بوابة الوفد:
2024-12-23@00:53:41 GMT

كيف يؤدي المريض الصلاة؟.. الأزهر للفتوى يوضح

تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن صلاة المسلم هي الصلةُ التي تربطه بخالقه عز وجل، كما أنها عِماد الدين، وأول ما يُحاسب عليه العبد من أعماله.

حكم شراء مصادرات الجمارك.. الإفتاء توضح الأزهر للفتوى: الغش في الامتحانات سلوك مُحرم يُهدر الحقوق ويهدم مبدأ تكافؤ الفرص

أوضح الأزهر للفتوى، أنه لا تسقط الصلاة عن المريض مهما بلغ مرضُه ما دام عاقلًا؛ ولكن ليس مقصودًا -قطعًا- أن يشعر المريض بآلامه حال الصلاة، بل إن الإسلام دين اليسر، قال تعالى: { يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ}.

[البقرة: 185]

وتابع: وإن منع المرضُ المسلمَ عن الوضوء للصلاة بنفسه استعان بمن يوضئه، فإن لم يجد ولو بأُجرة، أو كان استعمال الماء يضرّه أو يؤخر شفاءه؛ تيمَّم لكل صلاة، وصلى ما شاء من نوافلها ما دام في وقتها.

من عجز عن أداء الصلاة بكيفيتها الشرعية

وبين الأزهر للفتوى، أن من عجز عن أداء الصلاة بكيفيتها الشرعية، أو خاف إن أدّاها بكيفيّتها زيادةَ مرضه، أو وجد في أدائها مشقةً تذهب بخشوعه، انتقل لكيفيّةٍ يقدرُ عليها.

▪️فمن لم يستطع القيام في الصلاة لمرضه؛ صلّى جالسًا.

▪️ومن عجز عن الصلاة جالسًا؛ صلّى على جنبه، واستقبل القبلة بوجهه، ويُستحبّ أن يكون على جنبه الأيمن.

▪️ومن عجز عن الصلاة على جنبه؛ صلّى مُستلقيًا على ظهره، رجلاه جهة القبلة.

▪️ومن عجز عن استقبال القبلة، ولم يجد من يعاونُه على استقبالها؛ صلّى على حاله.

▪️ومن استطاع القيام وعجز عن الركوع أو السجود؛ لم يسقط عنه أداءُ القيام في الصلاة، وإنما صلى قائمًا يُومئ برأسه عند ركوعه أو سجوده حسب استطاعته، أو يُومئ بكليهما ويجعل سجوده أخفض من ركوعه.

▪️وإن لم يستطع المريضُ الإيماءَ برأسه؛ أَوْمَأَ بعينيه، فإن لم يستطع؛ كبَّر وقرأ ونوى بقلبه قيامًا وركوعًا وسجودًا وتشهُّدًا، وأتى بأذكار كلّ هيئة عند أدائها.

▪️وإن شقّ على المريض أداء الصلوات على وقتها؛ جمع بينها، وصلّى العصر مع الظهر في وقته أو في وقت العصر، وصلّى المغرب مع العشاء على النحو نفسه، أما الفجر فلا يُجمع إلى ما قبله ولا إلى ما بعده، وإنما يُؤدَّى في وقته.

وبهذا يكون المُصلّي قد امتثل لقول الله سبحانه: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} [التغابن: 16]، ولقول سيدنا رسول الله ﷺ: «إِذَا أَمَرْتُكُمْ بِشَيْءٍ فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ، وَإِذَا نَهَيْتُكُمْ عَنْ شَيْءٍ فَدَعُوهُ». [أخرجه مسلم]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأزهر الأزهر العالمي للفتوى صلاة المسلم صلاة المريض الفجر الأزهر للفتوى من عجز عن

إقرأ أيضاً:

هل ثواب الصلاة مع الزملاء في العمل تعدل الجماعة بالمسجد؟.. الموقف الشرعي

في ظل تساؤلات عديدة حول أفضلية أداء الصلاة بين المسجد أو مصلى العمل أو المنزل، أوضح علماء الدين بعض الأحكام والتوجيهات الشرعية التي تجيب عن تلك الأسئلة وتزيل اللبس لدى كثير من المصلين.

حكم الصلاة جماعة في العمل 

أكد الدكتور مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية، أن الصلاة جماعة في مكان العمل جائزة، وتعد مصلى العمل بمثابة نموذج مصغر من المسجد، ويأخذ المصلي فيها أجر صلاة الجماعة.

وأضاف عاشور، ردًا على سؤال حول ما إذا كانت الصلاة في مصلى العمل تعدل الصلاة في المسجد البعيد، أن المسجد الكبير له خصوصية وأجر عظيم، حيث تحتسب خطوات المصلي إليه بالحسنات وتُكفر بها الخطايا، لكن إذا تعذر الذهاب إلى المسجد البعيد، فيجوز أداء صلاة الجماعة في العمل، ويكتب للمصلي أجر الجماعة، مشيرًا إلى أن فضل الله واسع ويشمل كل ظروف المصلين.

ما هو وقت صلاة الفجر الصحيح؟.. اغتنم الفضل كاملا بهذه الساعةفضل الصلاة على النبي .. وأفضل صيغة لقضاء الحوائج في دقائق.. الشعراوي يحددهاأمين الفتوى يوضح حكم قراءة سورة الناس في الركعة الأولى من الصلاةهل من أحدث بين التسليمتين بطلت صلاته؟.. أمين الإفتاء يحسم الجدل

الصلاة في المنزل
أما عن حكم أداء الصلاة في المنزل، فقد تناول الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، هذا الموضوع خلال بث مباشر عبر صفحة دار الإفتاء المصرية على موقع فيسبوك.

أوضح ممدوح أن الصلاة في المنزل جائزة سواء بسبب ظروف مثل انتشار الأمراض كفيروس كورونا أو لأي سبب آخر، مؤكدًا أن صلاة الجماعة في المسجد ليست واجبة على المسلمين بشكل فردي، لكنها تُعد فرض كفاية، فإذا أقيمت في المسجد من قِبَل بعض المسلمين سقطت عن الباقين.

وأشار الشيخ إلى أن هناك اجتهادات مذهبية مختلفة بشأن هذا الأمر، حيث يرى البعض أن الصلاة في المسجد سنة مؤكدة، بينما يراها آخرون غير واجبة. 

ونصح من يصلي في المنزل بسبب الخوف من المرض أن يحتسب الأجر على النية، كما شدد على ضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة عند الصلاة في المسجد في حال الاضطرار، مثل استخدام سجادة شخصية لتحقيق الوقاية.

بين المسجد والعمل والمنزل
تعكس هذه الآراء مرونة الشريعة الإسلامية في التعامل مع ظروف المصلين وتقديرها للأعذار المختلفة، مع التأكيد على أهمية النية الخالصة في كل حال، سواء في المسجد أو العمل أو المنزل، لضمان الحصول على الأجر والثواب.

مقالات مشابهة

  • عقوبة الخطأ الطبي الذي يؤدي لوفاة المريض وفقا لمشروع قانون المسؤولية الطبية
  • عضو الأزهر العالمي للفتوى: للجنين حق عند أبويه وهو في بطن أمه
  • هل للجنين حق عند أبويه وهو في بطن أمه؟.. عضو بـ«العالمي للفتوى» تجيب |فيديو
  • المفتي يوضح حكم التجرؤ على الفتوى بلا علم: يؤدي إلى ضلال المجتمع
  • الأزهر للفتوى: 4 أعمال بسيطة تبني لك بيتًا في الجنة
  • الأزهر للفتوى يكشف عن أعمال تدخل الجنة.. حاول المداومة عليها
  • حكم جمع الصلوات الخمس .. وأداء الفجر بعد الاستيقاظ .. الأزهر يوضح
  • الأزهر يوضح أحكام سجود السهو.. كيف يمكن أن يصليها المسلم؟
  • هل ثواب الصلاة مع الزملاء في العمل تعدل الجماعة بالمسجد؟.. الموقف الشرعي
  • حكم التبرع بالملابس الثقيلة للفقراء في الشتاء.. الأزهر العالمي للفتوى يجيب