الكوليسترول.. الأسباب والأعراض وطرق الوقاية
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
الكوليسترول.. يعد الكوليسترول مركب موجود في كل خلية من خلايا الجسم، ويقوم ببناء خلايا جديدة، لكن إذا كان مستوى الكوليسترول في الدم مرتفعًا، فذلك يعني أن هناك ترسبات دهنية ستتكون داخل جدران الأوعية الدموية وستعيق هذه الترسبات في النهاية تدفق الدم في الشرايين.
لذلك يجب فهم العلامات التحذيرية المبكرة لارتفاع نسبة الكوليسترول للوقاية من مشاكل القلب والأوعية الدموية والحفاظ على الصحة العامة، وارتفاع مستويات الكولسترول الضار، حيث يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
وتوفر «الأسبوع»، لمتابعيها معرفة كل ما يخص الكوليسترول، من حيث الأسباب والأعراض وطرق الوقاية، وذلك من خلال السطور التالية.
يتحرك الكوليسترول في الأوعية الدموية عن طريق ارتباطه ببروتينات معينة في الدم، هذا الاندماج بين البروتينات والكوليسترول يسمى باللغة الطبية البروتينات الدهنية، حيث تصنف العوامل التي تؤثر على الكوليسترول، كالآتي:
1- عوامل تحت السيطرة تؤثر على الكوليسترولهناك عدة عوامل تساهم في رفع نسبة الكوليسترول الضار من جهة وفي خفض نسبة الكوليسترول الجيد من جهة أخرى، ومن أهمها:
- التدخين: حيث يؤذي تدخين السجائر جدران الأوعية الدموية فتصبح أكثر قابلية لتجمع الترسبات الدهنية في داخلها، كما يؤدي إلى خفض مستويات الكوليسترول الجيد.
- الوزن الزائد: إذا كان مؤشر كتلة الجسم أعلى من 30 فمن المحتمل أن يرتفع أيضًا خطر ارتفاع مستوى الكولسترول.
- سوء التغذية: الأغذية الغنية بالكوليسترول، مثل: اللحوم الحمراء، ومنتجات الحليب الغنية بالدهنيات، والأطعمة الغنية بالدهون المتحولة ترفع مستوى الكوليسترول.
- عدم القيام بنشاط بدني: يساعد النشاط البدني الجسم في رفع مستوى الكوليسترول الجيد وخفض مستوى الكولسترول الضار.
هناك عدة عوامل ليست تحت السيطرة من الممكن أن تؤثر على مستوى الكوليسترول في الدم، وتشمل:
- العوامل الوراثية: يمكن أن تمنع العوامل الوراثية خلايا الجسم من التخلص بصورة فعالة من الكوليسترول الضار الزائد الموجود في الدم أو أن تجعل الكبد ينتج كميات فائضة من الكوليسترول.
أعراض ارتفاع الكوليسترولليست هنالك أعراض لارتفاع الكوليسترول في الدم حيث يتم اكتشاف قيم الكوليسترول المرتفعة فقط بواسطة الخضوع لفحص دم.
يجب اتباع عدة نصائح للوقاية من ارتفاع الكوليسترول، وهي كالآتي:
- ممارسة النشاط البدني يومياً.
- الابتعاد عن منتجات التبغ الذي من شأنه أن يقلل من خطر الإصابة بالكوليسترول المرتفع.
- التخلص من الوزن الزائد.
- تناول الأطعمة الصحية.
- عدم تناول أطعمة تحتوي على دهون متحولة.
- تناول أغذية مكونة من القمح الكامل، واستهلاك أنواع مختلفة من الخضار والفواكه.
- استهلاك السمك الصحي فهناك أنواع عديدة من السمك تحتوي على مستويات منخفضة من الدهنيات وعلى كميات شحيحة من الدهنيات المشبعة والكولسترول مقارنة باللحوم والدجاج.
اقرأ أيضاًما أعراض جرثومة المعدة؟.. الأسباب وطرق الوقاية منها
لكبار السن والأطفال.. طرق الوقاية من الجفاف وأمراض الحرارة
تبدأ بضيق التنفس.. أعراض خطيرة لـ سرطان الرئة وطرق الوقاية منه
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الكوليسترول أعراض ارتفاع الكوليسترول الوقاية من الكوليسترول أسباب ارتفاع الكوليسترول الکولیسترول فی الدم ارتفاع الکولیسترول مستوى الکولیسترول وطرق الوقایة الوقایة من
إقرأ أيضاً:
استشاري: 10 أخطاء يقع فيها بعض السكريين في رمضان
كشف أستاذ واستشاري غدد الصماء والسكري بكلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة البروفيسور عبدالمعين عيد الآغا ، عن 10 أخطاء يرتكبها بعض مرضى السكري في رمضان.وقال لـ جريدة “المدينة ” إن هذه الأخطاء تمثلت في ما يلي:
• تناول وجبات متعددة أو كبيرة بين وجبتي الإفطار والسحور، مما يجعل قابلية ارتفاع مستوى السكر في الدم واردة لفترات طويلة.
• تناول كميات كبيرة من الطعام في الإفطار مما يرفع مستوى السكر في الدم ويؤدي إلى زيادة الوزن.
• تناول كميات كبيرة من السكريات والكربوهيدرات المعالجة في وجبة الإفطار وبعدها، مما يؤدي إلى ارتفاع حاد في مستوى السكر في الدم.
وأضاف البروفيسور الأغا أن الأخطاء شملت أيضا:
• تناول الحلويات التي تحتوي على سكريات كثيرة بعد الإفطار، مما يؤدي إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم لفترات طويلة.
• الإكثار من تناول الأطعمة المقلية مما يجعل مريض السكري في حالة عدم ارتياح.
• النوم بعد الإفطار مباشرة، مما يمهد لزيادة الوزن.• تناول كميات كبيرة من الأغذية الغنية بالكربوهيدرات عالية السكر (مثل السكر والبطاطس والأرز ومنتجات القمح) عند السحور مما يؤدي إلى ارتفاع حاد في مستوى السكر في الدم بعد الوجبة.
• عدم ممارسة أي نشاط بدني، وذلك قد يؤدي إلى زيادة الوزن.
• تناول السحور مبكراً مما قد يؤدي إلى انخفاض مستوى السكر في الدم قبل موعد الإفطار وخصوصا عندما تكون ساعات الصيام طويلة.
• عدم إجراء المريض لقياسات السكري على مدار اليوم فترة الصيام إذا كان لا يستخدم الأجهزة الخاصة بإدارة المرض والتحكم فيه ، فعدم متابعة قياس السكري.
يجعل المريض بعيدًا عن معرفة مؤشرات قياس سكر الدم وبالتالي إمكانية تعرضه لأي مضاعفات -لا سمح الله-.واختتم البروفيسور الآغا بالقول : على مريض السكري اتباع النصائح الطبية والغذائية الخاصة برمضان والتي وجهت له من طبيبه المعالج، فالاهتمام بالصحة في شهر رمضان من الضروريات التي يجب الانتباه لها، خصوصا لمريض السكر الذي يتحتم عليه أن يأخذ الاحتياطات اللازمة لحماية صحته من الـتعرض إلى المشكلات، كما يجب عليه متابعة الطبيب المعالج، والحرص على الوقاية من حدوث مشكلات صحية -لا سمح الله-.
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتساب