الداخلية باليوم العالمي لمكافحة المخدرات: لا تقل خطورة عن الإرهاب واعتقلنا العديد من المتاجرين
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
شبكة أنباء العراق ..
أصدرت وزارة الداخلية، اليوم الأربعاء، بياناً بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، فيما أشارت إلى اعتقال العديد من المتاجرين الدوليين والمحليين وإحالتهم إلى القضاء.
وذكر بيان للداخلية أنها وضعت “مكافحة جريمة المخدرات في مقدمة اهتماماتها وسخرت الإمكانيات للحد من هذه الآفة الخطرة، فلا يخفى على أحد الآثار السلبية الكبيرة لها في مختلف المجتمعات”.
وأضاف: “في اليوم العالمي لمكافحة المخدرات الذي يوافق السادس والعشرين من حزيران من كل عام، نؤكد ان جهود وزارة الداخلية العراقية مستمرة في مكافحة المخدرات”، مشيراً إلى أنه “تم القبض على العديد من المتاجرين الدوليين والمحليين وإحالتهم إلى القضاء وقد صدرت احكام قاسية بحقهم”.
وأكدت الوزارة أنها “عملت على تفعيل التعاون الدولي لأن جريمة المخدرات عابرة للحدود، ولديها تعاون كبير مع جميع دول الجوار وغيرها للقضاء على هذه السموم والعمل على استمرار ملاحقة المهربين والمتاجرين ومنع أي محاولات خبيثة منهم للوصول إلى أهدافهم الرخيصة في الترويج للمخدرات والتصدي لهم بحزم”.
وجددت “التأكيد على دعم جميع الجهود الدولية الرامية إلى القضاء على المخدرات ومساندة الجهات التي تسعى الى مساعدة الأجهزة الأمنية في حربها ضد المخدرات التي لا تقل خطورة عن الإرهاب، بعد أن أصبحت واحدة من الأسباب الرئيسة في الجريمة”.
ختتمت الداخلية بيانها: “قدمنا التضحيات في سبيل القضاء على هذه الآفة وسنواصل عملنا في هذا المجال لغاية الوصول إلى أهدافنا من خلال المشاركة الفعالة مع جميع الساعين ليشاهدوا مجتمعاً خالياً من هذه السموم الخطرة”.
userالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
المغرب يدعو في الدورة الـ 68 للجنة الأمم المتحدةإلى تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الاتجار بالمخدرات
في إطار جهوده المستمرة لمكافحة الاتجار بالمخدرات على المستوى العالمي، دعا المغرب، الثلاثاء، في فيينا، إلى اعتماد مقاربة تشاورية ومنسقة متعددة الأطراف لمواجهة مشكلة المخدرات العالمية.
جاء هذا التصريح خلال مشاركته
وخلال مداخلته في أشغال الدورة الـ 68 للجنة الأمم المتحدة للمخدرات، التي تقام من 10 إلى 14 مارس الجاري.، أكد السفير الممثل الدائم للمغرب لدى المنظمات الدولية في فيينا، عز الدين فرحان، أن “التعاون الدولي يظل رافعة جوهرية في مكافحة الاتجار بالمخدرات”، مشدداً على أن التعاون بين الدول يُعدّ عنصرًا أساسيًا في التصدي لهذه الظاهرة العابرة للحدود.
وأضاف السفير فرحان أن “المغرب جعل من خيار التعاون الدولي ركيزة أساسية في استراتيجيته لمكافحة تهريب المخدرات”، لافتًا إلى أن المملكة المغربية تبذل جهودًا حثيثة لتعزيز التنسيق مع مختلف الأطراف المعنية في هذا المجال، سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي.
وأشار إلى أن المغرب يواصل العمل على تعزيز أطر التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف، في إطار مكافحة تجارة المخدرات التي تضر بالاقتصادات والمجتمعات في مختلف أنحاء العالم.
وكان المغرب قد اعتمد منذ سنوات مجموعة من الاستراتيجيات الوطنية لمكافحة المخدرات، تشمل تعزيز الرقابة على الحدود، وتحسين التعاون مع البلدان المجاورة، وتطوير برامج توعية للمجتمع حول مخاطر المخدرات. كما أطلق برامج لمكافحة زراعة القنب، التي تمثل أحد المصادر الرئيسية للمخدرات في المنطقة.
ومن خلال تعزيز جهوده في هذا الصدد، يتطلع المغرب إلى تعزيز دوره كمحور رئيسي في مكافحة تجارة المخدرات، ليس فقط على المستوى الإقليمي ولكن أيضًا على الصعيد الدولي. ويسعى المغرب من خلال دعوته إلى تعزيز التعاون بين الدول والمنظمات الدولية إلى تكثيف الجهود المشتركة لمكافحة هذه الآفة التي تهدد الأمن والاستقرار على مستوى العالم.
وتشهد الدورة الـ 68 للجنة الأمم المتحدة للمخدرات حضور العديد من ممثلي الدول والمنظمات الدولية، حيث يجري بحث سبل تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات.
وقد أظهرت الدول المشارِكة إجماعًا على أن التعاون المتعدد الأطراف هو السبيل الأمثل لمواجهة التحديات التي تطرحها تجارة المخدرات، سواء من خلال تبادل المعلومات أو التنسيق بين السلطات المختلفة.
وتأتي هذه الدعوة في وقت يشهد فيه العالم تزايدًا في تهريب المخدرات على المستويين الإقليمي والعالمي، وهو ما يستدعي تحركًا سريعًا وموحدًا بين الدول والمنظمات الدولية لتحقيق نتائج فعالة.