تقديم خدمات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية لـ90 ألف منتفعة بالمنيا
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
تواصل مديرية الصحة ، تقديم الخدمات الطبية والعلاجية بعيادات تنظيم الأسرة في الوحدات الصحية بجميع مراكز المحافظة خلال شهر يونيو، وذلك ضمن جهود المحافظة للاهتمام بالأسرة المصرية والصحة الإنجابية، حرصًا على سلامة وصحة المواطنين.
تنفيذ ندوات للتوعية والتثقيف الصحيوقال الدكتور محمد حسنين وكيل وزارة الصحة، إنّ الفرق الطبية بعيادات تنظيم الأسرة، تمكنت من تقديم خدمات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية لـ90 ألفًا و327 منتفعة، إضافة إلى تقديم الخدمات الأخرى من تنفيذ ندوات للتوعية والتثقيف الصحي وصرف وسائل تنظيم الأسرة المختلفة.
وأوضحت الدكتورة وفاء بدوي مدير عام إدارة تنظيم الأسرة، أنه جرى تنفيذ 116 ألفًا و963 زيارة منزلية، عن طريق الرائدات الريفيات وتحويل 84 ألفًا و812 سيدة لعيادات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية، وتقديم الرعاية الصحية لعدد 13 ألفًا و427 سيدة حامل، وتقديم الرعاية الصحية لعدد 12 ألفًا و790 سيدة بعد الوضع، فضلاً عن تنفيذ 29 ألفا و603 ندوات عن تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية والأمراض المزمنة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا محافظ المنيا تقديم خدمات تنظيم الاسرة الصحة الانجابية تنظیم الأسرة والصحة الإنجابیة
إقرأ أيضاً:
سيدة تطلب الخلع: زوجي خجول قراره بعد موافقة والدته
تقدمت سيدة في العقد الثالث من عمرها بطلب للخلع من زوجها أمام محكمة الأسرة، بعد أن عانت سنوات من تدخلات عائلة زوجها، وخاصة والدته وشقيقاته، في حياتهما الشخصية.
السيدة، التي اختارت عدم الكشف عن هويتها، أكدت أن حياتها الزوجية تحولت إلى سلسلة من الصراعات النفسية بسبب سيطرة العائلة الممتدة على زوجها، مما جعلها تشعر بالعجز والضياع.
وفي تفاصيل القصة، تقول السيدة إن زوجها لديه 4 شقيقات يكبرنه في العمر، وهو بطبيعته شابًا هادئًا ومجتهدًا، يعاني من خجل مفرط أمام والدته وشقيقاته البنات، إلى حد أنه لم يكن قادرًا على اتخاذ أي قرار إلا بعد الاستماع إلى آرائهن وموافقتهن. "كنت أشعر أنني لست وحدي في العلاقة، وأن الجميع له الحق في التدخل في حياتنا"، تقول الزوجة بحزن.
وأضافت السيدة: "حتى في قراراتنا اليومية، مثل مكان الإقامة أو شراء احتياجات المنزل، كانت والدته وشقيقاته يتدخلن بشكل واضح، وكان زوجي دائمًا يفضل الاستماع إليهن وعدم اتخاذ موقف مستقل".
وتؤكد السيدة أن هذا الضغط العاطفي المستمر أثر بشكل كبير على حياتها الزوجية، حيث كانت تجد نفسها تتخذ معظم القرارات بمفردها، مما جعل العلاقة بينهما غير متوازنة.
ومع مرور الوقت، بدأ الزوج يظهر علامات من الضعف وعدم القدرة على اتخاذ قرارات حاسمة، ما جعل الزوجة تشعر بالإحباط، "كان لدي أمل في أن يتحمل مسؤولية حياته الخاصة، لكن كلما حاولت الحديث معه كان يتهرب أو يفضل السكوت"، تقول الزوجة.
وتواصل السيدة سرد معاناتها، مؤكدة أنها حاولت مرارًا التحدث مع زوجها حول تأثير عائلته على حياتهما، ولكن دون جدوى، "كلما حاولت أن أشرح له مشاعري وأثر تدخلات أسرته على علاقتنا، كان يعتذر ويعدني بالتغيير، لكن الوضع لم يتغير أبدًا".
وفي نهاية المطاف، وبعد سنوات من المعاناة، قررت الزوجة التقدم بطلب للخلع، قائلة: "لم أعد قادرة على تحمل الوضع، شعرت أنني أعيش في علاقة لا تحقق لي الاستقرار العاطفي، وفي الوقت نفسه، لا أستطيع تغيير شيء".
وتوجهت السيدة إلى محكمة الأسرة، حيث قدمت طلب الخلع، مبررة طلبها بتأثير تدخلات والدته وشقيقاته على حياتها الزوجية، وعدم قدرة زوجها على اتخاذ قرارات مستقلة.
وأنهت الزوجة حديثها بينما تطوي فصلًا من حياتها بعد سنوات من الإحباط: "لا أبحث عن شيء سوى الاستقلالية والاحترام في علاقتي"، تقول السيدة، .
وكيل إمارة الرياض المساعد للحقوق يحضر حفل سفارة جمهورية اتحاد ميانمار بمناسبة اليوم الوطني لبلادها