شددت الهيئة العامة للغذاء والدواء على مستودعات الأغذية الحاصلة على ترخيص ”تخزين لدى الغير“ ضرورة التحقق من حصول المستأجرين لديها على التراخيص اللازمة لمزاولة النشاط من الهيئة.
وأوضحت الهيئة أن هذا الإجراء يأتي في إطار سعيها الدؤوب لضمان سلامة الأغذية وتطبيق اللوائح والأنظمة ذات الصلة بتخزينها.
أخبار متعلقة تنفيذ 14 زيارة إشرافية بمنشآت التدريب الأهلية ورصد 71 مخالفةرصد وإزالة ورقابة للحد من المخلفات مجهولة المصدر بقرية العلياودعت جميع مستودعات الأغذية إلى ضرورة الالتزام بهذا التعميم والتحقق من تراخيص المستأجرين لديها، وذلك من خلال الاطلاع على رحلة العميل عبر الرابط الإلكتروني للهيئة.


كما شددت الهيئة على ضرورة وقف التعامل مع المستأجرين غير الحاصلين على التراخيص اللازمة بعد انتهاء الفترة المحددة، والإبلاغ عنهم من خلال التواصل على الرقم الموحد للهيئة «19999» أو عبر البريد الإلكتروني «[email protected]».
وأكدت الهيئة العامة للغذاء والدواء أنها ستواصل جهودها لضمان سلامة الأغذية وحماية صحة المستهلكين، وأنها لن تتهاون في تطبيق اللوائح والأنظمة على جميع المنشآت الغذائية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الدمام الهيئة العامة للغذاء والدواء تراخيص سلامة الغذاء

إقرأ أيضاً:

أمرٌ أساسي.. هذا ما خسره شارع حزب الله

تحركات طريق مطار رفيق الحريري الدولي التي بدأها "حزب الله" خلال الأيام الماضية وآخرها نهار أمس السبت، قد لا تمهد إلا لصداماتٍ خطيرة يمكن أن تساهم في تفاقم الوضع الأمنيّ.    
عندما يُقال ذلك، فإنَّ الأمر لا يعني أنَّ الحزب سيمهد لتلك التوترات باعتبار أنَّ الإنجرار وراء هذا الأمر سيؤدي إلى انفلات الشارع وبالتالي التصادم مع الجيش. عملياً، المسألة هذه لا يريدها الحزب تنظيمياً لكن ما الذي يساهم في تأجيج الوضع هو أمرٌ آخر ويرتبط بـ"طوابير تخريبية" قد تؤدي إلى تشويه تحركات الحزب ونقلها من مكانٍ إلى آخر.   الفرضية هذه مطروحة بشدّة إن سلمنا جدلاً بأنّ هناك من يسعى للتخريب وتضييع بوصلة تحركات "حزب الله" كما يقول جمهوره، لكن ما الذي يضمن عدم حصول هذا التخريب؟ وما الذي يُمكن أن يساهم في جعل الحزب بمنأى عن تصادم مع الجيش؟


لا تُخفي أوساط مقربة من "حزب الله" قلقها مما قد يحصلُ لاحقاً على صعيد شارع الحزب، ذلك أن ما خسره بالدرجة الأولى هو "التوجيه" لاسيما بعد اغتيال أمين عام "حزب الله" الشهيد السيد حسن نصرالله. هنا، يقول مصدر سياسيّ لـ"لبنان24" إنَّ "نصرالله كان الموجه الأول والأساس للجمهور، وما يجري هو أنَّ الحزبيين والمناصرين كانوا يلتزمون بما يقوله نصرالله باعتباره المرشد الأعلى لهم من خلال الكاريزما والتأثير. أما الآن، فمن سيضبط شارع حزب الله ومن هي الجهة التي لديها القدرة على التأثير؟".


ما يجري يكشف عن "أزمة تواصل"، وما جرى ليلة الجمعة خلال اعتداء شبان على سيارة "اليونيفيل" لا يكشف إلا عن وجود عناصر "تخريبية" تساهم في تشويه تحركات الحزب التي يقول إنها "سلمية". عملياً، فإن المشكلة الأساس التي تبرز هو أن من يتحرك في جمهور الحزب لا يعي تماماً الأسباب الحقيقية الكامنة وراء المشكلة التي يتحركون من أجلها، فيما الأمر الأخطر يتركز في ترويج شعارات وأقاويل غير واقعية، ما يؤجج الشارع أكثر.


مع ذلك، فإن التحركات التي حصلت تستوجب البحث أيضاً في الطريقة التي يتوجب على "حزب الله" استخدامها لحماية تحركاته، أو أقله منع حصول أي مناوشات مع الجيش والقوى الأمنية. بشكل أو بآخر، فإن المشكلة، بحسب المصادر المطلعة، تكمنُ في أن التحركات التي تحصل "فجائية" وبعيدة عن التنظيم، فيما يتبين أيضاً أنّ الدعوات إليها تأتي بناء على "الصدمات" وليس استناداً لتخطيط مُسبق يضمن ضبط الشارع ومنع انفلات الأمور كما حصل أيام الخميس والجمعة والسبت.


هنا، تقول المصادر السياسية إنَّ اللجوء إلى لعبة الشارع كما يجري سيجعل "حزب الله" في تصادم مع الأطراف الأخرى، فيما الأسباب التي تدفعه للتحرك قد تحتاج إلى معالجات دبلوماسية قبل الذهاب بعيداً باتجاه لعبة التوترات، وتضيف: "على صعيد مسألة الطائرة الإيرانية التي رفض لبنان هبوطها في مطار رفيق الحريري الدولي، فإنه كان على حزب الله أن يضمن حصول المعالجات وينتظر نتائجها ويغوض أكثر في أسبابها، وأيضاً استخدام أجهزته الاجتماعية لضبط الشارع أكثر".


بشكل أو بآخر، فإنَّ ما كشفته الأحداث الأخيرة أيضاً يظهر أمرين أساسيين، الأول وهو أن الخروج من الشارع خلال يومي الجمعة والسبت لم يحصل من خلال "مرجعية" تتكلم وتضغط، بل من خلال تصادم، ما يجعل العلاقة بين الجيش والمتظاهرين "سلبية"، وهو الأمر الذي يتوجب على الحزب معالجته فوراً لأنه سينعكس على علاقة أبناء الجنوب والمؤسسة العسكرية لاحقاً.


أما الأمر الثاني يُظهر أن استخدام حزب الله طريق المطار كورقة ضغط على الداخل اللبناني انطلاقاً من مرفق حيوي أساسي، من شأنه أنّ يخلق الكثير من الامتعاض لدى أطراف أخرى. هنا، فإن المعالجة أيضاً، وفق المصادر، ترتبط بالحزب، وتقول إن تنظيم التحركات الضاغطة هو الأساس وبالتالي يمنع حصول توترات تمهد إلى اقتتال داخلي مفاجئ ويُدخل البلاد في أزمات أمنية متراكمة.


الأمر الأكثر خطورة، وفق المصادر، يتمثل في حصول ضغط غير مطمئن تجاه عهد رئيس الجمهورية جوزاف عون وحكومة الرئيس نواف سلام ونحو الجيش أيضاً. ما يجري يعتبر خطيراً من الناحية الشعبية، وعليه فإنه من الضروري أن تعمل قيادة "حزب الله"، كما تقول المصادر، على ضبط الشارع تجاه الجيش وعدم استغلاله للتشويش على عهد عون، لأن هذا الأمر سينعكس سلباً على كل لبنان.   المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • أمرٌ أساسي.. هذا ما خسره شارع حزب الله
  • سلامة الغذاء تكثف الحملات التفتيشية على الأسواق بمختلف المحافظات
  • مع اقتراب شهر رمضان.. توجيه من سلامة الغذاء بشأن التفتيش على الأسواق
  • تسجيل 739 منشأة محال عامة ذات نشاط غذائي بهيئة سلامة الغذاء خلال أسبوع
  • سلامة الغذاء: إصدار 1000شهادة صحية وتسجيل 165 منشأة غذائية في أسبوع
  • سلامة الغذاء: تكثيف الحملات التفتيشية على الأسواق بمختلف المحافظات
  • رئيس هيئة الغذاء والدواء يستعرض فرص الاستثمار مع شركات طبية أمريكية
  • "الغذاء والدواء" تبحث الاستثمار مع 40 ممثلًا لشركات طبية أمريكية
  • “من دون وخز”.. تحذير من أجهزة ذكية لقياس سكر الدم
  • تحذير من أجهزة ذكية لقياس السكر تسبب مضاعفات خطيرة