وزيرة الثقافة تعتمد برنامج احتفالات ذكرى 30 يونيو
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
اعتمدت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، أجندة الفعاليات والأنشطة التي تُنظمها وزارة الثقافة من خلال قطاعاتها المتعددة، والتي تتضمن برنامجًا ثقافيًا وفنيًا ثريًا تقدمه للجمهور المصري بالقاهرة والمحافظات بمناسبة الاحتفال بذكرى ثورة 30 يونيو.
ثورة 30 يونيو علامة مضيئة في تاريخ مصروقالت نيفين الكيلاني، إن ثورة 30 يونيو تعد علامة مضيئة ونقطة فارقة في سجلات التاريخ المصري، إذ كانت بمثابة حائط الصد المنيع أمام محاولات اختطاف الدولة نحو مسارات الأفكار المتطرفة الهدامة، واستطاع خلالها الشعب المصري مع قواته المسلحة، تصويب المسار الخاطئ، والعمل على إذكاء الوعي بقيمة الوطن، والحفاظ على هويته من خلال العديد من المحاور والتي من بينها تعظيم دور القوى الناعمة في بناء الإنسان، والمضي قدمًا لتفعيل خطة الدولة المصرية التنموية بمختلف المجالات لبناء الجمهورية الجديدة.
وتابعت: وبهذه المناسبة الغالية، تنظم قطاعات وزارة الثقافة سلسلة من الفعاليات بمختلف المحافظات في كل من مواقع هيئة قصور الثقافة والقومي للترجمة ودار الكتب ودار الأوبرا المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الثقافة 30 يونيو ثورة 30 يونيو وزارة الثقافة وزيرة الثقافة
إقرأ أيضاً:
احتفالات تعم المحافظات السورية بعد الاتفاق التاريخي مع قسد (شاهد)
عمّت الاحتفالات محافظات سوريا، بعد الإعلان الرسمي عن توقيع اتفاق بين الرئيس أحمد الشرع، وقائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" مظلوم عبدي.
وخرج آلاف السوريون إلى الشوارع في العاصمة دمشق، ومحافظات حمص، وحماة، وحلب، وطرطوس، ورفعوا علم "الثورة".
وعبّر سوريون عن فرحتهم العارمة بتوحيد كافة الأراضي السورية تحت قيادة واحدة، بعد الاتفاق الذي نص على دمج "قسد" ضمن مؤسسات الدولة السورية والتي ستمسك بدورها زمام الأمور في المناطق التي كانت خاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
ونص الاتفاق على ضمان حقوق جميع السوريين في التمثيل والمشاركة في العملية السياسية وكافة مؤسسات الدولة بناء على الكفاءة بغض النظر عن خلفياتهم الدينية والعرقية.
وبحسب الاتفاق فإن "المجتمع الكردي مجتمع أصيل في الدولة السورية، وتضمن الدولة السورية حقه في المواطنة وكافة حقوقه الدستورية، إضافة إلى وقف إطلاق النار على كافة الأراضي السورية".
وينص الاتفاق أيضا على "دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية، بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز".
إضافة إلى "ضمان عودة كافة المهجرين السوريين إلى بلداتهم وقراهم، وتأمين حمايتهم من الدولة السورية".
وأيضا " دعم الدولة السورية في مكافحتها لفلول الأسد (نظام بشار الأسد) وكافة التهديدات التي تهدد أمنها ووحدتها".
كما يرفض الاتفاق دعوات التقسيم وخطاب الكراهية ومحاولات بث الفتنة بين كافة مكونات المجتمع السوري.