الأسبوع:
2025-01-22@00:50:58 GMT

الكوليسترول.. الأسباب والأعراض وطرق الوقاية

تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT

الكوليسترول.. الأسباب والأعراض وطرق الوقاية

الكوليسترول.. يعد الكوليسترول مركب موجود في كل خلية من خلايا الجسم، ويقوم ببناء خلايا جديدة، لكن إذا كان مستوى الكوليسترول في الدم مرتفعًا، فذلك يعني أن هناك ترسبات دهنية ستتكون داخل جدران الأوعية الدموية وستعيق هذه الترسبات في النهاية تدفق الدم في الشرايين.

لذلك يجب فهم العلامات التحذيرية المبكرة لارتفاع نسبة الكوليسترول للوقاية من مشاكل القلب والأوعية الدموية والحفاظ على الصحة العامة، وارتفاع مستويات الكولسترول الضار، حيث يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.

وتوفر «الأسبوع»، لمتابعيها معرفة كل ما يخص الكوليسترول، من حيث الأسباب والأعراض وطرق الوقاية، وذلك من خلال السطور التالية.

أعراض ارتفاع الكوليسترول في الدمعوامل ارتفاع الكوليسترول

يتحرك الكوليسترول في الأوعية الدموية عن طريق ارتباطه ببروتينات معينة في الدم، هذا الاندماج بين البروتينات والكوليسترول يسمى باللغة الطبية البروتينات الدهنية، حيث تصنف العوامل التي تؤثر على الكوليسترول، كالآتي:

1- عوامل تحت السيطرة تؤثر على الكوليسترول

هناك عدة عوامل تساهم في رفع نسبة الكوليسترول الضار من جهة وفي خفض نسبة الكوليسترول الجيد من جهة أخرى، ومن أهمها:

- التدخين: حيث يؤذي تدخين السجائر جدران الأوعية الدموية فتصبح أكثر قابلية لتجمع الترسبات الدهنية في داخلها، كما يؤدي إلى خفض مستويات الكوليسترول الجيد.

- الوزن الزائد: إذا كان مؤشر كتلة الجسم أعلى من 30 فمن المحتمل أن يرتفع أيضًا خطر ارتفاع مستوى الكولسترول.

- سوء التغذية: الأغذية الغنية بالكوليسترول، مثل: اللحوم الحمراء، ومنتجات الحليب الغنية بالدهنيات، والأطعمة الغنية بالدهون المتحولة ترفع مستوى الكوليسترول.

- عدم القيام بنشاط بدني: يساعد النشاط البدني الجسم في رفع مستوى الكوليسترول الجيد وخفض مستوى الكولسترول الضار.

ارتفاع الكوليسترول2- عوامل ليست تحت السيطرة

هناك عدة عوامل ليست تحت السيطرة من الممكن أن تؤثر على مستوى الكوليسترول في الدم، وتشمل:

- العوامل الوراثية: يمكن أن تمنع العوامل الوراثية خلايا الجسم من التخلص بصورة فعالة من الكوليسترول الضار الزائد الموجود في الدم أو أن تجعل الكبد ينتج كميات فائضة من الكوليسترول.

أعراض ارتفاع الكوليسترول

ليست هنالك أعراض لارتفاع الكوليسترول في الدم حيث يتم اكتشاف قيم الكوليسترول المرتفعة فقط بواسطة الخضوع لفحص دم.

الكوليسترولالوقاية من ارتفاع الكولسترول

يجب اتباع عدة نصائح للوقاية من ارتفاع الكوليسترول، وهي كالآتي:

- ممارسة النشاط البدني يومياً.

- الابتعاد عن منتجات التبغ الذي من شأنه أن يقلل من خطر الإصابة بالكوليسترول المرتفع.

- التخلص من الوزن الزائد.

- تناول الأطعمة الصحية.

- عدم تناول أطعمة تحتوي على دهون متحولة.

- تناول أغذية مكونة من القمح الكامل، واستهلاك أنواع مختلفة من الخضار والفواكه.

- استهلاك السمك الصحي فهناك أنواع عديدة من السمك تحتوي على مستويات منخفضة من الدهنيات وعلى كميات شحيحة من الدهنيات المشبعة والكولسترول مقارنة باللحوم والدجاج.

اقرأ أيضاًما أعراض جرثومة المعدة؟.. الأسباب وطرق الوقاية منها

لكبار السن والأطفال.. طرق الوقاية من الجفاف وأمراض الحرارة

تبدأ بضيق التنفس.. أعراض خطيرة لـ سرطان الرئة وطرق الوقاية منه

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الكوليسترول أعراض ارتفاع الكوليسترول الوقاية من الكوليسترول أسباب ارتفاع الكوليسترول الکولیسترول فی الدم ارتفاع الکولیسترول مستوى الکولیسترول وطرق الوقایة الوقایة من

إقرأ أيضاً:

لن تصدق.. نقص هذا الفيتامين يصيبك بالخرف

فيتامين ب12 هو عنصر غذائي أساسي يشارك في العديد من وظائف الجسم، يلعب فيتامين ب12، المعروف أيضًا باسم الكوبالامين، دورًا حيويًا في تكوين خلايا الدم الحمراء، وتخليق الحمض النووي، والصحة العصبية، وإنتاج الطاقة.

ومع ذلك، على الرغم من كونه عنصرًا غذائيًا مهمًا، إلا أنه يتم تجاهله في الأنظمة الغذائية، يتجاهل البالغون في الغالب إضافة الكمية المناسبة من فيتامين ب12 إلى طعامهم، من المهم ملاحظة أن نقص فيتامين ب12 في الجسم لفترة طويلة يمكن أن يسبب عواقب وخيمة وربما لا رجعة فيها.

فيتامين ب12 هو فيتامين قابل للذوبان في الماء يوجد بشكل أساسي في الأطعمة الحيوانية مثل اللحوم والأسماك والبيض ومنتجات الألبان، يتم امتصاصه في الأمعاء الدقيقة بمساعدة بروتين يسمى العامل الجوهري، والذي يتم إنتاجه في المعدة، بمجرد امتصاصه.

ويشارك فيتامين ب12 في تكوين ونضج خلايا الدم الحمراء، ومنع فقر الدم؛ يحافظ على غمد الميالين، وهو طبقة واقية حول الأعصاب، مما يضمن نقل الإشارات بشكل صحيح؛ تخليق الحمض النووي واستقلاب الطاقة.

مخاطر نقص فيتامين ب12

إذا لم يتم علاج نقص فيتامين ب12 لفترة أطول؛ فقد يكون له العديد من التأثيرات على الجسم تتراوح من الخرف إلى التلف العصبي، يمكن أن يسبب الألم المزمن ومشاكل التوازن وضعف العضلات وحتى الشلل في الحالات القصوى. 

كما يمكن أن يؤدي إلى ضمور الدماغ، مما يزيد من خطر الإصابة بالخرف ومرض الزهايمر. 

تشير الدراسات إلى أن حتى النقص الخفيف يمكن أن يساهم في تباطؤ الوظيفة الإدراكية وفقدان الذاكرة، يؤدي نقص فيتامين ب12 إلى خلايا دم حمراء غير ناضجة كبيرة الحجم تسمى الخلايا الضخمة والتي تسبب فقر الدم. 

ويمكن أن يؤدي نقص فيتامين ب12 إلى زيادة مستويات الهوموسيستين، وهو حمض أميني مرتبط بارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، يؤدي ارتفاع الهوموسيستين إلى إتلاف الأوعية الدموية ويساهم في تكوين الجلطات، يمكن أن يساهم نقص فيتامين ب12 المزمن في الاكتئاب الشديد والقلق والذهان. غالبًا ما يؤدي تصحيح النقص إلى تحسين هذه الأعراض بشكل كبير.

المصدر "timesofindia".

مقالات مشابهة

  • عادات يومية تهدد صحة القلب| تعرف عليها وطرق الوقاية منها
  • 7 أعراض تكشف انسداد القلب تظهر عليك في المنزل.. انتبه لها
  • نقص فيتامين أ.. 5 مشاكل صحية تؤثر في الجسم وكيفية الوقاية منها
  • 7 طرق بسيطة تخلصك من الكوليسترول
  • الأسباب الرئيسية لحساسية البرد
  • النمر: ارتفاع الكولسترول الضار لا يمنع المرأة من الحمل
  • علاقة الشخير وارتفاع خطر الإصابة بحوادث الأوعية الدموية
  • القهوة مع ارتفاع ضغط الدم تزيد من خطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية
  • طرق التحكم بمستوى ضغط الدم دون أدوية
  • لن تصدق.. نقص هذا الفيتامين يصيبك بالخرف