أمير منطقة جازان يدشّن فعاليات اليوم العالمي لمكافحة المخدرات
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
المناطق_جازان
دشّن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان اليوم، فعاليات اليوم العالمي لمكافحة المخدرات تحت شعار ” الأدلة واضحة .. لنستثمر في الوقاية ” ، وذلك بمركز الأمير سلطان الحضاري بمدينة جيزان.
واطلع سموه على المعرض المصاحب الذي تشارك فيه العديد من جمعيات القطاع غير الربحي والقطاعات الأمنية، مستمعًا لعرض عن أبرز البرامج المقدمة عبر أركان المعرض لنشر الوعي الصحي والاجتماعي والثقافي بمخاطر تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية بين أفراد المجتمع, فيما شاهد عرضًا مرئيًا لجهود مكافحة المخدرات بمنطقة جازان في الجانب الأمني الوقائي والجانب الميداني.
وألقى مدير مكافحة المخدرات بمنطقة جازان العقيد عادل بن عبدالله الغامدي كلمة أكد خلالها أن الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدرات يأتي إيماناً بأهمية تنسيق الجهود والوقوف صفًا واحدًا ضد هذه الآفة ، لخطورتها وتبعاتها المدمرة على المجتمعات والأسرة والأفراد ، مشددًا على التزام الجميع في مواجهة هذا التحدي الجسيم وبذل الجهد للتوعية ومحاربة المخدرات.
وأضاف أن الاحتفاء يشمل العديد من الفعاليات في مدينة جيزان ومحافظات المنطقة كافة، عبر معارض توعوية في المراكز والمولات التجارية ، وكذلك استثمار وسائل التواصل الاجتماعي لتعزيز التوعية المجتمعية.
وكرم سمو أمير منطقة جازان, في ختام الحفل المتعاونين في تنظيم الفعاليات.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير منطقة جازان أمیر منطقة جازان
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام.. دعوات للتسامح في مواجهة تصاعد الإسلاموفوبيا
يحيي العالم، اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا، اليوم الإثنين، وسط دعوات لتعزيز التسامح والتفاهم بين الشعوب، في ظل استمرار التحديات التي يواجهها نحو ملياري مسلم حول العالم بسبب ظاهرة الكراهية ضد الإسلام.
وفي هذا السياق، أوضح الدكتور حمادة شعبان، عضو مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، خلال استضافته في برنامج «صباح البلد»، أن مصطلح "الإسلاموفوبيا" يتكون من كلمتين: "الإسلام" و"الفوبيا" (الخوف المرضي)، إلا أن الاستخدام الشائع للمصطلح قد يكون غير دقيق، حيث أن من يعاني من فوبيا حقيقية عادة ما يهرب من مصدر خوفه، بينما في حالة الإسلاموفوبيا، يتحول الخوف إلى كراهية وعدوانية ضد المسلمين ومعتقداتهم.
وأشار شعبان، إلى أن المصطلح ظهر في الصحافة العالمية وليس من العالم العربي، فيما تم اعتماد اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا في 15 مارس 2019، تخليدًا لذكرى الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدين في نيوزيلندا، وأسفر عن مقتل 51 شخصًا أثناء أداء صلاة الجمعة.
واستشهد عضو مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، بحديث الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في اليوم العالمي، حيث قال إن الإسلاموفوبيا ليست مجرد خوف مرضي، بل هي عداوة مستترة تستهدف المسلمين، قد تتجسد في الاعتداءات المادية والمعنوية، والهجمات على دور العبادة والمقدسات الإسلامية.
اقرأ أيضاًوزير الأوقاف: ظاهرة الإسلاموفوبيا باتت تشكل تهديدًا واضحًا للسلم الاجتماعي والتعايش الإنساني
«حكماء المسلمين» يحذر من تصاعد «الإسلاموفوبيا» في انجلترا وأيرلندا الشمالية
الأزهر يرحب بقرار الأمم المتحدة لتعيين مبعوث خاص معني بمكافحة الإسلاموفوبيا