وزير التنمية المحلية ومحافظ القاهرة يتفقدان عددًا من المشروعات الخدمية وأعمال التطوير الجارية بالعاصمة
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
تفقد اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، واللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة عصر اليوم الموقف التنفيذي لأعمال التطوير الجارية لعدد من المشروعات الخدمية في بعض الأحياء بالعاصمة.
رافق وزير التنمية المحلية، ومحافظ القاهرة، في جولتهما المهندسة جيهان عبد المنعم نائب المحافظ للمنطقة الجنوبية، واللواء أسامة جاد الوكيل الدائم لوزارة التنمية المحلية واللواء إيهاب الشرشابى رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لنظافة وتجميل وإنارة القاهرة.
وتابع اللواء هشام آمنة مع اللواء خالد عبد العال جهود رفع كفاءة عدد من الميادين بأحياء القاهرة المختلفة، والاهتمام بزيادة الرقعة الخضراء ورفع كفاءة الحدائق والتشجير وزراعة الجزر الوسطى لإضفاء المظهر الجمالي عليها خاصة المناطق التي تشهد أعمال تطوير خلال الفترة الحالية.
كما حرص وزير التنمية المحلية على متابعة جهود الأجهزة التنفيذية في الأحياء المختلفة لرفع كفاءة وتطوير ورصف الطرق والميادين وتطوير الأرصفة والبلدورات وجهود رفع الإشغالات وتحقيق الانضباط في جميع أحياء العاصمة لتحقيق رضا المواطنين، بالإضافة إلى متابعة عمل منظومة النظافة الجديدة بالقاهرة وبصفة خاصة جهود شركات القطاع الخاص العاملة في المنظومة بالمنطقتين الشرقية والغربية للقيام بخدمات الجمع السكنى ونقل القمامة ونظافة الشوارع والمرافق العامة وعمليات التدوير والمعالجة والدفن الصحي الآمن للمخلفات.
وكذا جهود هيئة النظافة والتجميل بالقاهرة المسئولية عن النظافة في المنطقين الشمالية والجنوبية بما يساهم في تحسين مستوى النظافة بجميع أحياء القاهرة المختلفة والحصول على رضا المواطنين عن تلك الخدمة المهمة وإعادة الشكل الجمالي والحضاري للعاصمة خاصة في ظل المشروعات القومية الكبرى وأعمال التطوير في كافة المجالات والتي تشهدها العاصمة في عهد فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وراجع وزير التنمية المحلية ومحافظ القاهرة خلال الجولة كذلك الإجراءات التي يقوم بها رؤساء الأحياء لترشيد استهلاك الكهرباء ونتائج الحملات المكثفة لمتابعة الالتزام بمواعيد غلق المحالّ العامة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مشروعات التنمية المحلية محافظ القاهرة القاهرة وزير التنمية المحلية مشروعات خدمية وزیر التنمیة المحلیة
إقرأ أيضاً:
البيئة: ضرورة التنسيق بين الوزارات والقطاعات المختلفة بالدولة فى ظل تحديث خطة المساهمات المحدثة الوطنية (NDSc)
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، اجتماعًا موسعًا بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية مع عدد من ممثلى الوزارات المعنية، لبحث التنسيق الوطنى بشأن التحضير لمشاركة مصر بمؤتمر المناخ cop30 الذى سيعقد فى البرازيل ، وذلك بحضور الدكتور سيد إسماعيل نائب وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية والسفير رؤوف سعد مستشار الوزيرة للإتفاقيات متعددة الأطراف، والسفير تامر مصطفى مدير إدارة البيئة والمناخ والتنمية المستدامة بوزارة الخارجية، والدكتور عمرو أسامة مستشار الوزيرة للتغيرات المناخية والأستاذة سها طاهر رئيس الإدارة المركزية للتغيرات المناخية والتعاون الدولى وممثلو وزارات الخارجية ، التخطيط والتنمية الإقتصادية والتعاون الدولى ، والإسكان والمجتمعات العمرانية ، الصناعة والنقل ، الكهرباء والطاقة المتجددة ، البترول والثروة المعدنية ، الزراعة واستصلاح الأراضى.
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة على أهمية عقد هذا الاجتماع للتنسيق بين الوزارات والقطاعات المختلفة فى الدولة، ارتباطا بالإعداد لخطة تحديث المساهمات الوطنية (NDSc)، مؤكدة على ضرورة مناقشة وجهات النظر المختلفة على أرض الواقع من جانب الوزارات المعنية قبل الشروع فى تحديث هذه الخطة، أخذا فى الإعتبار أن كل وزارة لديها ملف وأنشطة مرتبطة بتغير المناخ، وأن وزارات مثل النقل والكهرباء والبترول لديها أهداف وطموحات تسعى لتحقيقها فى الخطة سواء التي تم تحديثها لعام ٢٠٢٣، أو المتوقع تسليمها قبل اجتماع قمة المناخ COP30 المقرر عقدها في البرازيل نهاية هذا العام.
وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن الاجتماع استعرض عدد من التأثيرات السلبية فى ظل تخفيض التمويل المناخي والذى يُعد عنصرا أساسياً فى تنفيذ التزامات الدول النامية فى إطار اتفاق باريس، وكذلك الجهود المبذولة لتنفيذ المشروعات المناخية الحيوية، مقابل تقلص الالتزامات من دول أخري مما ينعكس سلباً على استجابة المجتمع الدولي لمكافحة تغير المناخ ، وزيادة الانبعاثات العالمية وتأثيرها على الأنظمة البيئية للدول النامية وتفاقم مشكلات تغير المناخ مثل الجفاف والفيضانات وارتفاع مستوى سطح البحر، مما يفرض بذل الجهود لبناء القدرة عل التكيف مع تلك الآثار.
أكدت وزيرة البيئة، على أن الفترة الحالية يمكن أن تكون فرصة للدول النامية فى ظل شح التمويل لفتح آفاق وفرص جديدة للتصدير إلى الأسواق الأوروبية والإفريقية خاصة فى القطاعات المرتبطة بتغير المناخ، وتعزيز سوق الكربون، كما يمكن أن يؤدي نقص التمويل للدول الأفريقية إلى دعم السوق الطوعية لتداول أرصدة الكربون مما يتيح أن تصبح مصر مصدرا رئيسيا للطاقة المتجددة فى المشروعات الصناعية، وزيادة تصدير الهيدروجين خاصة للأسواق الأوروبية، فضلا عن تعزيز مصر لتعاونها مع الدول الأفريقية فى القضايا البيئية ، وتعزيز دورها فى المفاوضات الدولية.
وأعربت الوفود المشاركة فى الإجتماع عن تقديرها الكبير للسيدة الدكتورة وزيرة البيئة لعقدها هذا الإجتماع التنسيقى الهام الذى يعد خطوة إستباقية للإعداد لتحديث خطة المساهمات المحددة وطنيا والإنتهاء منها قبل cop30 فى البرازيل ، تمهيدا لاجتماع المجلس الوطنى للتغيرات المناخية برئاسة السيد رئيس مجلس الوزراء ، وكذلك لبحث سبل تعويض الجانب التمويلي لمجابهة قضايا تغير المناخ ، وأكد الحضور على ضرورة تضافر الجهود فى ملف تغير المناخ، والتنسيق بين كافة الجهات المعنية لتحديد أولويات وبدائل الدولة المصرية للاستمرار فى تنفيذ المشروعات الخاصة بتغير المناخ، وضرورة مواصلة الإجتماعات التنسيقية التى تعقدها وزارة البيئة لضمان المتابعة الوثيقة لكافة الإجراءات الوطنية والتطورات الدولية لملف المناخ.