«الجولف» يطلق برنامج المبتدئين لنشر اللعبة في المدارس
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
يطلق الاتحاد العماني للجولف خطته لنشر اللعبة في المدارس اعتبارا من العام الدراسي المقبل وذلك من خلال برنامج المبتدئين والذي تم الاتفاق عليه مع نيل جراهم مدير التطوير الإقليمي بنادي الجولف الملكي البريطاني، ويشتمل البرنامج على 6 أجزاء يتم تسليمه إلى مدارس الحلقة الأولى باستخدام معدات مصممة خصيصا، تم تقديمها مقدمة من نادي الجولف الملكي البريطاني إلى الاتحاد العماني للجولف، حيث ستضم الفصول ألعابًا وتحديات ممتعة بالإضافة إلى تسع أدوات مرونة عقلية ستساعد على إتقان لعبة الجولف وأيضًا لتطوير المهارات الحياتية الأساسية الضرورية للصحة العقلية على المدى الطويل.
وحول هذه الخطة قال صاحب السمو السيد عزان بن قيس آل سعيد، رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني للجولف: في البداية نقدم الشكر لنيل جراهم مدير التطوير الإقليمي بنادي الجولف الملكي البريطاني، على الدعم الذي يقدمه النادي للاتحاد العماني للجولف وذلك بهدف تنمية لعبة الجولف في سلطنة عمان.
وأضاف سموه: كما نشكر نادي الجولف الملكي البريطاني على تزويدنا بالمعدات والمعرفة لتقديم لعبة الجولف الرائعة لطلبة المدارس في الحلقة الأولى والتي ستعمل بلا شك في تطوير هولاء الطلبة وسيكون للعبة الجولف تأثير كبير على الصحة البدنية لهولاء الطلبة، ونحن على ثقة بأن هذا البرنامج سيعمل على اكتشاف جيل من لاعبي الجولف خلال المرحلة المقبلة.
من جانبه قال نيل جراهم مدير التطوير الإقليمي بنادي الجولف الملكي البريطاني: لقد أثبت برنامج المبتدئين والذي أطلقه النادي الملكي خلال السنوات الماضية في بريطانيا وإيرلندا قد حقق نجاحا كبيرا مع طلبة المدارس، وبالتالي فإن هدفنا هو تكرار هذا النجاح في توسيع البرنامج دوليًا وإدخال رياضة الجولف في جميع مدارس الشرق الأوسط.
وكان الاتحاد العماني للجولف قد عقد خلال الأيام الماضية لقاءا مثمرا مع نيل جراهم مدير التطوير الإقليمي بنادي الجولف الملكي البريطاني، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل تطوير والارتقاء برياضة الجولف وآفاق التعاون المثمر بين سلطنة عمان والاتحاد الملكي البريطاني للجولف.
كما بحث الجانبان التزام نادي الجولف الملكي البريطاني باستثمار 100 مليون ريال عماني على مدى عشر سنوات في تطوير رياضة الجولف، ودعم نمو الرياضة على المستوى الدولي، بما في ذلك تطوير وإدارة مرافق الجولف المستدامة. وخلال زيارته لسلطنة عُمان، قدّم نيل جراهم مدير التطوير الإقليمي شرحًا مفصلًا لمجلس إدارة الاتحاد العماني للجولف حول الأهداف التنموية الرئيسية التي يسير عليها نادي الجولف الملكي البريطاني، والتي تحدد كيفية جعل الاتحاد العماني للجولف الجولف أكثر سهولة في الوصول إليه وأكثر جاذبية وشمولًا وتحمل المسؤولية وذلك من خلال دعم تقاليد الجولف مع تبني سياسة التغيير وكسر الحواجز أمام التقدم.
وناقش الجانبان أيضًا حول كيفية توافق هذه الأهداف التنموية الرئيسية مع أهداف واستراتيجية الاتحاد العماني للجولف، وصولًا لتحقيق استراتيجية «رؤية عُمان 2040».
وتطرق الاجتماع كذلك إلى الحديث حول الدعم التاريخي والمستمر من نادي الجولف الملكي البريطاني للاتحاد العماني للجولف وذلك من خلال توفير الفرصة للعديد من الفتيات ومن ممارسي اللعبة الصغار لتجربة الجولف والاستفادة من فوائده العديدة، وأبدى نيل جراهم مدير التطوير الإقليمي بنادي الجولف الملكي البريطاني حماسه حول إطلاق برنامج لطلبة الحلقة الأولى في مدارس سلطنة عُمان اعتبارا من العام الدراسي المقبل، والذي يقدم أساسيات الجولف بالإضافة إلى 6 مهارات أخرى والتي تم دمجها في البرنامج للتأثير بشكل إيجابي على الطلبة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الرزوقي: الإمارات تنافس إسبانيا في استضافة الدوري العالمي للكاراتيه
علي معالي (أبوظبي)
أظهر استبيان قام به الاتحاد الدولي للكاراتيه صدارة الاتحاد الآسيوي للكاراتيه لقارات العالم في هذه اللعبة لأول مرة، وذلك في ظل رئاسة الاتحاد الآسيوي للإماراتي اللواء «م» ناصر عبدالرزاق الرزوقي، وهو ما جعل الاتحاد الدولي للعبة يوجه الشكر للاتحاد الآسيوي على الطفرة الكبيرة التي أحدثها في مجال اللعبة.
وفي تصريحات لـ «الاتحاد» قال ناصر عبدالرزاق الرزوقي، رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي، نائب رئيس الاتحاد الدولي: «إن هذه المكانة لم تأت من فراغ بصدارة القارة الصفراء لعالم الكاراتيه، حيث يتم مع نهاية كل عام تقييم قاري ودولي لنشاط اللعبة، والأرقام والإحصائيات كشفت التطور الكبير في آسيا تحت القيادة الإماراتية، من ناحية عدد اللاعبين والتصنيف الذي يرتفع بطولة بعد الأخرى، وكذلك عدد البطولات الذي تزايد بشكل كبير للغاية في كافة أرجاء القارة، وهذه الصدارة العالمية جعلتنا نشعر بالفخر نتيجة هذا العمل الرائع».
وتابع الرزوقي:«خلال الأيام القليلة القادمة سيتم حسم ملف استضافة الدوري العالمي للشباب 2026، وتتنافس فيه الإمارات من خلال إمارة الفجيرة مع إسبانيا، والاختيار يتم بناء على العديد من المعطيات تتوفر جميعها في الفجيرة التي اكتسبت شهرة عالمية بعد تنظيمها 3 بطولات متتالية للدوري العالمي للشباب، وبفضل الدعم الكبير من سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، الذي كان لسموه باع طويل في هذه الطفرة للعبة التي جرت منافساتها على ملاعب مجمع زايد الرياضي».
أضاف:«كل بطولة تقام على ملاعبنا تكون استثنائية، وهناك فريق عمل أصبح متميزاً في اتحاد الإمارات لتنظيم أي حدث بمهارة فائقة وعالمية الجودة، وما شهدته جولة الفجيرة 2025 من أرقام قياسية في الكثير من الأمور تجعلنا نفخر بأن تقام هذه البطولة على ملاعبنا».
وقال: «على سبيل المثال، دورة الحكام التي تعتبر الأكبر والأضخم في تاريخ الاتحاد الدولي، عندما رفضت إحدى الدول الأوروبية الاستضافة ودخول الحكام إلى أراضيها، طلب منا الاتحاد الدولي استضافتها، وكانت موافقتنا سريعة وشهدت إقبالاً وتواجداً عالمياً وخرج حكام الحكام من الفجيرة أكثر سعادة».
وأضاف:«الفجيرة قدمت نسخة استثنائية بشهادة كل المسؤولين الذين تواجدوا، وقمنا بعمل استبيان أكد أن الجميع أشاد بما دار على مدار البطولة منذ وصولهم إلى المطار وإنهاء الإجراءات والتدريبات والمنافسات والتنقل من الإقامة الخاصة بهم إلى مكان المنافسات».
ونوه الرزوقي إلى أن الفجيرة أصبحت ملتقى القيادات الرياضية في عالم الكاراتيه، قائلاً:«عدد كبير من رؤساء الاتحاد بالعالم يتواجدون يلتقون مع أعضاء المكتب التنفيذي بالاتحاد الدولي أثناء تنظيم الفجيرة لبطولة الدوري العالم، والتي جرت على مدار 3 سنوات متتالية، ليصبح الساحل الشرقي ملتقى لأصحاب القرار في اللعبة لوضع اللمسات للمواسم المقبلة».
وختم الرزوقي بقوله:«عندما ترشحت لرئاسة الاتحاد الآسيوي كان هناك تخوف من دول القارة غير العرب، ولكن بعد النجاح في الدورة الأولى والثانية بالتزكية تغير الوضع تماماً في إدارة شؤون اللعبة، والقرارات التي يتم اتخاذها بالإجماع وساهمت في تطور اللعبة بشكل جعلنا حالياً نتصدر المشهد العالمي بين قارات العالم».
أخبار ذات صلة