أسكتلندا – اكتشف علماء الفلك بجامعة سانت أندروس الأسكتلندية ثلاثة كواكب في منظومة HD 48948 الكوكبية،التي تبعد عن الأرض 55 سنة ضوئية، يحتمل أنها صالحة للسكن.

ووفقا للعلماء، تدور هذه الكواكب حول نجم شبيه بالشمس، ولكنها بعيدة، حيث إذا استخدمنا المركبة الفضائية Voyager 1 فسوف نحتاج ما يقرب من مليون سنة للوصول إليها.

ودرس العلماء منظومة HD 48948 بمساعدة المطياف HARPS-N، وخلال 10 سنوات حصلوا تقريبا على 200 قياس عالي الدقة للسرعة الشعاعية. وأظهر تحليل هذه المؤشرات أنها أرض فائقة وأنها فئة من الكواكب ذات كتلة أكبر من كتلة الأرض، ولكنها أقل من كتلة نبتون. وتدور حول قزم برتقالي يشبه إلى حد ما الشمس.

ووفقا للباحثين، إنها أقرب نظير من حيث المسافة. ويعتبرون هذا الاكتشاف خطوة مثيرة في البحث عن كواكب صالحة للحياة.

واتضح للباحثين أن دورة الكواكب الثلاثة حول النجم HD 48498 تستغرق 7 و38 و151 يوما أرضيا على التوالي. ويقع الكوكب الأخير على مسافة يمكن أن يتواجد فيها الماء السائل دون غليان أو تجمد. وتعتبر مثل هذه الظروف مثالية للحياة.
لذلك يتعين على العلماء إجراء مزيد من الدراسة لكل منهم لتحديد ما إذا كان بإمكان شخص ما العيش هناك حقا.

المصدر: mail.ru

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

كنز مخفي تحت أعماق البحر الأحمر: اكتشاف مستعمرة مرجانية

شمسان بوست / خاص:

في إنجاز علمي لافت، أعلن فريق من الباحثين عن اكتشاف مستعمرة مرجانية هائلة في أعماق البحر الأحمر، يُقدر عمرها بنحو 800 عام، مما يفتح آفاقًا جديدة لفهم تاريخ وتطور النظم البيئية البحرية في المنطقة. تُعد هذه المستعمرة واحدة من أضخم وأقدم التجمعات المرجانية التي تم توثيقها حتى الآن، وتشكل إضافة ثمينة لسجل التنوع البيولوجي في البحر الأحمر.

وقد أظهرت الدراسات أن هذه المستعمرة، التي تغطي مساحة شاسعة من قاع البحر، نمت عبر قرون طويلة، محتفظة بهيكلها الطبيعي رغم التغيرات البيئية المتعاقبة. وتشير الأبحاث إلى أن هذه الشعاب المرجانية لعبت دورًا محوريًا في دعم الحياة البحرية، إذ وفرت موائل طبيعية لمئات الأنواع من الأسماك والكائنات الدقيقة، مما يؤكد أهميتها في الحفاظ على توازن النظام البيئي البحري.

وأوضح العلماء أن هذا الاكتشاف تم بفضل الاستعانة بتقنيات استشعار عن بُعد متطورة، مكنت الفريق من تحديد موقع المستعمرة بدقة غير مسبوقة، تلتها حملات ميدانية لتوثيق حالتها البيئية وتحليل تأثيرها الإيكولوجي.

ويمثل هذا الاكتشاف أكثر من مجرد تقدم علمي؛ فهو جرس إنذار بضرورة تكثيف الجهود لحماية الشعاب المرجانية التي تتعرض لتهديدات متزايدة نتيجة التلوث والتغير المناخي. وأكد الباحثون أن الحفاظ على هذه الأنظمة البيئية الحيوية يعد أساسيًا لاستدامة الحياة البحرية وصحة المحيطات.

وأشار الفريق العلمي إلى أن هذه المستعمرة قد تكون جزءًا من شبكة أوسع من الشعاب المرجانية التي لا تزال مجهولة في أعماق البحر الأحمر، معربين عن نيتهم مواصلة الاستكشاف والأبحاث لتقديم رؤى جديدة تسهم في تطوير استراتيجيات فعالة لحماية البيئة البحرية.

وفي الختام، يُعد هذا الاكتشاف محطة فارقة في مسار البحث العلمي حول الشعاب المرجانية، ودعوة ملحة لتعزيز المبادرات التي تهدف إلى صون كنوز البحر الأحمر الطبيعية للأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • المنصوري : الدعم المباشر للسكن يعرف إقبالاً منقطع النظير وأنعش قطاع البناء ووفر فرص الشغل
  • اكتشاف مستعمرة ضخمة في البحر الأحمر تتجاوز الـ 800 عام.. إيه الحكاية؟
  • كنز مخفي تحت أعماق البحر الأحمر: اكتشاف مستعمرة مرجانية
  • اكتشاف مستعمرة مرجانية عمرها 800 عام بـ”أمالا”
  • اكتشاف مستعمرة مرجانية ضخمة من نوع بافونا بوجهة أمالا .. صور
  • كتلة حقوق: نرفض بيع رئة العراق قناة خور عبدالله للكويت من قبل رئيسي الجمهورية والوزراء
  • اكتشاف نوع من النمل عاش قبل 113 مليون سنة
  • اكتشاف 55 مليار طن من الحديد يعيد تشكيل اقتصاد العالم.. ماذا حدث؟
  • كتلة حقوق ترفض بيع رئة العراق قناة خور عبدالله للكويت من قبل رئيسي الجمهورية والوزراء
  • اكتشاف تمثال من العصر الحجري المتوسط في أذربيجان عمره 9000 عام