البرتغال تكافح حرائق الغابات مع ارتفاع درجات الحرارة
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
يحاول أكثر من ألف من عناصر الإطفاء مكافحة حريق غابات بوسط البرتغال الأحد حيث حذر مسؤولون من أن آلاف الهكتارات معرضة للخطر مع ارتفاع درجات الحرارة في جميع أنحاء البلاد.
واحترق حوالي سبعة آلاف هكتار بالقرب من كاستيلو برانكو، بحسب ما أعلن قائد عملية مكافحة الحرائق خوسيه جولهيرمي للصحافيين في بورينسا نوفا، لكنه حذر من أن "الخطر المحتمل لهذا الحريق يقدر بأكثر من عشرين الف هكتار".
وأضاف "هذه منطقة واسعة للغاية تضم العديد من المنازل والقرى المعزولة"، مشيرا إلى أن شعاع الحريق امتد لحوالي 60 كيلومترا.
والسبت، انتشر الدخان والرماد إثر الحريق الذي اندلع الجمعة لمسافة تزيد على 130 كيلومترا شرقا، وصولا إلى مزار فاطمة المريمي الذي قصده البابا فرنسيس في إطار زيارته للبلاد لمناسبة الأيام العالمية للشبيبة.
كما تم نشر 300 عنصر إطفاء إضافي من أجل مكافحة حرائق اندلعت في أوديميرا قرب الساحل الجنوبي الغربي للبلاد.
أخبار ذات صلة فرق الإطفاء الفرنسية الإسبانية تكافح لإخماد حريق الغابات بمناطق حدودية الرياح القوية تؤجج حريق الغابات في البرتغال المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حرائق الغابات البرتغال
إقرأ أيضاً:
حي الجحيم.. كيف التهمت النيران المنازل في قلب مانيلا؟
اشتعلت الحرائق في منطقة فقيرة بالعاصمة الفلبينية مانيلا، الأحد، ما أدى إلى تشريد آلاف الأشخاص لا سيما مع الطريقة التي بنيت بها المنازل واستخدمت فيها مواد قابلة للاشتعال.
وقال مسؤولون إن آلاف الأشخاص أصبحوا بلا مأوى جراء حريق هائل اجتاح حيا في منطقة توندو في مانيلا.
وأضاف المسؤولون أنه لم يتم تسجيل أي وفيات حتى الآن، لكن تقارير أشارت إلى إصابة عدد من رجال الإطفاء بجروح.
وقال أليخاندرو راموس، من إدارة الإطفاء في مانيلا، إن الحريق اندلع في حي إيسلا بوتينج باتو الواقع في منطقة توندو بالعاصمة مانيلا.
وأوضح راموس أن معظم المنازل في الحي مبنية من مواد خفيفة وقابلة للاشتعال، مما أدى إلى انتشار الحريق بسرعة في المنطقة المجاورة لمحطة حاويات في منطقة ميناء مانيلا.
وذكرت التقارير أن الحريق أسفر عن تشريد ما لا يقل عن ألفي أسرة، أي نحو 10 آلاف شخص.
وقال راموس: "كانت الشوارع ضيقة جدا وكانت جدران (محطة الحاويات المجاورة) مرتفعة للغاية، واضطر رجال الإطفاء إلى استخدام السلالم ومحاولة كسر أجزاء من الجدران للوصول إلى المنطقة المتضررة".
ونشر خفر السواحل وسلاح الجو طائرتين و4 قوارب للمساعدة في السيطرة على الحريق، الذي تم الإعلان عن إخماده بعد 8 ساعات، وفقا لما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.
وتعهدت عمدة مانيلا، هوني لاكونا، بمساعدة السكان الذين شردهم الحريق الهائل.
وقالت لاكونا، في بيان، "سنتأكد من حصول النازحين على مساعدات مالية وغذائية ومواد لإعادة بناء منازلهم، وسندرس الخيارات الرامية إلى إعادة توطين السكان المتضررين لأن حي إيسلا بوتينغ لم يعد مكانا آمنا لهم".