الأسبوع:
2024-06-29@13:46:49 GMT

الكوليسترول.. الأسباب والأعراض وطرق الوقاية

تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT

الكوليسترول.. الأسباب والأعراض وطرق الوقاية

الكوليسترول.. يعد الكوليسترول مركب موجود في كل خلية من خلايا الجسم، ويقوم ببناء خلايا جديدة، لكن إذا كان مستوى الكوليسترول في الدم مرتفعًا، فذلك يعني أن هناك ترسبات دهنية ستتكون داخل جدران الأوعية الدموية وستعيق هذه الترسبات في النهاية تدفق الدم في الشرايين.

لذلك يجب فهم العلامات التحذيرية المبكرة لارتفاع نسبة الكوليسترول للوقاية من مشاكل القلب والأوعية الدموية والحفاظ على الصحة العامة، وارتفاع مستويات الكولسترول الضار، حيث يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.

وتوفر «الأسبوع»، لمتابعيها معرفة كل ما يخص الكوليسترول، من حيث الأسباب والأعراض وطرق الوقاية، وذلك من خلال السطور التالية.

أعراض ارتفاع الكوليسترول في الدمعوامل ارتفاع الكوليسترول

يتحرك الكوليسترول في الأوعية الدموية عن طريق ارتباطه ببروتينات معينة في الدم، هذا الاندماج بين البروتينات والكوليسترول يسمى باللغة الطبية البروتينات الدهنية، حيث تصنف العوامل التي تؤثر على الكوليسترول، كالآتي:

1- عوامل تحت السيطرة تؤثر على الكوليسترول

هناك عدة عوامل تساهم في رفع نسبة الكوليسترول الضار من جهة وفي خفض نسبة الكوليسترول الجيد من جهة أخرى، ومن أهمها:

- التدخين: حيث يؤذي تدخين السجائر جدران الأوعية الدموية فتصبح أكثر قابلية لتجمع الترسبات الدهنية في داخلها، كما يؤدي إلى خفض مستويات الكوليسترول الجيد.

- الوزن الزائد: إذا كان مؤشر كتلة الجسم أعلى من 30 فمن المحتمل أن يرتفع أيضًا خطر ارتفاع مستوى الكولسترول.

- سوء التغذية: الأغذية الغنية بالكوليسترول، مثل: اللحوم الحمراء، ومنتجات الحليب الغنية بالدهنيات، والأطعمة الغنية بالدهون المتحولة ترفع مستوى الكوليسترول.

- عدم القيام بنشاط بدني: يساعد النشاط البدني الجسم في رفع مستوى الكوليسترول الجيد وخفض مستوى الكولسترول الضار.

ارتفاع الكوليسترول2- عوامل ليست تحت السيطرة

هناك عدة عوامل ليست تحت السيطرة من الممكن أن تؤثر على مستوى الكوليسترول في الدم، وتشمل:

- العوامل الوراثية: يمكن أن تمنع العوامل الوراثية خلايا الجسم من التخلص بصورة فعالة من الكوليسترول الضار الزائد الموجود في الدم أو أن تجعل الكبد ينتج كميات فائضة من الكوليسترول.

أعراض ارتفاع الكوليسترول

ليست هنالك أعراض لارتفاع الكوليسترول في الدم حيث يتم اكتشاف قيم الكوليسترول المرتفعة فقط بواسطة الخضوع لفحص دم.

الكوليسترولالوقاية من ارتفاع الكولسترول

يجب اتباع عدة نصائح للوقاية من ارتفاع الكوليسترول، وهي كالآتي:

- ممارسة النشاط البدني يومياً.

- الابتعاد عن منتجات التبغ الذي من شأنه أن يقلل من خطر الإصابة بالكوليسترول المرتفع.

- التخلص من الوزن الزائد.

- تناول الأطعمة الصحية.

- عدم تناول أطعمة تحتوي على دهون متحولة.

- تناول أغذية مكونة من القمح الكامل، واستهلاك أنواع مختلفة من الخضار والفواكه.

- استهلاك السمك الصحي فهناك أنواع عديدة من السمك تحتوي على مستويات منخفضة من الدهنيات وعلى كميات شحيحة من الدهنيات المشبعة والكولسترول مقارنة باللحوم والدجاج.

اقرأ أيضاًما أعراض جرثومة المعدة؟.. الأسباب وطرق الوقاية منها

لكبار السن والأطفال.. طرق الوقاية من الجفاف وأمراض الحرارة

تبدأ بضيق التنفس.. أعراض خطيرة لـ سرطان الرئة وطرق الوقاية منه

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الكوليسترول أعراض ارتفاع الكوليسترول الوقاية من الكوليسترول أسباب ارتفاع الكوليسترول الکولیسترول فی الدم ارتفاع الکولیسترول مستوى الکولیسترول وطرق الوقایة الوقایة من

إقرأ أيضاً:

سلاح سري لخفض نسبة الكوليسترول في الدم

بغداد اليوم - متابعة

وجدت دراسة جديدة، أن إضافة بعض الثوم بانتظام إلى نظامك الغذائي يحافظ على نسبة السكر في الدم والكوليسترول تحت السيطرة.

ويؤكد تحليل مفصّل لـ 22 دراسة سابقة شملت 29 تجربة عشوائية خاضعة للرقابة، أجراها باحثون من جامعتي Southeast و Xizang Minzu في الصين، اليوم الجمعة (28 حزيران 2024)، أن استهلاك الثوم يرتبط بانخفاض مستويات الغلوكوز وبعض أنواع جزيئات الدهون.

ويعد الغلوكوز والدهون من العناصر الغذائية الأساسية للجسم، حيث يوفران الطاقة وأساسا لمجموعة واسعة من العناصر الداعمة. 

وكتب الباحثون في ورقتهم البحثية: "يتم تنظيم استقلاب الغلوكوز والدهون بدقة لدى الأفراد الأصحاء. ويمكن أن تؤدي اضطرابات الاستقلاب إلى عدد من الأمراض المزمنة، بما في ذلك تصلب الشرايين والسكري وأمراض الكبد الدهنية".

ووجد فريق البحث أن أولئك الذين أدرجوا الثوم في نظامهم الغذائي لديهم مستويات منخفضة من الغلوكوز في الدم، ومؤشرات للتحكم بشكل أفضل في الغلوكوز على المدى الطويل، مع زيادة الكوليسترول "الجيد" على شكل بروتينات دهنية عالية الكثافة (HDLs)، كما شهدوا انخفاضا في الكوليسترول "الضار"، أو البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة (LDLs)، وانخفاضا في نسبة الكولسترول بشكل عام.

أما بالنسبة لسبب وجود هذا الارتباط، فيُعتقد أن المكونات النشطة المختلفة في الثوم تساعد بعدة طرق، بما في ذلك عن طريق تقليل الإجهاد التأكسدي، وهو نوع من تآكل الخلايا الذي يمكن أن يؤدي إلى مشاكل مثل أمراض القلب والأوعية الدموية.

ويحتوي الثوم أيضا على مركب مضاد للأكسدة يسمى "ألين"، والذي تم ربطه سابقا بإدارة نسبة الغلوكوز في الدم ودهون الدم وميكروبيوم الأمعاء.

ولكن البيانات ليست شاملة بما يكفي لإثبات السبب والنتيجة المباشرة. وقد يساعد المزيد من الدراسات الأكثر تركيزا في توضيح ما يحدث بالضبط.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • 3 مراحل لضربة الشمس.. اعرف أعراض كل مرحلة والإسعافات الأولية لها
  • سلاح خفي يحارب ارتفاع الكوليسترول والسكر في الدم.. الطب الصيني يكشف مفاجأة
  • دوار وصداع وشحوب في البشرة.. أعراض نقص الحديد في الجسم
  • يساعد على انخفاض الكوليسترول في الدم.. دراسة حديثة تكشف عن فوائده
  • سلاح سري لخفض نسبة الكوليسترول في الدم
  • استشاري يوضح أعراض اعتلال الشبكية السكري وطرق الوقاية منه
  • من دون أدوية.. نظام غذائي وأطعمة صحية تخفض الكوليسترول الضار في الدم
  • أطعمة تساعد على التخلص من الكوليسترول
  • تعرف على أسباب وأعراض التواء الرقبة وطرق الوقاية
  • أعراض الإجهاد الحراري وطرق الوقاية