كيف يؤدي المريض الصلاة؟.. الأزهر للفتوى يوضح
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن صلاة المسلم هي الصلةُ التي تربطه بخالقه عز وجل، كما أنها عِماد الدين، وأول ما يُحاسب عليه العبد من أعماله.
حكم شراء مصادرات الجمارك.. الإفتاء توضح الأزهر للفتوى: الغش في الامتحانات سلوك مُحرم يُهدر الحقوق ويهدم مبدأ تكافؤ الفرصأوضح الأزهر للفتوى، أنه لا تسقط الصلاة عن المريض مهما بلغ مرضُه ما دام عاقلًا؛ ولكن ليس مقصودًا -قطعًا- أن يشعر المريض بآلامه حال الصلاة، بل إن الإسلام دين اليسر، قال تعالى: { يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ}.
وتابع: وإن منع المرضُ المسلمَ عن الوضوء للصلاة بنفسه استعان بمن يوضئه، فإن لم يجد ولو بأُجرة، أو كان استعمال الماء يضرّه أو يؤخر شفاءه؛ تيمَّم لكل صلاة، وصلى ما شاء من نوافلها ما دام في وقتها.
من عجز عن أداء الصلاة بكيفيتها الشرعيةوبين الأزهر للفتوى، أن من عجز عن أداء الصلاة بكيفيتها الشرعية، أو خاف إن أدّاها بكيفيّتها زيادةَ مرضه، أو وجد في أدائها مشقةً تذهب بخشوعه، انتقل لكيفيّةٍ يقدرُ عليها.
▪️فمن لم يستطع القيام في الصلاة لمرضه؛ صلّى جالسًا.
▪️ومن عجز عن الصلاة جالسًا؛ صلّى على جنبه، واستقبل القبلة بوجهه، ويُستحبّ أن يكون على جنبه الأيمن.
▪️ومن عجز عن الصلاة على جنبه؛ صلّى مُستلقيًا على ظهره، رجلاه جهة القبلة.
▪️ومن عجز عن استقبال القبلة، ولم يجد من يعاونُه على استقبالها؛ صلّى على حاله.
▪️ومن استطاع القيام وعجز عن الركوع أو السجود؛ لم يسقط عنه أداءُ القيام في الصلاة، وإنما صلى قائمًا يُومئ برأسه عند ركوعه أو سجوده حسب استطاعته، أو يُومئ بكليهما ويجعل سجوده أخفض من ركوعه.
▪️وإن لم يستطع المريضُ الإيماءَ برأسه؛ أَوْمَأَ بعينيه، فإن لم يستطع؛ كبَّر وقرأ ونوى بقلبه قيامًا وركوعًا وسجودًا وتشهُّدًا، وأتى بأذكار كلّ هيئة عند أدائها.
▪️وإن شقّ على المريض أداء الصلوات على وقتها؛ جمع بينها، وصلّى العصر مع الظهر في وقته أو في وقت العصر، وصلّى المغرب مع العشاء على النحو نفسه، أما الفجر فلا يُجمع إلى ما قبله ولا إلى ما بعده، وإنما يُؤدَّى في وقته.
وبهذا يكون المُصلّي قد امتثل لقول الله سبحانه: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} [التغابن: 16]، ولقول سيدنا رسول الله ﷺ: «إِذَا أَمَرْتُكُمْ بِشَيْءٍ فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ، وَإِذَا نَهَيْتُكُمْ عَنْ شَيْءٍ فَدَعُوهُ». [أخرجه مسلم]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأزهر الأزهر العالمي للفتوى صلاة المسلم صلاة المريض الفجر الأزهر للفتوى من عجز عن
إقرأ أيضاً:
علي جمعة يوضح شروط العلاقة بين الشاب والفتاة
القاهرة
كشف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ومفتي مصر السابق، إن العلاقة بين الولد والبنت تحتاج إلى أن تكون من خلال شروط كشرط الوضوء للصلاة.
وقال علي جمعة، خلال برنامجه “نور الدين والدنيا”، المذاع أمس الأحد عبر القناة الأولى المصرية وقناة CBC، أنه في الصلاة لابد أن يتم الشخص الوضوء حتى تصح الصلاة، وكذلك لابد أن تتم الشروط في العفاف والعلانية وإدراك الواقع والإشراف من كبار السن.
وأضاف: “إذا كان فيه حاجة فيها حرام مع الالتزام بالضوابط والشروط بقي نسميها “عبط مشلتت”. رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما يعلمنا الوضوء وأركانه وأنه من شروط الصلاة. ويأتي شخص ما يغسل الوجه واليد فقط ثم يذهب للصلاة. هل هذا الوضوء صحيح؟ بالطبع لا.. إنه فعل بعض الشرط وليس كل الشرط.. شروط الوضوء يجب أن تكون كاملة، وأي تهاون فيها نطلق عليه كما نقول في البلد “عبط مشلتت”.. إزاي حرام ونفذنا الشروط مثل شروط الوضوء بالضبط؟”.
واستطرد: “الشاب يروح يقول لوالد الفتاة اللي بيحبها أنا عاوزك تشرف عليَّ لأني بصراحة مش قادر مقولهاش، فعاوزك تشرف عليّ في الحكاية دي واعتبرني ابنك”، لافتًا إلى أنه يدعو الآباء من هذا المنطلق للاستماع للشباب، واستيعابهم ليكون هناك ترتيب آخر في ظل وجود الشباب على حد الخطر.