقرأ أيضاً:

10 ملايين دينار تحصيلات ضريبة المركبات خلال 10 أيام

#سواليف

قال وزير المالية عبد الحكيم الشبلي، إن #الإيرادات المتحصلة من #الضريبة الخاصة على #المركبات منذ بدء العمل بقرار إعفاء الضريبة الخاصة عليها بنسبة 50% في 23 تشرين الثاني وحتى 2 كانون الأول 2024 بلغت قرابة 10 ملايين دينار، بزيادة ملحوظة مقارنة بـ3.3 مليون دينار خلال الفترة ذاتها من العام الماضي.

وأضاف الوزير في رده على سؤال للنائب صالح العرموطي، أن تعديل الضريبة الخاصة على المركبات جاء بعد دراسة شاملة لتشمل جميع أنواع المركبات، بما فيها تلك التي تعمل على البنزين، الهايبرد، والكهرباء، مؤكدا أن التعديلات تهدف إلى تحقيق أهداف اقتصادية واجتماعية مع مراعاة آثارها على الاستثمار والمواطنين. كما أشار إلى أن النظام المعدل أبقى على نسبة ضريبة منخفضة بمقدار 10% للمركبات الكهربائية التي لا تتجاوز قيمتها الجمركية عشرة آلاف دينار، في خطوة تهدف إلى تشجيع استخدام هذا النوع من المركبات الصديقة للبيئة.

وأوضح الوزير أن عدد المركبات التي تم التخليص عليها منذ صدور التعديل حتى 2 كانون الأول 2024 بلغ 2174 مركبة، مقارنة بـ1320 مركبة للفترة ذاتها من العام الماضي. ونتيجة لذلك، ارتفعت الإيرادات إلى 10 ملايين دينار، مقارنة بـ3.3 مليون دينار في العام السابق.
وأشار إلى أن الحكومة تابعت تطبيق النظام الجديد عن كثب، بما في ذلك تأثيره على المستثمرين والمركبات الموجودة في المناطق الحرة والبوندد.

مقالات ذات صلة 35 ألف مصل يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك 2024/12/20

وأضاف أنه استجابة لهذه المتابعة، أصدر مجلس الوزراء قرارًا بتاريخ 23 تشرين الثاني 2024، قضى بتخفيض الضريبة الخاصة بنسبة 50% على المركبات الكهربائية التي تزيد قيمتها عن عشرة آلاف دينار، مما أسهم في معالجة المعاملات العالقة وتعزيز العدالة الضريبية.

رغم انخفاض عدد المركبات الكهربائية المخلص عليها منذ قرار التعديل في سبتمبر 2024 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي (4715 مركبة مقابل 11,319 مركبة)، إلا أن الإيرادات الضريبية شهدت “تحسنًا ملحوظًا”، إذ بلغت 7.73 مليون دينار بعد صدور قرار مجلس الوزراء، مقارنة بـ1.7 مليون دينار فقط خلال الفترة ذاتها من عام 2023.

وأكد الوزير أن الحكومة عقدت اجتماعات مكثفة مع مستثمري المناطق الحرة لبحث الآثار السلبية المحتملة للنظام الجديد، موضحا أن الدراسة التي استندت إليها الحكومة لإعادة هيكلة الضريبة تضمنت معلومات وبيانات سرية محمية بموجب القانون، مما يمنع الإفصاح عنها.

وأشار إلى أن تعديل هيكل الضريبة الخاصة على المركبات أسهم في تعزيز الإيرادات الضريبية رغم تراجع عدد المركبات المخلص عليها، بفضل سياسة متوازنة تجمع بين دعم النشاط الاقتصادي وتحفيز الاستثمار، مع مراعاة العدالة الضريبية.

وفي 23 تشرين الثاني، قرَّر مجلس الوزراء إعفاء السيارات المصممة كلياً لتعمل على الكهرباء، والتي تزيد قيمتها الجمركية على 10 آلاف دينار ولا تتجاوز 25 ألف دينار بما نسبته 50% من الضَّريبة الخاصَّة المفروضة عليها لتصبح 20% بدلاً من 40%.

كما قرَّر المجلس إعفاء السيارات المصممة كلياً لتعمل على الكهرباء، والتي تزيد قيمتها الجمركية على 25 ألف دينار بما نسبته 50% من الضريبة الخاصة المفروضة عليها لتصبح 27.5% بدلاً من 55%.

ويسري القرار اعتباراً من تاريخ صدوره وحتى 31 كانون الأول/ديسمبر 2024، ولن يتمّ تجديده بعد ذلك.

مقالات مشابهة

  • نشرة منتصف الليل| رئيس العاصمة الإدارية يرد على الانتقادات.. ومبادرة لتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي
  • كاتبة: الأزمة الإنسانية في غزة تزداد سوءاً
  • الازدحامات المرورية في بغداد: أزمة خانقة أم فشل حكومي في توفير حلول مستدامة؟
  • بالتعاون بين “إيتيدا” و"ITI" و”لوكسوفت” .. تخريج أول دفعة من برنامج تطوير برمجيات السيارات
  • خبير اقتصاديات الطاقة: أزمة الشرق الأوسط تضرب اقتصاد العالم كله
  • أزمة السودان.. جهود دولية إنسانية دون حل سياسي في الأفق
  • رئيس «لجنة الجمارك»: الخدمات اللوجستية تعادل 23% من إجمالي تكلفة السلع
  • اللاجئون السوريون بين النزوح والعودة: لا قرار بحلّ الأزمة!
  • “نداء الوسط”: أزمة مياه حادة تهدد حياة سكان مدينة الفاو بولاية القضارف 
  • 10 ملايين دينار تحصيلات ضريبة المركبات خلال 10 أيام