وزيرة الثقافة تعتمد برنامج احتفالات ذكرى 30 يونيو
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
اعتمدت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، أجندة الفعاليات والأنشطة التي تُنظمها وزارة الثقافة من خلال قطاعاتها المتعددة، والتي تتضمن برنامجًا ثقافيًا وفنيًا ثريًا تقدمه للجمهور المصري بالقاهرة والمحافظات بمناسبة الاحتفال بذكرى ثورة 30 يونيو.
ثورة 30 يونيو علامة مضيئة في تاريخ مصروقالت نيفين الكيلاني، إن ثورة 30 يونيو تعد علامة مضيئة ونقطة فارقة في سجلات التاريخ المصري، إذ كانت بمثابة حائط الصد المنيع أمام محاولات اختطاف الدولة نحو مسارات الأفكار المتطرفة الهدامة، واستطاع خلالها الشعب المصري مع قواته المسلحة، تصويب المسار الخاطئ، والعمل على إذكاء الوعي بقيمة الوطن، والحفاظ على هويته من خلال العديد من المحاور والتي من بينها تعظيم دور القوى الناعمة في بناء الإنسان، والمضي قدمًا لتفعيل خطة الدولة المصرية التنموية بمختلف المجالات لبناء الجمهورية الجديدة.
وتابعت: وبهذه المناسبة الغالية، تنظم قطاعات وزارة الثقافة سلسلة من الفعاليات بمختلف المحافظات في كل من مواقع هيئة قصور الثقافة والقومي للترجمة ودار الكتب ودار الأوبرا المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الثقافة 30 يونيو ثورة 30 يونيو وزارة الثقافة وزيرة الثقافة
إقرأ أيضاً:
في حضور ماكرون.. چيهان زكي تبرز دور الثقافة في توطيد العلاقات المصرية الفرنسية |صور
من قلب قصر المنيرة، حيث مقر المعهد الفرنسي للاثار الشرقية، شاركت النائبة چيهان زكي في لقاء الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون مع مدعويه من نخبة المثقفين و رجال الفن و الفكر المصري ذوي الصيت و المصداقية الدولية
جاء اللقاء في إطار زيارته الرسمية إلى جمهورية مصر العربية، وقامت النائبة الدكتورة چيهان زكي، عضو مجلس النواب ورئيس الأكاديمية المصرية للفنون بروما سابقًا، بحضور المناقشات رفيعة المستوي، في مكتبة المعهد الفرنسي للآثار الشرقية، أحد أعرق نقاط التماس العلمي و الاثري في مسيرة التعاون الثقافي والعلمي بين مصر وفرنسا.
وقد شهد اللقاء حضورًا مميزًا لعدد من أبرز الرموز المصرية في مجال الثقافة والفكر و الفن الدوليين، من بينهم الكاتب روبير سوليه، والفنان حسين فهمي، والمخرج يسري نصر الله، والفنانة هند صبري، والمنتجة ماريان خوري، ومغنية الأوبرا فرح الديباجي، والوزير الأسبق منير فخري عبد النور، والمفكر خالد الخميسي، إلى جانب عدد من ممثلي الدبلوماسية الفرنسية والثقافية الدولية.
وفي كلمتها خلال اللقاء، أكدت النائبة چيهان زكي على أهمية الدبلوماسية الثقافية كأداة جوهرية لترسيخ جسور الحوار والتعاون بين الشعوب، مشيرة إلى أن الثقافة والتعليم يشكلان قوة ناعمة حقيقية، قادرة على مواجهة التحديات وبناء مستقبل قائم على التفاهم والإبداع.
كما سلطت الضوء على القيمة التراثية والعلمية الفريدة لمقر عقد اللقاء، مذكرة أن مكتبة المعهد بالقاهرة تُعد الأقدم في الشرق الأوسط، و تتفرد بمجموعات نادرة من الإصدارات في علوم الشرقيات و المصريات، من بينها النسخة الملونة من موسوعة “وصف مصر”، والتي أبهرت الرئيس الفرنسي خلال تفقده لها.
وأضافت أن الرئيس ماكرون زار كذلك مطبعة المعهد الأثرية، التي تعمل منذ عقود، وشهد بنفسه طباعة نماذج بالحروف الهيروغليفية، وسط انبهار الحضور بهذه التجربة التراثية الفريدة.
وأشادت النائبة چيهان زكي بالرسائل العميقة التي حملها اللقاء، مؤكدة أن حرص الرئيس الفرنسي على اللقاء مع رموز مصر الثقافية والفنية يعكس احترامًا كبيرًا للهوية المصرية، وتقديرًا للدور الذي يمكن أن تلعبه الثقافة في صياغة مستقبل مشترك بين البلدين.
حضر اللقاء من الجانب الفرنسي السيدة راشيدا داتي وزيرة الثقافة الفرنسية و السيد ايريك شوڤاليه سفير فرنسا لدي مصر و السيد بيير تاليه مدير المعهد الفرنسي للاثار الشرقية و الذي اشاد بزيارة الرئيس ماكرون و وصفها بالتاريخية نظرا لانها المرة الاولي التي يزور فيها رئيس فرنسي مكتبة علوم الآثار و الشرقيات
واختتمت النائبة بيانها بالتأكيد على أن مصر تمتلك كنوزًا معرفية وثقافية لا تُقدّر بثمن، وأن تعميق التعاون المصري الفرنسي في مجالات الفنون، والتعليم، والسينما، والصناعات الإبداعية يمثل خطوة مهمة في مسار التبادل الحضاري بين ضفتي المتوسط
اقرأ أيضاًوزير الثقافة: نقدم الدعم الكامل لإنجاح مهرجان المسرح العربي
في سلسلة «ذاكرة الكتابة».. قصور الثقافة تصدر كتابا بعنوان «الانعزاليون في مصر» للناقد رجاء النقاش
وزارة الثقافة تكرم الأمين العام المساعد لشؤون الواعظات بمجمع البحوث الإسلامية