وكالة الإنباء اللبنانية: جيش الاحتلال قصف منطقتي عيتا الشعب والخيام
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أعلنت وكالة الأنباء اللبنانية، أن جيش الاحتلال قصف منطقتي عيتا الشعب والخيام جنوب لبنان، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"القاهرة الإخبارية".
وأوضحت وكالة الأنباء اللبنانية، أن جيش الاحتلال قصف منطقتي عيتا الشعب والخيام جنوب لبنان بصاروخي أرض - جو.
وفي وقت سابق، أكدت وكالة الأنباء اللبنانية، مقتل شخص في استهداف مسيرة إسرائيلية سيارة في منطقة الخيارة بالبقاع الغربي شرقي لبنان، وفقًا لما ذكرته فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأعاجل.
كما ذكر إعلام لبنان، أن هناك مصابين في استهداف مسيرة إسرائيلية في منطقة الخيارة بالبقاع الغربي شرقي لبنان.
وفي إطار آخر، نفت وزارة الإعلام اللبنانية، ما تم تداوله من معلومات عن سحب بعض الدول الأوروبية سفراءها من بيروت.
الأمم المتحدة: شعوب المنطقة لن تسمح بتحول لبنان إلى غزة أخرىوفي إطار آخر، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أن شعوب المنطقة لا يمكن أن تسمح بتحول لبنان إلى غزة أخرى.
إنه يشعر بقلق بالغ إزاء تصاعد التوتر بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، مضيفا أن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة تعمل على تهدئة الوضع ومنع التقديرات الخاطئة.
وأضاف جوتيريش في مؤتمر صحفي له اليوم الجمعة إن "خطوة متهورة واحدة أو تقدير خاطئ واحد يمكن أن يؤدي إلى كارثة تتجاوز الحدود بكثير، وبصراحة تفوق الخيال".
واستكمل: "دعونا نكون واضحين: شعوب المنطقة وشعوب العالم لا تستطيع أن تتحمل أن يصبح لبنان غزة أخرى".
وقال جوتيريش: "أشعر بأنني مضطر اليوم إلى التعبير عن قلقي البالغ حيال التصعيد بين إسرائيل وحزب الله على طول الخط الأزرق، الذي رسمته الأمم المتحدة بين لبنان وإسرائيل إثر انسحاب الجيش الاسرائيلي في العام 2000".
وتابع: "تصعيد في التبادل المستمر للقصف. تصعيد في الخطاب العدائي لدى الجانبين كأن حربا شاملة باتت وشيكة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأنباء اللبنانية لبنان القاهرة الإخبارية جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
أستاذ العلاقات الدولية: تهجير الشعب الفلسطيني يعني عدم قدرتهم على العودة إلى أراضيهم مرة أخرى
أفاد الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، بأن الوفد الإسرائيلي قد وصل إلى الدوحة لاستكمال مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، ولكن يبدو أن هناك نوايا لتعطيل تنفيذ المرحلتين الثانية والثالثة من اتفاق تبادل الأسرى.
وأشار فارس، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "الساعة 6" على "الحياة"، أن هناك ضغوطات داخلية قوية على حكومة بنيامين نتنياهو لإتمام الاتفاق، بالإضافة إلى ضغط حقيقي من اليمين المتطرف ممثلًا بوزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الذي يسعى لعدم تنفيذ المراحل المتبقية من الاتفاقية.
وأكد أن الاتفاقية الموقعة في نوفمبر 2023 بين حماس وإسرائيل، شهدت انتهاكات لقوات الاحتلال وعدم احترام للهدنة وتبادل الأسر بالمتفق عليه، موضحًا أن الاحتلال لا يهدف إلى إعادة إعمار غزة، بل يتمسك برؤية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن التهجير، رغم الرفض الشديد من الجانب العربي والفلسطيني.
وحذر "فارس" من أن تهجير الشعب الفلسطيني يعني عدم قدرتهم على العودة إلى أراضيهم مرة أخرى، حيث إن المقترح الأمريكي يصب في مصلحة دولة الاحتلال.